شريط الأخبار
استشهاد شابين واحتجاز جثمانيهما عقب محاصرة منزل في طمون أسعار النفط تتراجع وسط جني أرباح بعدما سجلت أعلى مستوياتها في 7 أسابيع ثنائية وصناعة هدف.. ميسي يقترب من رونالدو في صراع الهداف التاريخي حقائق وأرقام دامغة أضعها أمام قضماني والقرّاء ردّاً على مقاله.! انخفاض درجات الحرارة اليوم الخميس، لتسجل أقل من معدلاتها العامة قبيلة بني قيس : ننتظر استلام جثمان المرحوم عبدالمطلب الشيخ الماضي للشرع: نسيانك أو تناسيك لنا لا يلغي مسؤوليتنا بدعم سوريا النائب سالم العمري .. خطاب أردني زلزل الصمت وكشف وهم السلام وفيات الخميس 25-9-2025 الذهب يستقر وسط ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية أميركية احتفظ بالذكريات.. طرق غير متوقعة للتخلص من التوتر بعد حملة انتقادات واسعة ..المؤثر يزن النوباني يعلن اعتذاره عن التعاقد مع التلفزيون الأردني بمشاركة 400 دار نشر … انطلاق معرض "عمّان الدولي للكتاب" طرح عطائين لتشغيل حافلات التردد السريع ونظام تحصيل الأجرة بين عمّان والزرقاء لإفطار صحي.. طريقة عمل رول البيض بالخضار المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الشمالية نتنياهو يتوعد الحوثيين بضربة "قاسية وموجعة" الصفدي: نتنياهو يريد أن يشعل المنطقة ونحن نريد أن نحميها الشرع يقدم لزعماء العالم رؤيته لسوريا الجديدة فاعليات تثمن خطاب الملك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

النائب سالم العمري .. خطاب أردني زلزل الصمت وكشف وهم السلام

النائب سالم العمري .. خطاب أردني زلزل الصمت وكشف وهم السلام

القلعة نيوز:

خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يكن مجرد كلمة عابرة، بل كان رسالة واضحة وقوية إلى العالم كله. خطاب قال فيه الملك ما لم يجرؤ الكثيرون على قوله: آن الأوان أن يتوقف المجتمع الدولي عن خداع نفسه بالاعتقاد أن الحكومة الإسرائيلية شريك حقيقي في السلام.

الأردن، على لسان قائده، رفض أن يكون الصمت خيارًا. فالصمت، كما قال الملك، ليس حيادًا بل هو قبول بالظلم وتخلٍ عن إنسانيتنا، وهذا أمر لا يقبله الأردن ولا يساوم عليه. كان الموقف صريحًا: لن نقف في صفوف المتفرجين الصامتين فيما يُسلب الحق الفلسطيني وتُزهق الأرواح في غزة.

قوة الخطاب جاءت من وضوحه. فقد وضع العالم أمام مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون سياسية: إمّا مواجهة الحقيقة كما هي، أو الاستمرار في التواطؤ بالصمت. وفي كل الأحوال، يظل الأردن صوتًا مختلفًا، يذكّر الجميع أن العدالة لا تسقط بمرور الزمن، وأن فلسطين ليست ملفًا على طاولة التفاوض، بل حق ثابت لا يقبل الجدل.

الأردن بلد صغير بإمكاناته، لكنه كبير بمواقفه. صوته يتجاوز حجمه الجغرافي، وموقفه يفرض احترامه لأنه يستند إلى الحق والإنسانية. خطاب الملك لم يكن دفاعًا عن فلسطين فقط، بل عن إنسانية العالم كله، في زمنٍ باتت فيه القيم تُشترى وتُباع.

إنه خطاب سيظل يتردد صداه طويلًا، لأنه قال للعالم بصراحة: السلام لا يُصنع مع الوهم، ولا يُبنى على الخداع.

نائب الوطن / المهندس سالم حسني العمري
24/09/2025