شريط الأخبار
"الرواشدة " يفتتح معرض عمان الدولي للكتاب غدًا الخميس "الأغذية العالمي": الأردن البوابة الرئيسية لإدخال المساعدات الغذائية إلى غزة عودة جميع سائقي الشاحنات الأردنيين من معبر الكرامة بعد الحادثة نظرات مُعجبة من جورجيا ميلوني للرئيس السوري أحمد الشرع تشعل مواقع التواصل تكفيل النائب الأردني وسام اربيحات بعد 24 ساعة على توقيفه الجامعة العربية تدعو الى تحويل مبادئ إعلان نيويورك لواقع عملي خطاب الملك .. وثيقة سياسية وإنسانية متكاملة لأقدم أجندة على جدول الأمم المتحدة منذ 77 عاما متحدثون: خطاب الملك بالأمم المتحدة نبذ السوداوية وعرى السلوك الإسرائيلي المتطرف لقاءات تبحث تعزيز علاقات المملكة التجارية مع دول إفريقية سفيرة جنوب إفريقيا تؤكد تعزيز العلاقات الثنائية بين بلادها والأردن الممتدة منذ 1994 مجلس النواب: كلمة الملك خارطة طريق للسلام العادل وتجسيد لمواقف الأردن تجاه فلسطين سياسيون: الملك يضع العالم أمام بوصلة أخلاقية لجان وكتل نيابية: خطاب الملك مرجعية سياسية وإنسانية مصدر مطّلع: من يخلف الجراح هو مرشح فئة "الشباب" الملك يؤكد أهمية العمل مع الولايات المتحدة على خطة شاملة لغزة تنهي الحرب والمعاناة الملك يعود إلى أرض الوطن لقطة ورقة التعليمات تثير الجدل حول محرز في كأس القارات القبض على سارق صناديق تبرعات بمساجد إربد الحكومة الإسبانية تقر مرسوما ملكيا يفرض حظرا على تزويد إسرائيل بالأسلحة إقبال قياسي على الذهب الاستثماري محلياً

الخشمان: كلمة الملكة رانيا جسدت الموقف الأردني في نصرة فلسطين

الخشمان: كلمة الملكة رانيا جسدت الموقف الأردني في نصرة فلسطين
الخشمان: كلمة الملكة رانيا جسدت الموقف الأردني في نصرة فلسطين

القلعة نيوز:
ثمّن رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، الكلمة التي ألقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله في مقر الأمم المتحدة خلال الاجتماع رفيع المستوى لإحياء الذكرى الثلاثين لاعتماد «إعلان ومنصّة عمل بكين»، مؤكّدًا أنّ الخطاب شكّل لحظةَ مواجهةٍ أخلاقية مع ازدواجية المعايير الدولية، ورسالةً سياسية واضحة تُحمّل العالم مسؤولية حماية النساء في مناطق النزاع، وفي القلب منها غزة.

وقال الخشمان إن جلالتها خاطبت ضمير العالم بعبارة قاطعة: «الصمت رسالة بحد ذاته، ورسالة خطيرة تفيد بأن بعض النساء يُستحق الدفاع عنهن، وأخريات لا»، وهو توصيف يفضح صمتًا طال أمده حتى «بلغ مداه في غزة»، ويحوّل التغافل الدولي إلى تواطؤٍ مع معاناة النساء والفتيات تحت الحرب والحصار.

وأضاف أنّ الخطاب لم يكتفِ بالتعاطف، بل قدّم وقائع صادمة تُلزم بصنع القرار؛ إذ أكدت جلالتها أن حرب إسرائيل على غزة خفّضت متوسّط عمر المرأة هناك بنحو ثلاثين عامًا، وهو رقم يلخّص حجم الكارثة ويكشف أثر العنف المسلّح على الحقّ في الحياة والكرامة. كما استشهدت بصور ميدانية: عمليّات قيصرية على ضوء المصابيح ومن دون تخدير، وأمهاتُ حديثات الولادة لا يملكن القوت ولا الحليب لإرضاع أطفالهن. هذه الشهادات تنقل النقاش من العموميات إلى مسؤوليةٍ قانونيّةٍ محدّدة.

وأكد الخشمان أنّ خطاب جلالة الملكة امتدادٌ طبيعي لثبات الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في نصرة فلسطين ورفض الجرائم والانتهاكات، وأنّ الجبهة الأردنية الموحّدة تضع كرامة الإنسان في صدارة الأولويات، وتعيد تعريف دور الأمم المتحدة من منصّة بيانات إلى جهةِ فعلٍ ومساءلة.

ودعا رئيس الكتلة المجتمع الدولي إلى ترجمة النداء الملكي إلى إجراءاتٍ فوريةٍ عملية:

1. وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات بلا عوائق، وتوفير الحماية الخاصة للنساء والفتيات في مناطق النزاع؛


2. تفعيل آليات المساءلة الدولية بحقّ منتهكي القانون الدولي الإنساني؛


3. تمويلٍ مستدام لبرامج المرأة في الأزمات، بوصفها خطّ الدفاع الأول عن الأسرة والمجتمع؛


4. مراجعة منظومات الإنذار والحماية في الأمم المتحدة بما يمنع تكرار فجوة الاستجابة التي كشفتها حرب غزة. هذه المطالب تنسجم مع دعوة جلالتها إلى «تحرّكٍ حاسم» لا يزن حقوق النساء بميزان المصالح السياسية.

واختتم الخشمان بالتأكيد أن ما جاء في خطاب جلالة الملكة يمثل خريطة طريق سياسية وأخلاقية، وأن الكتلة ستعمل على تحويل هذه الرسائل إلى مواقف رسمية وقرارات برلمانية، مشدداً على أن الأردن سيبقى رأس الحربة في الدفاع عن فلسطين وصون حقوق النساء في وجه الظلم والعدوان.