شريط الأخبار
رئيس "الأعيان": قانون الإدارة المحلية رافعة للتنمية ومحور للإصلاح الشامل الجيش الإسرائيلي يتعرف على رفات 4 رهائن سلمتها حماس "الصحة العالمية": 15 ألف حالة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل في غزة الأمم المتحدة: 70 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة الأمم المتحدة: هناك دول مستعدة للمساهمة في تكلفة إعادة إعمار غزة 42 موقعاً قيادياً ... تقرير يكشف الحكومة عينت 12 أمينا عاما في عامها الأول تقرير: 82.9% من الأحزاب غير راضية عن أداء الحكومة في معالجة البطالة الأردن يعزي بضحايا الانفجار الذي وقع شمالي إيطاليا وزير المياه يقدم رؤية الأردن المائية تجاه مؤتمر الأمم المتحدة 2026 رئيس الوزراء يؤكِّد ضرورة تكثيف الجهود لتشغيل مطار عمَّان المدني في ماركا قبل نهاية العام الجاري وزير البيئة يرعى إطلاق مشروع "الحلول الدائرية للتلوث البلاستيكي في الأردن" صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب يمول برنامج دبلوم "الفياتا" الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في المكسيك الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى الوزير المتطرف بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى الملك يغادر أرض الوطن إلى إيطاليا في مستهل جولة عمل أوروبية وزير التربية والتعليم يفتتح نادي معلمي مادبا اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا اليوم طقس لطيف حتى الخميس وخريفي معتدل الجمعة بكين مستعدة للقتال حتى النهاية في الحرب التجارية مع واشنطن

شقة متواضعة وعادة غريبة بالأكل .. جوانب مجهولة من حياة سعاد حسني

شقة متواضعة وعادة غريبة بالأكل .. جوانب مجهولة من حياة سعاد حسني
القلعة نيوز:
لم تكن الحياة التي عاشتها سعاد حسني كما يمكن أن يتوقعها جمهورها، إذ اختارت الفنانة الراحلة لنفسها نمطاً خاصاً بها كانت تشعر معه بالراحة.



هذا الأمر كشفه الكاتب الراحل مصطفى محرم، وذلك في مذكراته "حياتي في السينما" التي اطلعت عليها "العربية.نت"، وتحدث فيها عن كواليس فيلمه "أهل القمة".



وقدم محرم فيلم "أهل القمة" مع المخرج علي بدرخان، وبدأت قصته بطلب من المنتج عبد العظيم الزغبي، الذي ذهب إلى الكاتب وأخبره بأنه حصل على حقوق قصة "أهل القمة" من نجيب محفوظ، وطلب منه كتابة السيناريو والحوار.



فكر محرم في أن تكون البطولة من نصيب سعاد حسني، على أن يلعب عادل إمام دور "زعتر النوري" وهو "نشال"، وأن يكون محمود ياسين هو الضابط، فيما يلعب فريد شوقي دور "زغلول رأفت".



فصاح المنتج في وجهه، وأخبره أن الأمر سيكون مكلفاً للغاية في حال اختار هؤلاء النجوم، قائلاً له إنه طالما أن الفيلم "سيُباع باسم سعاد حسني"، فلا جدوى من إحضار الكثير من نجوم الصف الأول للمشاركة به.



لذلك وقع الاختيار على نور الشريف بدلاً من عادل إمام، وعزت العلايلي بدلاً من محمود ياسين، وعمر الحريري بدلاً من فريد شوقي.



وخلال حضوره لتحضيرات العمل بدا الزغبي "مذعوراً"، واتهم المؤلف بأنه يتعمد أن "يضعه في ورطة". وحينما سأله محرم عن السبب، ذكر المنتج أن الكاتب اختار لشخصية اللص الكبير اسم "أنور"، فيما اختار لمساعد اللص اسم "حسني"، بينما كان رئيس الجمهورية المصرية في ذلك الوقت أنور السادات ونائبه حسني مبارك.



دافع الكاتب عن نفسه، وأخبر المنتج أن هذا الربط لم يكن حاضراً في ذهنه عند اختيار الأسماء، مشدداً على أن الأمر مجرد صدفة، لكنه قرر رغم ذلك تغيير أسماء الشخصيات.



كما تحدث محرم في مذكراته، عن سعاد حسني بطلة الفيلم، التي كانت تتابع التحضيرات باهتمام، مؤكداً أنها "لم تكن متعلمة"، حسب تعبيره، ولذلك كانت تستوقفه دائماً عند الحديث عن بعض المصطلحات الفنية كي تفهم منه ما يقصده.



وكشف الكاتب أنه توجّه ذات مرة إلى منزل سعاد حسني، وكان يظن أنها تعيش في منزل فاخر، لكنه فوجئ بها تعيش في شقة متواضعة على سطح إحدى البنايات، مضيفاً أن الأثاث داخل الشقة لم يكن فاخراً، مضيفاً أن سعاد حسني كانت تعيش بشكل بسيط للغاية.



وكشف محرم عن عادة "غريبة" كانت تتبناها سعاد حسني خلال تناول الطعام، حيث لاحظ أنها لا تأكل الطعام المتواجد على المائدة، وتضع منضدة صغيرة أسفل السفرة، وعليها بعض الطعام الذي لا يشاهده المتواجدون، فتمد يدها إليها بين الحين والآخر لتأكل منها ما تستطيع الوصول إليه.



ولاحظ محرم ما يحدث، وحينما حاول النظر إلى المنضدة، وجد أنها تحتوي على بعض الأطعمة الشعبية مثل الباذنجان المقلي والمخللات. وحينما رأته سعاد حسني، ابتسمت له وسألته: "أنت مبتاكلش ليه؟"، لتصرف نظره عن التركيز معها.



هنا تأكد محرم من كل ما كان يقال عن ولع سعاد حسني بالطعام الشعبي، وما كانت تفعله خلال تصوير الأعمال الفنية، حيث كانت تحصل على طعامها من إحدى السيدات التي تطهو الطعام خصيصاً لعمال الاستوديوهات.