
القلعة نيوز- انطلقت، الاثنين، أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، الذي ترأسه السعودية وفرنسا.
ويشارك في أعمال المؤتمر الدولي جلالة الملك عبدالله الثاني وعدد من رؤساء دول العالم.
ويعتبر حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي، والذي يدعمه المجتمع الدولي، ينص على قيام دولتين مستقلتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، ضمن حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط الرابع من حزيران 1967، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الأخرى ذات الصلة.
وأكّدت الأمم المتحدة أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين الإسرائيليين، وهو "الشرط الأساسي" للسلام في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
ويُعقد المؤتمر بموجب قرارين صادرين من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتتشارك في رئاسته المملكة العربية السعودية وفرنسا.
ويهدف المؤتمر إلى المساعدة على إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة التي تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.
وتعقد 8 مجموعات عمل خلال أعمال المؤتمر، تختص كل منها بقضية محددة، وتبدأ الجلسة الاولى تحت مسمى دولة فلسطينية موحدة ذات سيادة تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل ويرأس المجموعة الأردن وإسبانيا.
وتعقد الجلسة الثانية تحت مسمى تحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين برأسة إندونيسيا وإيطاليا، والجلسة الثالثة تحت مسمى مسمى السرد من أجل السلام برأسة قطر وكندا والمكسيك، وثم الجلسة الرابعة "القدرات الاقتصادية القابلة للاستمرار للدولة الفلسطينية" برأسة اليابان والنرويج.
وستعقد جلسة تحت مسمى "العمل الإنساني وإعادة الإعمار" برأسة مصر والمملكة المتحدة، وستنطلق بعدها جلسة "الحفاظ على حل الدولتين" برأسة مشتركة من أيرلندا وتركيا.
وستعقد جلسة "تعزيز احترام القانون الدولي من أجل تطبيق حل الدولتين" وستكون الرئيسان المشاركان للمجموعة هما البرازيل والسنغال، وستنتهي أعمال المؤتمر بجلسة "جهود يوم السلام" برأسة جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
المملكة