
في لقاء وطني حاشد وبدعوة من الشيخ محمد الحميدي الذيابات وعشيرته الكريمة .. قبائل الحويطات والبادية الجنوبية تستقبل معالي الدكتور صاحب المبادرة ومقدرين له ومتمنين استمراراها .
....
الدكتور خليفات .. ولي العهد يجمع بين حكمة الشيوخ وحيوية الشباب وخدمة العلم باتت حقيقة واقعة
......
الأحزاب الكثيرة زحام يعيق الحركة وانا مع تعديل قانوني الانتخابات والاحزاب
.....
القضية الفلسطينية قضية أردنية وعلينا الانتباه من خطورة ما يجري حولنا .
...
خليفات يشكر قبيلة الذيابات الحويطات على الحفاوة و حسن الاستقبال
.........
.........
المتحدثون :نثمين مواقف الملك وولي العهد الثابتة والوقوف خلف قيادته الحكيمة والوقوف مع أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة والإشادة بأدائها المتميز دوما وهي التي تحظى بثقة القائد والمواطنين.
القلعة نيوز : ابراهيم قاسم الحجايا
بدعوة كريمة من الشيخ محمد الحميدي الذيابات الحويطات وعشيرته الكريمة جرى لقاء وطني حاشد ضم عدد كبير من وجهاء وشيوخ المملكة من الر مثا حتى العقبة بحضور الدكتور عوض خليفات استكمالا لمبادرته الوطنية التي تهدف لجمع العشائر والالتقاء بها في كل ما من شأنه العمل على خدمة الوطن من خلال المحافظة على الثوابت الوطنية والوقوف خلف القيادة الهاشمية من خلال مواقفها الثابتة المبدئية .
الشيخ الحميدي الذيابات وفي مستهل اللقاء رحب بالدكتور خليفات وهذا الجمع الكريم شاكرا هذا الحضور الطيب ومؤكدا الولاء للعرش الهاشمي مشيرا إلى المبادرة الطيبة والوطنية للدكتور خليفات ،
الذي يبذل جهدا كبيرا في مثل هذه اللقاءات التي يجب أن تستمر في مختلف أنحاء الوطن .
معالي الدكتور عوض خليفات تحدث في هذا اللقاء شاكرا هذه العشيرة الطيبة عشيرة الذيابات الحويطات لافتا إلى دور معان في الثورة العربية الكبرى واستقبال الملك المؤسس رحمه الله ، حيث بايعها الأمير آنذاك وهو الذي انقذ الاردن من وعد بلفور ، وكان طموحه توحيد العرب لكن الظروف اتجهت لمسار آخر .
وأضاف أن القبائل والعشائر الاردنية ركن اساسي في بناء الوطن ودائما كان لها الدور الكبير في تثبيت أركان الدولة والنظام ، مؤكدا أن الهاشميين خط أحمر، فهم رمز استقلالنا ووحدتنا ، مشددا عل أهمية الإيمان بثوابت الأردن والولاء للقيادة الحكيمة وعلى رأسها عميد آل البيت جلالة الملك حفظه الله .
وتطرق الدكتور خليفات لموضوع خدمة العلم مرحبا بهذه الفكرة التي أصبحت أمرا واقعا ، فسمو ولي العهد يجمع بين حكمة الشيوخ وحيوية الشباب متمنيا أن يكون التنفيذ صحيحا بهدف خدمة الوطن والدفاع عنه ، مشيرا إلى الموقف من القضية الفلسطينية مؤكدا أنها قضية الأردنيين، وما يجري اليوم له بالغ التأثير على الأردن وعلينا التنبه والحذر من خطورة ما يجري حولنا وخاصة في الجنوب السوري ، محذرا من خطورة التصرفات الإسرائيلية على حدودنا الشمالية ، وهذا يحتاج منا اخذ مزيد من الحيطة والحذر .
الدكتور خليفات دعا لتعديل قانوني الانتخابات والاحزاب مستغربا هذا العدد الكبير من الأحزاب التي كان همها الأكبر الوصول للمجلس النيابي ثم غابت تماما عن الساحة ، مشيرا إلى أن الزحام يعيق الحركة، مضيفا أن قانون الانتخابات بات قانونا للكوتات وهذا لا يجوز ابدا .
وتطرق الدكتور خليفات إلى مايسمى إسرائيل الكبرى والذي اطلق ذلك اليمين الصهيوني الحاكم مشيرا إلى الاطماع الصهيونية في البلاد العربية ، حيث تهدف إسرائيل في البداية لعزل القدس عن الضفة الغربية ، وهذا يدعونا إلى الوقوف بحزم تجاه هذه الممارسات ، والمحافظة على بلدنا مشددا على دور المعارضة الوطنية التي لها نفس المواقف وهي المعارضة التي نحتاج إليها، وليس تلك التي تأتمر بالخارج ولديها اجندات مشبوهة، فالمعارضة المتزنة مطلوبة ومرغوبة، فسماع الرأي الآخر امر ضروري .
ودعا الدكتور خليفات إلى نبذ خطاب الكراهية مشددا على ادب الحوار، لأننا دائما نجتمع على الخير والمحبة ، وكل من يؤمن بالهوية الوطنية الاردنية وثوابتنا المعروفة هو منا ونحن له دوما .
والقى العديد من الحضور كلمات اكدوا فيها الوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في كافة مواقفها ، مشددين على الدور الكبير لجلالة الملك الذي يحظى باحترام قل نظيره في هذا العالم ، وهو الوحيد من الزعماء العرب القادر على تقديم الصورة الواضحة بما يجري في المنطقة وبات مرجعا موثوقا لقادة العالم ، وهو الذي يحمل على كاهله القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية .
وشكر الحضور معالي الدكتور عوض خليفات على حسه الوطني وهذه المبادرات الكريمة التي تجمع عشائر الوطن وفي مختلف المناطق ، داعين إلى ضرورة استمرارها وبما يحقق الغايات المرجوة منها وبما يخدم الوطن والمواطن ويعزز الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية وتراب الأردن الطهور .