
القلعة نيوز- من وسط مدينة عنجرة وبروح تستمد أصالتها من طبيعة البرية وقيم التكافل، تواصل جمعية الأماني الخيرية لحماية الأسرة والطفولة مسيرتها التي انطلقت منذ عام 2006 لتكون مظلة للعمل الخيري والتنموي وخدمة المجتمع المحلي.
وقالت رئيسة الجمعية ميسون زيدان في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الجمعية وضعت منذ تأسيسها هدفًا رئيسيًا يتمثل في دعم الأسر المحتاجة وتمكين الشباب والنساء وتعزيز روح التعاون بين أبناء المجتمع، موضحة أن الجمعية عملت على تسويق منتجات السيدات وإقامة مشاريع إنتاجية تسهم في توفير مصدر دخل مستدام لهن ولأسرهن.
وأشارت إلى أن الجمعية التي انطلقت بشعارها البسيط "من هالبرية أسسنا هالجمعية"، وضعت منذ بدايتها هدفًا أساسيًا يتمثل في دعم الأسر المحتاجة وتمكين الشباب وتعزيز روح التعاون بين أبناء المجتمع لتكون عنوانًا للعطاء ومظلة لخدمة المجتمع المحلي.
وقالت، إن من أبرز أهداف تسويق منتوجات السيدات وإقامة مشاريع إنتاجية لتوفير فرصه لهن لإيجاد دخل أو عائد اقتصادي يعود عليهم وأسرهم بالنفع والفائدة، مشيرة أن الجمعية توفر التدريب والتمكين لهن في مجالات الإنتاج والتسويق.
وبينت، أن من ضمن مشاريع الجمعية مطعم سياحي يقدم وجبات وأكلات شعبية ومشروع صالون السيدات والجيم وتمكين الأسر الفقيرة الذي قدم قروضا بقيمة 59 ألف دينار لــ ٢٠ مستفيدًا منهم من ذوي الإعاقة وسيدات لديهن مشاريع داخل منازلهن، مبينة أن المشاريع الحيوية التي نفذتها الجمعية اشتملت على استثمار البترول الأخضر في محافظة عجلون الخضراء لتسويق المنتجات لزراعية والحيوانية والأعشاب الطبية لسيدات المجتمع المحلي، حيث تعمل السيدات في البيوت ويتم تسويق إنتاجهن من خلال مخازن الجمعية الموجودة في مقرها والاشتراك بالمعارض الريفية والزراعية التي تنظمها الجهات الحكومية والقطاع الخاص في مختلف مناطق المملكة .
وأشارت، إلى أنه يتم العمل حاليًا على مشروع الحضانة والروضة وتطوير مشروع الصالة الرياضية وبيت الضيافة، مبينة أن عمل الجمعية لا يقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية فحسب بل يتجاوز ذلك إلى تنفيذ مبادرات تنموية مثل مشاريع دعم الأسر المنتجة وبرامج تدريبية تستهدف الشباب والنساء.
وبينت، أن الجمعية التي نمت بفعل ثقة المجتمع بها؛ تطمح اليوم إلى توسيع نطاق عملها واستقطاب دعم أكبر من الشركاء والجهات المانحة بما يمكنها من مواصلة رسالتها الإنسانية والبيئية وتعزيز أثرها في خدمة الوطن والمواطن.
--(بترا)