
القلعة نيوز:
في المشهد الأردني، يظل اسم دولة سمير الرفاعي حاضراً باعتباره واحداً من أبناء الوطن الذين حملوا مسؤولياتهم بصدق، ونذروا أنفسهم لخدمة بلدهم بكل إخلاص. فهو رجل دولة بامتياز، ورجل وطن لا يعرف إلا الوفاء لعرش الهاشميين، والولاء لتراب الأردن وأهله.
تميز سمير الرفاعي بلسان نظيف لم يعرف الإساءة يوماً، لا لمؤسسة من مؤسسات الدولة، ولا لجهاز من أجهزتها، ولا لأي شخص من أبناء هذا الوطن. حديثه دائماً موزون، وكلماته رصينة، تنبع من أخلاق عالية وتربية أصيلة نشأ عليها في بيت كريم، عُرف بالكرم والجود وحُسن السيرة.
في شخصيته يجتمع التواضع مع الحزم، والاحترام مع الكرامة. لم يسعَ يوماً وراء الأضواء، بل جعل من العمل بصمت نهجاً ومن خدمة الناس هدفاً. من يعرفه يدرك أن لسانه دافئ، صادق، لا يتغير بتقلب الظروف، ولا يعرف الغيبة أو التجريح.
وفوق ذلك، فإن سمير الرفاعي الخادم المطيع لجلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ويدين بالولاء الصادق للعائلة الهاشمية الكريمة وولي عهدها الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. وهو حافظ أمين لهذا العرش، مصون له في القول والعمل، يرى في خدمته شرفاً وفي الدفاع عنه واجباً مقدساً.
أمثال سمير الرفاعي هم سند الدولة، وحُماة العرش، ووجه الأردن المشرق أمام العالم. لهم ترفع القبعة، ولهم كل التقدير والاحترام، لأنهم نموذج للوفاء والرجولة السياسية، ورمز للانتماء الحقيقي للأردن.
احمد المفلح...