
خليفات يؤكد على الثوابت الوطنية والاردن ليس فندقا ولا يباع ولا يشترى.
الأمة تمر بظرف صعب وخطير وما يجري في غزة لا مثيلا له في التاريخ.
- خليفات : نؤكد دعمنا المطلق لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ووقوفنا صفًا واحدًا لحماية وحدة الوطن وصون سيادته.
الفايز يشير إلى التهديدات الصهيونية للأردن والدول العربية ويؤكد قوة أمتنا العربية والاسلامية.
الحضور : حمى الله الوطن وقائد الوطن وسمو الامير الحسين ولي العهد المحبوب وجيشنا العربي المصطفوي الباسل واجهزتنا الامنية وسنبقى على العهد ماضون
متحدثون يشكرون خليفات على مبادرته الوطنية ، ويدعون إلى تهيئة الشعب لمواجهة التحديات القادمة .
كتب / ابراهيم قاسم الحجايا
أكد الدكتور عوض خليفات على أهمية الأيمان بثوابتنا الوطنية الراسخة والتي تتمثل بالوطن الأردني الحر الآمن المستقر المقدس وبشعب عزيز لا يقبل الذل ولا المهانة، وقيادة هاشمية حكيمة وواعية وهي رمز استقلالنا ووحدتنا.
وأضاف الدكتور خليفات خلال استقبال قبائل بني صخر بزعامة الشيخ طراد مسلط الفايز للدكتور خليفات والوجهاء والشيوخ في منزله بأم العمد من خلال مبادرته الحادية والعشرين أن الأمة العربية تمر بظرف صعب وخطير ، فهناك اليمين الصهيوني المتغطرس الذي يمعن في عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة ، وينتهك الاجواء العربية ويستبيحها ، وهذا يحتاج لوحدة الصف العربي لمواجهة ذلك.
وأضاف انه لا بد من اتخاذ خطوات فعالة تجاه العدو ، وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ، فالوحدة العربية باتت ضرورة في مواجهة هذا العدو وغيره .
وأكد خليفات أن الأردن هو عريننا وملاذنا ، هو ليس فندقا يباع ويشترى ، ولن نرضى عنه بديلا او بديلا لأحد، وسوف نبذل الغالي والنفيس دفاعا عنه .
وكان الدكتور عوض خليفات قد شكر صاحب الدعوة الشيخ طراد مسلط الفايز مشيدا بقبيلة بني صخر الكريمة صاحبة الأخلاق الحميدة والمروءة والشهامة ، وهي القبيلة التي كان لها شأن كبير في بناء الأردن، وادوارها متميزة منذ نشأة الدولة الاردنية وعلى امتداد تاريخها .
الشيخ طراد الفايز كان قد رحب بالدكتور عوض خليفات معربا عن التقدير لمبادرته الوطنية ، لافتا إلى أننا في الأردن نشعر بتهديدات حقيقية تستلزم منا جميعا وحدة الصف للدفاع عن الوطن ، فاليهود ليس لهم عهود ابدا ، وحكومة نتنياهو حكومة مجرمين وقتلة، موجها التحية لجيشنا العربي البطل الذي أثبت بأنه قادر على تمريغ أنف جيش الاحتلال كما حدث في معركة الكرامة الخالدة .
وشدد على أن المتقاعدين العسكريين جاهزون للدفاع عن الأردن وقيادته وشعبه ، فنحن دائما رمز للشرف والمروءة ، لا نقبل الذل أبدا .
ثم جرى حوار ونقاش مستفيض شارك فيه العديد من الحضور من خلال كلماتهم ، حيث تحدث معالي عبد الكريم الدغمي ومعالي بركات عوجان والنائب السابق المهندس فضيل المناصير والباشا فواز البقور والشيخ محمد علي الحجايا والشيخ محمد الذيابات الحويطات والسيد ظاهر عمرو والسيد خالد الشوبكي و غيرهم من المتحدثين حيث أكد هؤلاء على أهمية مثل هذه اللقاءات الوطنية التي تجمع الأردنيين على هدف واحد يتمثل في رص الصفوف في وجه كل التحديات .
وأشاروا في كلماتهم إلى أن التهديدات الصهيونية باتت ماثلة للعيان تجاه كل الأمة العربية ، ويجب علينا جميعا كعرب أن نتجه نحو توحيد الجهود لوضع حد لهذه الغطرسة الصهيونية ، مؤكدين عزم اليمين الصهيوني على تنفيذ مخططاته وخاصة اكذوبة إسرائيل الكبرى، هذا الوهم الكبير الذي لن يكون ابدا .
وحيا الخطباء مواقف الأردن التي يمثلها جلالة الملك ، تلك المواقف التي تعبر عن كل الأردنيين الذين يقفون خلف قيادتهم الهاشمية ودعمها المستمر للاشقاء في فلسطين حتى خلاصهم من الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .