
القلعة نيوز:
صرح رئيس مكتب رئيس وزراء هنغاريا، غيورغي غوياش، بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكون خطأ تاريخيا، وسلوكها لا يتوافق مع وضع دولة مرشحة للانضمام إلى المجموعة.
وقال غوياش في مؤتمر حكومي: "من وجهة نظرنا، فإن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكون خطأ تاريخيا، لكن الدول الأعضاء تحدد ميزانها للطاقة بنفسها، لذلك لن يكون لأوكرانيا أي علاقة إطلاقا بمن وأين تشتري هنغاريا الطاقة منه، حتى لو كانت عضوا في الاتحاد الأوروبي، وهي ليست كذلك".
ووفقا لكلماته، يجب أن تكون أوكرانيا "ممتنة لهنغاريا" لأن جزءا كبيرا من وارداتها من الكهرباء يمر عبر أراضيها، وأن الحكومة الهنغارية تساعد اللاجئين الأوكرانيين، بينما "يهاجم الجيش الأوكراني خط أنابيب النفط المؤدي إلى هغناريا وسلوفاكيا" في المقابل.
وشدد غوياش على أن الهجوم على مرافق الطاقة للدول الأعضاء أمر غير مقبول لدولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن وقع شجار دبلوماسي بين كييف وبودابست ودعا وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، كييف إلى التوقف عن التهديدات الموجهة إلى هنغاريا والهجمات على البنية التحتية الحرجة لإمدادات الطاقة في البلاد، والتي تعتبرها بودابست هجوما على سيادتها.
وقد رد وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيغا، بشكل حاد على ذلك، ناصحا نظيره الهنغاري بعدم إخبار فلاديمير زيلينسكي "بما يجب فعله وقوله"، كما أوصى بتنويع إمدادات الطاقة.
وسبق أن تقدمت سلوفاكيا والمجر بشكوى إلى المفوضية الأوروبية حول انقطاعات إمدادات النفط عبر خط أنابيب "دروجبا" بسبب هجمات القوات المسلحة الأوكرانية، حيث تطلب الدولتان ضمان أمنهما.
وفي 22 أغسطس الجاري، صرح سيارتو بأن إمدادات النفط عبر خط "دروجبا" إلى هنغاريا توقفت للمرة الثالثة مؤخرا نتيجة هجوم أوكراني. كما توقفت الإمدادات إلى سلوفاكيا، وفقا لما أفادت به السلطات المحلية.
المصدر: وكالات