
القلعة نيوز – أصدرت اللجنة الملكية لشؤون القدس، العدد الأول من تقريرها الشهري الجديد بعنوان "التذمر من السياسات الإسرائيلية: لأجل عالم أكثر عدالة"، عن شهر آب الماضي.
ويتضمن التقرير الذي يعده مدير وحدة الدراسات في اللجنة الدكتور نصر الشقيرات، ومديرة العلاقات العامة والإعلام سوسن الكيلاني، رصدا شهريا لحالة التذمر العالمي، بما في ذلك الأصوات الإسرائيلية واليهودية الرافضة للفكر الصهيوني وسياسات الاستعمار والإبادة التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وقال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان، إن هذا التقرير يمثل جزءا من الجهد التوعوي والإعلامي والتثقيفي الذي تضطلع به اللجنة، فيما يخص مدينة القدس وفضح السياسات الإسرائيلية التي تستهدفها، مشيرا إلى أن إسرائيل تسعى إلى خلق بيئة دولية سياسية وإعلامية تساعدها على تنفيذ مخططاتها، فيما يشكل التذمر العالمي منها قوة ضغط مهمة تسهم في تكثيف الجهود الأممية لردعها وكشف ممارساتها.
وجرى تقسيم التقرير إلى عناوين متعددة تشرح مجالات التذمر والجهات النشطة القائمة عليه، من منظمات دولية ومحلية قانونية وإنسانية وشرعية، إلى جانب شخصيات عالمية من رؤساء ودبلوماسيين ومفكرين وأدباء ومثقفين، إضافة إلى أوساط أكاديمية وفنية وإعلامية ورياضية، وحتى المبادرات الشعبية.
ويبرز هذا التنوع والإجماع العالمي الرافض للسياسات الإسرائيلية عنجهية الاحتلال، ويعكس في الوقت ذاته مجتمعا إنسانيا يطالب بعالم أكثر عدالة.
وتوفر اللجنة الملكية لشؤون القدس تقرير "التذمر من السياسات الإسرائيلية"، إلى جانب تقريرها اليومي "أخبار وواقع القدس" وتقريرها الشهري "نشرة القدس"، لكل من يطلبها عبر العناوين الإلكترونية المرفقة بالتقارير، إذ ترسل بصيغة إلكترونية (PDF)، كما يمكن الحصول عليها عبر الموقع الإلكتروني للجنة المثبت على غلاف كل تقرير.
-- (بترا)