شريط الأخبار
ولي العهد يفتتح مركز الصحة الرقمية الأردني في السلط العيسوي بلتقي طلبة من كلية التمريض "البلقاء التطبيقية" الملك يدعو من برلين لاتخاذ موقف دولي فوري وموحد لوقف الانتشار المقلق للمجاعة والمعاناة بين المدنيين بغزة القوات المسلحة تنفذ إنزالين جويين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمشاركة الإمارات الأردن يؤكد في مؤتمر نيويورك أهمية إحياء "حل الدولتين" وزير الداخلية يزور مركز حدود المدورة ويلتفي بأبناء قرية المدورة وزير الثقافة يعقد عدة لقاءات مع سفراء دول صديقة "مستشفى الحسين في السلط.. إنجازٌ طبي يستحق الفخر" بحث التعاون الرقمي بين الأردن وسوريا منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان تتهمان تل أبيب بالإبادة الجماعية في غزة أبو صعيليك: إنجاز 70% من مبادرات تحديث القطاع العام الملك يلتقي المستشار الألماني في برلين وزير العدل يلتقي وفدا من الجمعية الأردنية للمقدرين العقاريين وزير الزراعة يشارك في أعمال القمة الثانية حول نظم الغذاء المستدامة في إثيوبيا محافظ الزرقاء يؤكد تعزيز التنسيق بين المجلسين التنفيذي والمحافظة الأردن يحتضن مرضى سرطان من قطاع غزة برحلة علاج إنسانية عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى مرصد عالمي للجوع:"أسوأ سيناريو مجاعة يحصل في غزة " ورشات عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي تختتم أعمالها بالديوان الملكي الهاشمي السفير المغربي: العلاقات بين المملكتين نموذج يحتذى في العلاقات العربية

انسحاب جماعي أشبه بهزة في أحد الأحزاب!

انسحاب جماعي أشبه بهزة في أحد الأحزاب!
القلعة نيوز:

تشهد الساحة الحزبية حراكًا داخليًا غير مسبوق في أحد الأحزاب، حيث تتبلور نية جماعية للانسحاب الجماعي على نطاق واسع، في خطوة قد تُحدث زلزالًا سياسيًا داخل الحزب نفسه. هذا الحزب، الذي انطلقت رؤيته عند التأسيس من موقع أقرب إلى التيارات ذات الطابع الاجتماعي الديمقراطي، دخل في حالة من التآكل الداخلي نتيجة صراعات حادة تتعلق باتجاهه الفكري وهويته السياسية.

أعضاء كثر ممن يلوّحون بالانسحاب يعتبرون أن الحزب فقد بوصلته وتحول إلى مظلة ضبابية تجمع المتناقضات، دون وضوح في التوجه أو وضوح في الانحيازات، ما جعله أقرب إلى كيان عائم على هامش المشهد الوطني. أما الدعوات المتكررة التي طالبت بإصلاح القيادة وتحديد مسار سياسي واضح، فلم تلقَ آذانًا صاغية، مما عمّق الشعور باليأس لدى شرائح واسعة من القواعد الحزبية.

ما يزيد من تعقيد المشهد أن الجهات التي تتحرك باتجاه المغادرة ليست هامشية، بل تضم قوى وتيارات ذات حضور اجتماعي واضح وتأثير ملموس، يصعب على الحزب المضي قدمًا دونها. ورغم أن هذه الكتلة قررت الانفصال، إلا أن وجهتها السياسية المقبلة ما تزال غير معلومة، ما يفتح الباب أمام احتمالات متعددة في المشهد الحزبي العام.