
القلعة نيوز:
طالب الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن الأنظمة العربية باتخاذ مواقف متقدمة في مواجهة عدوان الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وإيقاف كل مسارات التطبيع مع العدو الصهيوني وتجميد كل الاتفاقيات المبرمة معه على طريق الغائها والاستعداد لمجابهة نواياه العدوانية بحشد كل المقدرات، بتمتين الجبهة الداخلية وبمزيد من الديمقراطية والحريات وفي مقدمتها حريتي التعبير والرأي، ومن ثم إعداد أسباب القوة للتصدي لهذا العدو وتفعيل التجنيد الإجباري وعودة الجيش الشعبي.
وقال الملتقى الوطني في بيان صحفي، الاثنين، إن سكوت النظام الرسمي العربي على جرائم العدوّ الصهيوني والاكتفاء ببيانات الشجب والتنديد تشجعه على المضي قدما في تنفيذ ما أعلنه صراحة عن نواياه التوسعيه والَمدعومة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حساب الأقطار العربية تحقيقا لهدفه بدولة صهيونية من الفرات إلى النيل.
واستهجن الملتقى الوطني جريمة اغتيال الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريع والمصورين ابراهيم الظاهر ومحمد نوفل من طاقم قناة الجزيرة في قطاع غزة، والتي ارتكبها "جيش" الاحتلال بهدف اسكات أي صوت ينقل الحقيقة، ولإخفاءَ ما يخطط له العدو الصهيوني َمن اجرام وإبادة لأهلنا في غزة.
ولفت الملتقى الوطني إلى أن جرائم الإبادة الجماعية تُرتكب في قطاع غزة بتواطؤ دولي ومشاركة من قبل العديد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
بهدف اخفاء الحقيقة عن العالم، يمارس العدو الصهيوني جرائمه المتعمده بقتل الصحفيين والذين تجاوز عددهم المئتي شهيد في نفس الوقت الذي يمارس اجرامه بحق شعبنا العربي الفلسطيني في غزة وكل فلسطين بالقتل والتدمير والحصار والمجاعة.
واليوم استهدف العدو قتل الصحفيين انس الشريف ومحمد قريع والمصورين ابراهيم الظاهر ومحمد نوفل من طاقم قناة الجزيرة القناة الوحيدة التي استمرت بالبث من غزة بهدف اسكات اي صوت لنقل الحقيقة ولأخفاءَ ما يخطط له العدو الصهيوني َمن اجرام وإبادة لأهلنا في غزة، بالرغم من كل ما مارسه من إجرام على َمدى مايقارب العامين، وفي ظل هذا الصمت الدولي لابل مشاركة العديد من الدول بجرائم الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني بالدعم والتأييد اللامحدود الذي تقدمه هذة الدول للعدوان وفي مقدمتها أمريكا والعديد من الدول الغربية.
ان سكوت النظام الرسمي العربي على جرائم العدوالصهيوني والأكتفاء ببيانات الشجب والتنديد سيشجعه على المضي قدما في تنفيذ مااعلنه صراحة عن نواياه التوسعيه والَمدعومه من الرئيس الأمريكي ترامب على حساب الاقطار العربية تحقيقا لهدفه بدولة صهيونية من الفرات إلى النيل.
والقوة لا يمكن تحجيمها الا بالقوة المضادة، واضعف الإيمان بدعم المقاومة لا مساومتها على سحب سلاحها.
ان تحقيق الصهيونية لأهدافها في غزة لا قدر الله يشكل تهديد وجودي للاقطار العربية وفي مقدمتها المجاورة لفلسطين.
ان دعم المقاومة وصمودها أمام الاجرام الصهيوني هو حماية للأمن القومي العربي بشكل عام.
وان النظام الرسمي العربي مطالب بأتخاذ مواقف متقدمة ابتداء بإيقاف كل مسارات التطبيع مع العدو الصهيوني وتجميد كل الاتفاقيات المبرمه معه على طريق الغائها والاستعداد لمجابهة نواياه العدوانية بحشد كل المقدرات، بتمتين الجبهة الداخلية و بمزيد من الديمقراطية والحريات وفي مقدمتها حريتي التعبير والرأي ومن ثم اعداد اسباب القوة للتصدي لهذا العدو وخصوصا بتفعيل التجنيد الإجباري وعودة الجيش الشعبي.
لروح الشهداء الرحمة والمغفرة وحمى الله الأمة ووحد صفها ومقدراتها على طريق التحرير.
الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن.