
مبادرة نشامى جامعة جرش تزور وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
القلعة نيوز:
زارت مبادرة نشامى جامعة جرش وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وذلك صباح الثلاثاء الموافق ١٥ يوليو ٢٠٢٥ في مقرها الكائن في العاصمة عمان ، حيث التقى الوفد الممثل للمبادرة بمعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتورة نانسي نمروقة، وكذلك الناطق الرسمي بإسم الوزارة ومدير العمليات والشؤون القنصلية سعادة الدكتور سفيان القضاة .
جاءت هذه الزيارة انطلاقاً من دور المبادرة في تعزيز انخراط الشباب بمؤسسات الدولة الرسمية ومحطات صنع القرار ، إيماناً بدورهم المنتظر.
حيث تناول اللقاء محاور رئيسية عدة أهمها: 1- مدى التحديات التي تواجه الأردن إزاء مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية وخاصة قطاع غزة ومحاولات التهجير.
2- أهمية الدور الأردني على المستوى الدولي في القضية الفلسطينية وأبعاد المرحلة المقبلة.
3- ما هو المطلوب من الشباب الأردني اليوم لدعم موقف الدولة وجلالة الملك والتصدي لأصوات التشكيك بالموقف الأردني
4- منهجية عمل وزارة الخارجية في ترجمة الموقف الأردني على الصعيد السياسي الإقليمي والدولي.
وفي مستهل اللقاء رحبت معالي الدكتورة نانسي نمروقة بأعضاء المبادرة إذ عبرت عن سعادتها البالغة وفخرها بوجود ثلة مبادرة من الشباب الأردني الطموح.
وعلى صعيد اللقاء ، أكدت نمروقة على أهمية إشراك الشباب في عملية صنع القرار ، مشيدة بأدوات التمكين السياسي التي اوجدتها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية و أهمها قانوني الانتخاب والأحزاب السياسية بمايضمن للشباب المشاركة الفاعلة.
كما تطرقت نمروقة إلى دور وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والذي تعمل الوزارة على ترجمته من خلال العمل الدبلوماسي، لتعزيز الدور الأردني، وإبراز المواقف الوطنية في المحافل الدولية، والدفاع عن مصالح المملكة و رعاياها في الخارج، والمساهمة في رسم السياسة الخارجية للدولة.
وبدوره ، أكد سعادة الدكتور سفيان القضاة الناطق الرسمي بإسم الوزارة على ضرورة الدفاع عن الثوابت الوطنية للدولة الأردنية ، والإنبراء من أجل الحفاظ على مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ، مراهناً على وعي الشباب الأردني في صد الهجمات الرعناء والحملات الهوجاء التي تسعى للنيل من وحدة الوطن واستقراره ، كما أشار إلى أبرز التحديات التي تواجه الأردن على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأثناء الحوار المستفيض ، وضمن محاور اللقاء تحدث أعضاء مبادرة النشامى عن أبعاد المرحلة المقبلة في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ومحاولات التهجير التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ، مشيدين بجهود الأردن وما قدمه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه من مواقف سياسية وإنسانية في هذا الصدد .
وفي الختام ، شكر أعضاء مبادرة النشامى كادر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الرفيع على جهودهم المبذولة لتحقيق رسالة الوزارة وترجمة رؤيتها بجدارة واقتدار.