
القلعة نيوز - طالبت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء بسحب تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة والذي أعلنت على إثره حالة المجاعة في غزة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عيدن بار طال خلال مؤتمر صحافي "تطالب إسرائيل من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بأن يسحب تقريره الملفق على الفور وأن ينشر بيانا حول ذلك".
والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة المجاعة رسميا في غزة وقالت إن 500 ألف شخص يعانون من الجوع الذي بلغ مستوى كارثيا، وذلك استناداً لتقرير التصنيف المرحلي للأمن الغذائي وهو أداة تدعمها المنظمة الأممية.
وأفاد التقرير بوجود مجاعة في محافظة غزة التي تضمّ مدينة غزة ومحيطها وتشكّل 20 في المئة من مساحة القطاع، مع تقديرات بأن تنتشر المجاعة في دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول أواخر سبتمبر.
وتواجه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطا متزايدة لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وذلك في ظل أزمة إنسانية حادة.
وحمّلت الأمم المتحدة، إسرائيل المسؤولية عن المجاعة من خلال "العرقلة الممنهجة التي تمارسها" على دخول المساعدات الغذائية.
وفرضت إسرائيل مطلع مارس الماضي حصارا مطبقا على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات بشكل كامل قبل أن تخفف من هذه الإجراءات أواخر مايو.
وأضاف بار طال: "إذا لم يقم التصنيف المرحلي بهذه الخطوة خلال وقت قصير، فإننا سندعو الجهات المانحة لهذه المؤسسة البحثية وسنشاركهم بالأدلة وبحجم التجاوزات، ونحن على يقين بأنهم سيتوصلون إلى الاستنتاج الصحيح بعدم تمويل مؤسسة بحثية مُسيّسة، ومُضلّلة، وتعمل كأداة لمنظمة إرهابية شريرة".
ورفضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتائج التقرير على الفور ووصفه رئيس وزرائها بأنّه "كذب صريح" قائلا إنّ "إسرائيل لا تعتمد سياسة التجويع".
العربية نت
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عيدن بار طال خلال مؤتمر صحافي "تطالب إسرائيل من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بأن يسحب تقريره الملفق على الفور وأن ينشر بيانا حول ذلك".
والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة المجاعة رسميا في غزة وقالت إن 500 ألف شخص يعانون من الجوع الذي بلغ مستوى كارثيا، وذلك استناداً لتقرير التصنيف المرحلي للأمن الغذائي وهو أداة تدعمها المنظمة الأممية.
وأفاد التقرير بوجود مجاعة في محافظة غزة التي تضمّ مدينة غزة ومحيطها وتشكّل 20 في المئة من مساحة القطاع، مع تقديرات بأن تنتشر المجاعة في دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول أواخر سبتمبر.
وتواجه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطا متزايدة لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وذلك في ظل أزمة إنسانية حادة.
وحمّلت الأمم المتحدة، إسرائيل المسؤولية عن المجاعة من خلال "العرقلة الممنهجة التي تمارسها" على دخول المساعدات الغذائية.
وفرضت إسرائيل مطلع مارس الماضي حصارا مطبقا على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات بشكل كامل قبل أن تخفف من هذه الإجراءات أواخر مايو.
وأضاف بار طال: "إذا لم يقم التصنيف المرحلي بهذه الخطوة خلال وقت قصير، فإننا سندعو الجهات المانحة لهذه المؤسسة البحثية وسنشاركهم بالأدلة وبحجم التجاوزات، ونحن على يقين بأنهم سيتوصلون إلى الاستنتاج الصحيح بعدم تمويل مؤسسة بحثية مُسيّسة، ومُضلّلة، وتعمل كأداة لمنظمة إرهابية شريرة".
ورفضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتائج التقرير على الفور ووصفه رئيس وزرائها بأنّه "كذب صريح" قائلا إنّ "إسرائيل لا تعتمد سياسة التجويع".
العربية نت