
نشرت قناة One TV اللبنانية، عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديو إنستجرام، صورتين للموسيقار الراحل زياد الرحباني، بعد وفاته متأثرًا بمرض عضال جعله يفارق الحياة وكل محبيه ومحبي موسيقاه عبر العالم. والأصعب من ذلك أنه فارق والدته السيدة فيروز التي لم تتحمّل وفاته، وكيف لا … فهو في عيونها وكأي أم ذلك الطفل العبقري الشقي الذي غنت له:
(ضاق خلقي يا صبي من ها الجو العصبي ..)
وامتدادًا لعاصي الذي رحل مبكرًا فغنت له: (سألوني الناس عنك يا حبيبي)
الصورة يرجح أنها آخر صورة للفنان زياد الرحباني بالمستشفى وآخر ابتسامة له، ابتسامة امتزج فيها الوجع بالجمال، جمال روح فنان عبقري ذو فلسفة عميقة لم يفهمها البعض، ولكن لا شك أن الكل أجمع أن لبنان فقدت رمزًا من رموزها الذي لن يتكرر، كما فقد الوطن العربي والعالم بأسره موسيقيًا. ستظل ألحانه خالدة مدى الحياة.