شريط الأخبار
مصر تنفي التنسيق مع إسرائيل لفتح معبر رفح الأردن يشارك في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب الملك يوجه لتوسعة مركز سميح دروزة للأورام في مستشفيات البشير النائب السليحات يتوقع التصويت على الموازنة الاسبوع المقبل الملك يستقبل وكيل وزارة الدفاع الإيطالية ورئيس أركان القوات الإيطالية الخيط القرمزي...مشروع أمني اسرائيلي جديد لاحكام سيطرتها على غورالاردن ؟! الملك يزور مستشفيات البشير النواب يسمح بالمراقبة الإلكترونية بدلا من الحبس في التنفيذ الشرعي القطاونة يطالب بتأجيل الرسوم الجامعية لحين صدور "المنح والقروض" ولي العهد: بالتوفيق لنشامى منتخبنا بكأس العرب الزعبي: مؤسسات مجتمع ممولة خارجيًا تحاول التأثير على مسار الدولة البدادوة لـ بني ملحم: انا دكتور قانون وبلاش نشرك على بعض الطوالبة: تسليف النفقة يستجيب لـ 100% من الطلبات مكتملة الشروط إسرائيل ترسل مبعوثا للاجتماع مع مسؤولين في لبنان النواب يقر تعديلا يتيح إصدار الجريدة الرسمية إلكترونيا شغف في الشارع المحلي لمتابعة مباراة منتخب النشامى في كأس العرب اقتصاديون: مركز المعارض في مدينة عمرة نقلة نوعية للاقتصاد والاستثمار وسياحة الأعمال شهيدان بنيران الاحتلال بحي الزيتون في غزة المالية: الدين العام 82.8 % من الناتج المحلي الإجمالي لنهاية أيلول المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات

مدبولي: مصر تبدأ إجراءات تدريب قوات فلسطينية لليوم التالي لغزة

مدبولي: مصر تبدأ إجراءات تدريب قوات فلسطينية لليوم التالي لغزة

القلعة نيوز - قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الأربعاء، إن مصر بدأت في إجراءات لتدريب قوات الأمن الفلسطينية، مبدياً استعداد بلاده للتوسع في ذلك بدعم من المجتمع الدولي، ومشدداً على أهمية أن يكون لأجهزة الدولة الفلسطينية الحق الحصري في امتلاك السلاح، من خلال دعم دولي، وبضمانات أمنية للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأضاف خلال اجتماع بشأن "اليوم التالي ودعم الاستقرار في غزة"، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين المنعقدة في نيويورك، أن الأمر ينسحب على عدم وجود دور لحماس، أو أي فصيل فلسطيني آخر في حكم قطاع غزة، بل أن تقوم جميع الفصائل المسلحة بتسليم سلاحها للسلطة الشرعية، وهي السلطة الفلسطينية.

نزع السلاح
وأضاف مدبولي: "إن التجارب السابقة في مجال نزع سلاح الجماعات المسلحة في الأزمات استندت إلى وجود اتفاق سياسي للتسوية يشمل - ضمن أمور أخرى - نزع أو إلقاء السلاح"، كما أشار إلى أن التدمير الكامل لقطاع غزة والانتهاكات الجسيمة من قبل إسرائيل ولمدة عامين كاملين دون توقف، لم تؤد بعد إلى اختفاء حماس أو نزع سلاحها، وأكمل: "إنه من غير المتوقع أن ينجح أي طرف إقليمي أو دولي في إتمام هذه المهمة من منطلق أمني أو عسكري بمعزل عن رؤية سياسية".

وفي هذا الإطار، رحب رئيس الوزراء المصري "بأن يشمل الدعم الدولي وجود بعثة على الأرض، على أن يتم تحديد مهامها من قبل مجلس الأمن، من خلال إرسال قوات دولية في سياق حزمة سياسية واحدة تمثل مساراً لتجسيد الدولة الفلسطينية بغزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية، وأن يكون من ضمن أهدافها الرئيسية منذ بداية مهامها تمكين السلطة الفلسطينية، وألا يتم اتخاذ أي خطوات على الأرض من شأنها تكريس الفصل القانوني أو السياسي أو الجغرافي بين الضفة الغربية وغزة".

الإطار السياسي لإقامة الدولة الفلسطينية

كما أشار مدبولي إلى أهمية التوصل لاتفاق أو توافق سياسي على ما تقدم، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، وبضمان من أعضاء مجلس الأمن الدائمين، وعدم البدء في مسارات أمنية أو عسكرية دون ضمان الإطار السياسي لإقامة الدولة في سياق جدول زمني وآليات واضحة، وإلا اصطدمت جميع الترتيبات بعراقيل تنفيذية على الأرض تطيل من أمد الصراع، وتورط مزيداً من الأطراف فيه، بالإضافة إلى أهمية المشاركة الفعالة لقوات أميركية على الأرض حتى يتسنى ضمان التزام إسرائيل بما يتم الاتفاق عليه.

كما أكد رئيس الوزراء أن مصر على استعداد لدعم أية جهود لإنشاء بعثة دولية لدعم عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، وبناء الدولة الفلسطينية.

وانطلق اجتماع "اليوم التالي في غزة وجهود تحقيق الاستقرار"، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حيث ناقش الاجتماع الأوضاع الحالية في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب ودعم السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة، وربطها بالضفة الغربية، ورفض جميع محاولات الضم والتهجير وإرسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني بناء على طلب الرئيس الفلسطيني لإعادة الاستقرار ودعم إعادة الإعمار، وضمان استقرار سكانه وسلامتهم، وتأمين التعافي الاجتماعي والاقتصادي.

العربية نت