شريط الأخبار
أمير قطر: الاعتداء على الدوحة خرق سافر للأعراف الدولية وإرهاب دولة ترامب: أتوقع نجاح الاجتماع مع قادة عرب ومسلمين بشأن غزة الملك من الأمم المتحدة : دعوات بما يسمى بـ "إسرائيل الكبرى" لا يمكن أن تتحقق الملك يلتقي الرئيس السوري في نيويورك ماكرون: ترامب لن يحصل على جائزة نوبل للسلام إلا إذا أنهى الحرب في غزة إسبانيا : الاعتراف بالدولة الفلسطينية ملح لكن الأهم بقاء الشعب الفلسطيني فيها ترمب يهاجم الأمم المتحدة من تحت قبتها ويحض على الاقتداء بأميركا الملك من الأمم المتحدة : فخور بمنتسبي الجيش لجهودهم بالاستجابة الإنسانية لغزة أردوغان: سكان غزة لا يقتلون بالأسلحة فقط بل بالتجويع أيضا رئيس اندونيسيا: لا يمكننا أن نصمت على حرمان الفلسطينيين من حقوقهم الملك من الأمم المتحدة: قيام الدولة الفلسطينية ليس مكافأة للفلسطينيين بل هو حق لا جدال فيه تونس تودع بطولة العالم للكرة الطائرة 2025 تركيا تعلن اتفاقا لاستكمال 30 كلم من خط الحجاز داخل الأراضي السورية البعثة الروسية: يجب على الأمم المتحدة الابتعاد عن المعايير المزدوجة بالزي السعودي.. رونالدو يوجه نصيحة ورسالة تهنئة بمناسبة عيد المملكة الدوما الروسي يصدق على بروتوكولات اتفاقية قرض مع تركيا ترامب: لا يمكن السماح للراعي الأول للإرهاب في العالم بامتلاك سلاح نووي وفاة "الأب الروحي" للنجم نوفاك دجوكوفيتش ترامب: الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون مكافأة كبيرة جدا لحماس الرئيس البرازيلي: لا سلام مع الإفلات من العقاب

وزير الخارجية الأسبق الخطيب: خطاب الملك واضح وقوي وداعم للقضية الفلسطينية

وزير الخارجية الأسبق الخطيب: خطاب الملك واضح وقوي وداعم للقضية الفلسطينية
القلعة نيوز- قال وزير الخارجية الأسبق عبد الإله الخطيب إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي ألقاه في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، جاء في منتهى الوضوح والقوة، ويعكس استمرار جهد جلالته المتواصل، لا سيما خلال العامين الماضيين.
وأضاف الخطيب، لـ"المملكة"، أن جلالة الملك، منذ بدء الحرب على غزة، لم يدخر أي جهد لبناء موقف دولي موحد، مشيراً إلى أن الأردن كان من أوائل الدول الداعية والداعمة لحل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة.
وبيّن أن خطاب جلالة الملك ركز على القضية المركزية والأهم، وهي ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة من قتل وتشريد وتجويع، والمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل حرمانه من أبسط حقوقه.
وأشار الخطيب إلى أن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أظهرت بوضوح الحاجة الملحّة لاتخاذ خطوات عملية على الأرض لتحقيق حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والدائم.
وأكد أن الملك أشار خلال كلمته إلى تطور الموقف الدولي وزيادة عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية، كما نوه إلى تحرك الرأي العام الدولي وتأييده الحقوق الفلسطينية، وضرورة ترجمة ذلك عملياً.
وخلال خطابه في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن قيام الدولة الفلسطينية ليس مكافأة للفلسطينيين، بل هو حق لا جدال فيه.
وأضاف جلالته "لن يتحقق الأمن إلا عندما تبدأ فلسطين وإسرائيل في العيش جنبا إلى جنب. هذا هو حل الدولتين، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، الذي يدعو لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيلية آمنة تعيش بسلام مع جيرانها".
ووجه جلالته تساؤلات في غاية الأهمية حول استمرار معاناة الشعب الفلسطيني جراء القصف العشوائي والتشريد وحرمانهم من حقوقهم الأساسية وكرامتهم الإنسانية.