
القلعة نيوز: أصدرت عشائر الفناطسة بيانا استنكرت فيهبغضب التصريحات الوقحة التي أطلقها المجرم بنيامين نتنياهو، والتي عبّر فيها بشكل صريح عن أطماعه باحتلال جزء من الأراضي الأردنية ودعمه لما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى”.
وقال البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت عشائر الفناطسة في المملكة الأردنية الهاشمية بكل استنكار وغضب التصريحات الوقحة التي أطلقها المجرم بنيامين نتنياهو، والتي عبّر فيها بشكل صريح عن أطماعه باحتلال جزء من الأراضي الأردنية ودعمه لما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى”، في محاولة يائسة لإحياء مشاريع استعمارية توسعية بائدة لفظها التاريخ وأسقطتها إرادة الشعوب الحرة.
إننا نعتبر هذه التصريحات تهديدًا مباشرًا لسيادة الأردن وأمنه واستقراره، وإهانة واضحة لشعبه وقيادته، وتأكيدًا على أن الفكر الصهيوني القائم على الاحتلال والإرهاب ما زال يطمع في أراضي العرب ويستخف بحقوقهم.
لقد عرف التاريخ أن الأردن لم يكن يومًا سهل المنال، وأن أرضه وأهله وقفوا في وجه كل معتدٍ وغاصب، وكتب أبناؤه بدمائهم الطاهرة صفحات عزّ وشرف في الدفاع عن فلسطين وعن الأمة جمعاء، ولن يكون اليوم استثناءً.
وعليه، فإن عشائر الفناطسة تؤكد ما يلي:
1. وقوفنا التام خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مواجهة أي تهديد أو عدوان يستهدف الأردن أرضًا وشعبًا.
2. التأكيد على أن الأردن خط أحمر، وأن أي محاولة للمساس بسيادته ستُواجَه بردّ قاسٍ، وأن أبناء العشائر الاردنية سيقفون صفًا واحدًا مع الجيش العربي الباسل.
3. إعلاننا الصريح بأننا رهن الإشارة، نلبي نداء الوطن في أي وقت، ومستعدون لبذل أرواحنا ودمائنا دفاعًا عن كل حبة تراب من أرض الأردن الطاهر.
إن الأردن ليس أرضًا بلا شعب ولا وطنًا بلا هوية، بل هو دولة ضاربة جذورها في التاريخ، تحميه عزيمة رجاله ووفاء شعبه وولاؤه لقيادته الهاشمية ولن تنجح كل المؤامرات والأحلام المريضة في أن تنال منه، فالأردنيون يعرفون جيدًا معنى التضحية والفداء، والتاريخ شاهد على ذلك.
ختامًا، نقول لنتنياهو وأمثاله: أوهامكم ستدفن تحت أقدام الرجال، وأطماعكم ستتحطم على أسوار الكرامة الأردنية وسيبقى الأردن عصيًا على الكسر، عزيزًا برجاله، شامخًا بقيادته، حرًا بأرضه، ومصانًا بدماء أبنائه.
عاش الأردن، وعاشت فلسطين، والنصر للعروبة، والخزي والعار للصهاينة المعتدين.
صادر عن عشائر الفناطسة / معان
التاريخ: ١٣/٨/٢٠٢٥م