شريط الأخبار
إعلام قطري: وفد حماس نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية انفجارات في الدوحة .. اسرائيل تستهدف قيادات حماس في قطر السفيرة جادو تبحث مع سفراء ومسؤولين أوروبيين سابقين تعزيز الحراك الداعم لفلسطين مندوبا عن وزير الثقافة ... الأمين العام يرعى افتتاح فعاليات مهرجان إربد الشعري الخامس الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء إسبانيا تمنع بن غفير وسموتريتش من دخول أراضيها الأردن والبحرين يوقعان برنامجًا تنفيذيًا للتعاون في مجال الإسكان والتنمية الحضرية اجتماع حكومي سوري روسي رفيع المستوى في دمشق مشتركة في الأعيان تُناقش سبل تطوير السياحة العلاجية في المملكة انطلاق أعمال الاجتماع الأردني التونسي الخامس للمدن الصناعية في عمّان فرق أمنية تنفذ جولات لتوعية سائقي مركبات الشحن وصول وفد روسي برئاسة نائب رئيس حكومة روسيا الاتحادية إلى سوريا العراقيون يتصدرون تملك غير الأردنيين للعقار في الأردن منذ مطلع العام الحالي افتتاح الدورة الـ80 للجمعية العامة اليوم بكلمتين لغوتيريش وبيربوك وزير الخارجية اللبناني: الجيش سينزع سلاح حزب الله في منطقة جنوب الليطاني في غضون 3 أشهر دائرة الأراضي والمساحة: تراجع مبيعات الشقق في الأردن 9% الشهر الماضي 17 مليون دولار سنويا لبرنامج التغذية المدرسية في الأردن شحادة: 3 قرارات لتحفيز التداول في سوق عمّان وتعزيز ثقة المستثمرين ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 64605 شهيدا النائب نفاع: الشباب هم حاضر ومستقبل الأوطان

القدوة جعفر حسان

أتوجه بهذا المقال من قلبٍ صادقٍ إلى دولة جعفر حسان الذي  يحمل همّ هذا الوطن ويسعى لنهضته: واحمل بين السطور الأمل في إمكانية أن يحرك هذا المقال المياه الراكدة .
القلعة نيوز- أتوجه بهذا المقال من قلبٍ صادقٍ إلى دولة جعفر حسان الذي يحمل همّ هذا الوطن ويسعى لنهضته: واحمل بين السطور الأمل في إمكانية أن يحرك هذا المقال المياه الراكدة .
تكلمنا كثيراً عن مسؤولين عملوا بحب ووفاء من أجل الوطن في اجمل واصعب الظروف واثنينا على عملهم، وهذا حق واليوم اسمحوا لي ان أتحدث أيضاً عن دولة جعفر حسان القدوة الذي يعمل بصمت لوطنه رغم انني لم التقي دولة جعفر حسان إلا ثلاثة مرات، ولكن تفاجأت بتواضعه وأخلاقه الراقية، ووجدت أن حسان يعمل وكل همه خدمة الوطن.
وعلى ضوء الزيارات الميدانية للدولة الرئيس ، التي جمعت معنى أن تكون مسؤول بمعنى الكلمة ، وبكل صراحة إحساس ممزوج بالفخر و الغبن، فحين تشاهد تلك الصور الجميلة المعبرة المؤثرة لدولة الرئيس القدوة والفخر.
فذلك ما هو إلا تعبير وتجسيد لأسمى معاني وأرقى درجات حب الوطن، ومعنى المسؤولية .
حسان لم يترك وزارة أو مؤسسة إلاّ وزارها، ولم يترك مسؤولاً إلاّ التقاه وحاول بكل عقلانيته أن يعالج كل الملفات الشائك تذهل من متابعته لكل صغيرة وكبيرة هذه النماذج التي ترسم صورة العمل العام باخلاص وتفان .
وعلى النقيض من ذلك كيف يتصرف مسؤول أحد الهيئات إذ للأسف، لايزال المنصب يمثل برجه العاجي لايذهب إلى اجتماع الا من خلال الحاشية والمصورين والنظرة الفوقية نفسه وبرستيجه وشكله والتعالي على الموظفين و المركزية العالية في اتخاذ القرارات.
قلة العناية والالتزام بمعنى المسؤولية كتفسيرٍ، وكمبدأ، مثل كرة الثلج، متى ما تكونت وبدأت تنحدر، فإنها تكبر وهي تهوي من الأعلى وتجرف معها كل ما يعترض في الطريق.
المشكلة تكون يادولة الرئيس في المسؤول حين تستهويه المسألة، ويغيب فهم القيادة والادارة بشكله الصحيح فهنا تبدأ الثغرات التي قد تضعف الثقة وتبدد روح فريق العمل وتخلق الصراعات مما يقلل التنسيق فيما بينهم ويؤثر على جودة الأداء المؤسسي.

من هنا يادولة الرئيس يفترض بأنه موظف كلف بأمانة تجاه هذا البلد وأهله، يفترض بأن زمن التعامل من علو ومن فوق أبراج عاجية
انتهى