
القلعة نيوز - كشفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد تفاصيل معاناتها الأخيرة، مؤكدة أنها واجهت أزمة نفسية قاسية بعد تعرضها لموجة تنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب التغيرات التي طرأت على ملامحها عقب خضوعها لعملية تجميل.
وقالت في بث مباشر عبر حسابها في منصة "فيسبوك": أنا بمر بأزمة مش بسيطة، واللي بيحصل معايا مش مجرد تغير في الشكل.. في ناس بتتنمر عليا وبتقول: إنت غضب ربنا باين عليكِ أو شبه الراجل.
وأضافت ريهام سعيد أن الانتقادات الجارحة أثرت بشكل كبير في حالتها النفسية، لكنها قررت مواجهتها بقوة، قائلة: أنا عارفة إن شكلي اتغير ومش عاجب بعض الناس، بس ده مش بإيدي.. اللي مش عاجبه شكلي بلاش يتابعني، لكن مش من حقه يجرحني بكلامه، مشددة على أن رسالتها موجهة فقط لـ "عديمي الذوق والتربية"، وليس لجمهورها الذي وصفتهم بالمحبين والداعمين.
في سياق آخر، نفت الإعلامية ما تردد عن تنازلها في قضيتها ضد صانع المحتوى المعروف باسم "كروان مشاكل"، مؤكدة أن موقفها ما زال ثابتًا، إذ ترى أن ما صدر عنه يتجاوز النقد ويمس سمعتها وكرامتها بشكل مباشر.
وقالت: هو اتكلم عني وقال إني بتنقل من راجل لراجل، والكلام ده اتقال بقصد الإهانة.. وبعدها طلع يعتذر ويقول لي: أنا زي ابنك، مع إن أولادي أكبر منه فعلًا.. أنا مش هاقبل التطاول ده، ولو اتنازلت كأني بتنازل عن كرامتي وسمعتي.
صلاة استخارة قبل القرار النهائي
ورغم حدة الموقف، أوضحت ريهام سعيد أنها تفكر في القرار بروح متوازنة، فقد لجأت إلى استشارة أحد الشيوخ الذي نصحها بالعفو عند المقدرة، مشيرة إلى أنها ستؤدي صلاة الاستخارة لتحديد موقفها النهائي.
كما روت موقف والدتها من الأزمة، قائلة: "أي حد بيقول لي اتنازلي.. عايزة أقول له إن أمي كانت فرحانة بالكلام ده بعد ما ربتني، وكانت متخيلة إن الناس هاتحترمني. ماكنتش عارفة إن هييجي وقت السوشال ميديا اللي أي حد فيه ممكن يهين أي حد".
يذكر أن محكمة الجنح كانت قد أصدرت في أبريل الماضي حكمًا بحبس "كروان مشاكل" سنتين وتغريمه 100 ألف جنيه، مع كفالة 10 آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم مؤقتًا، بعد إدانته بسب وقذف ريهام سعيد ونشر محتوى خادش للحياء عبر مواقع التواصل.
فوشيا
وقالت في بث مباشر عبر حسابها في منصة "فيسبوك": أنا بمر بأزمة مش بسيطة، واللي بيحصل معايا مش مجرد تغير في الشكل.. في ناس بتتنمر عليا وبتقول: إنت غضب ربنا باين عليكِ أو شبه الراجل.
وأضافت ريهام سعيد أن الانتقادات الجارحة أثرت بشكل كبير في حالتها النفسية، لكنها قررت مواجهتها بقوة، قائلة: أنا عارفة إن شكلي اتغير ومش عاجب بعض الناس، بس ده مش بإيدي.. اللي مش عاجبه شكلي بلاش يتابعني، لكن مش من حقه يجرحني بكلامه، مشددة على أن رسالتها موجهة فقط لـ "عديمي الذوق والتربية"، وليس لجمهورها الذي وصفتهم بالمحبين والداعمين.
في سياق آخر، نفت الإعلامية ما تردد عن تنازلها في قضيتها ضد صانع المحتوى المعروف باسم "كروان مشاكل"، مؤكدة أن موقفها ما زال ثابتًا، إذ ترى أن ما صدر عنه يتجاوز النقد ويمس سمعتها وكرامتها بشكل مباشر.
وقالت: هو اتكلم عني وقال إني بتنقل من راجل لراجل، والكلام ده اتقال بقصد الإهانة.. وبعدها طلع يعتذر ويقول لي: أنا زي ابنك، مع إن أولادي أكبر منه فعلًا.. أنا مش هاقبل التطاول ده، ولو اتنازلت كأني بتنازل عن كرامتي وسمعتي.
صلاة استخارة قبل القرار النهائي
ورغم حدة الموقف، أوضحت ريهام سعيد أنها تفكر في القرار بروح متوازنة، فقد لجأت إلى استشارة أحد الشيوخ الذي نصحها بالعفو عند المقدرة، مشيرة إلى أنها ستؤدي صلاة الاستخارة لتحديد موقفها النهائي.
كما روت موقف والدتها من الأزمة، قائلة: "أي حد بيقول لي اتنازلي.. عايزة أقول له إن أمي كانت فرحانة بالكلام ده بعد ما ربتني، وكانت متخيلة إن الناس هاتحترمني. ماكنتش عارفة إن هييجي وقت السوشال ميديا اللي أي حد فيه ممكن يهين أي حد".
يذكر أن محكمة الجنح كانت قد أصدرت في أبريل الماضي حكمًا بحبس "كروان مشاكل" سنتين وتغريمه 100 ألف جنيه، مع كفالة 10 آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم مؤقتًا، بعد إدانته بسب وقذف ريهام سعيد ونشر محتوى خادش للحياء عبر مواقع التواصل.
فوشيا