
القلعة نيوز- سلمت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والإحسان مساعدات وطرودا غذائية قدمتها حملة البر والإحسان في إطار شراكتها مع جمعية السلام الخيرية البريطانية، لعدد من الأسر في مادبا.
كما سملت سموها خلال زيارتها لجمعيتي بشائر النور، والتكافل الخيرتين في مادبا، بطاقات التعلم الإلكتروني لمختلف المباحث الدراسية، لعدد من أبناء الأسر المعوزة من طلبة التوجيهي لمساعدتهم في تحسين مستواهم التعليمي.
وأعلنت سموها عن دعم الحملة لمشروع صناعة الفسيفساء في جمعية بشائر النور الخيرية، الذي يهدف إلى تدريب أشخاص ذوي إعاقة ودمجهم في المجتمع وتوفير مصدر دخل لهم، فضلا عن دعم مشروع إنتاجي في جمعية التكافل الخيري.
وأكدت سموها، بحضور محافظ مادبا حسن الجبور، ورئيس لجنة بلدية مادبا هيثم الجوينات، ومدير شرطة المحافظة العميد سلطان النهار، حرص الحملة على مواصلة جهودها الخيرية، والمساهمة مع الداعمين والشركاء في تحسين حياة الأسر المستهدفة، عبر تقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة.
وقالت سموها، إن الحملة تولي وفي إطار رسالتها وأهدافها الإنسانية والنبيلة، أهمية كبيرة للمساهمة في دعم الجهود الوطنية المستهدفة التخفيف من الفقر والبطالة عبر العديد من التدخلات والبرامج التي تم تصميمها لتلبي احتياجات الأسر في المناطق المستهدفة في جميع أنحاء المملكة.
وبينت سموها أن الحملة تعمل ضمن برامجها على تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الاقتصادية في سوق العمل من خلال برامج التأهيل والتدريب والشراكة مع القطاع الخاص، أو من خلال دعم المشاريع الإنتاجية المنزلية للمرأة، وبما يسهم في توفير مصدر دخل لها ولأسرتها وتحسين معيشتها.
وأعربت سموها عن تقديرها لكل شركاء الحملة والداعمين من المؤسسات الوطنية أو الدولية، لمساهمتهم في تحقيق الأهداف الخيرية والانسانية للحملة والوصول إلى الفئات التي تستهدفها.
كما أشادت سموها بالشراكة مع جمعية السلام الخيرية البريطانية، ودور الجمعية في دعم برامج الحملة، مؤكدة في هذا الإطار أن حملة البر والإحسان تتمتع بشراكات متميزة مع القطاعين العام والخاص، وبما يعود بالمنفعة والفائدة على الأسر والفئات المستهدفة ضمن برامج الحملة.
واستمعت سموها خلال الزيارة الى شرح حول تدخلات حملة البر والإحسان في المنطقة، والبرامج التي تعمل الحملة على تنفيذها في المنطقة بالتعاون مع هذه الجمعيات.
بدورها عرضت رئيسة جمعية بشائر النور الخيرية سهام التعمري لأهداف وبرامج الجمعية التي تأسست عام 2012 وتعمل على خدمة المجتمع المحلي وتمكين المرأة، والتركيز على الاشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم ودمجهم في المجتمع من خلال مشغل الفسيفساء الخاص بالجمعية.
وعرضت رئيسة جمعية التكافل الخيرية الدكتورة إنصاف أبو غرة، لبرامج الجمعية التي تأسست عام 2023، والجهود التي تبذلها لمساعدة الأسر العفيفة، ودعم الأيتام ورعاية الطلبة المعوزين وفئة كبار السن، وتمكين المرأة.
وأشاد رئيس لجنة تحسين خدمات مخيم مادبا بلال أبو تينة، بجهود حملة البر والإحسان، وما تقوم به من دور إنساني في مساعدة الأسر العفيفة وتحسين أوضاعها، وتمكين المرأة والشباب، مشيرا إلى دور اللجنة في المساهمة في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالتعاون مع المؤسسات المختلفة في المحافظة.
ورافق سموها خلال الزيارة وفد من جمعية السلام الخيرية البريطانية ضم رئيس مجلس أمناء الجمعية شريف البنا، وعضو مجلس أمنائها وسيم ملك، ومديرها التنفيذي وسيم إقبال، ومنسق برامج الجمعية في منطقة الشرق الأوسط أسامة الزين، وسفير النوايا الحسنة للجمعية المنشد ماهر الزين، إضافة إلى 18 متطوعا ومتطوعة من بريطانيا.
--(بترا)