شريط الأخبار
الحنيطي : أخشى ان يتحول قرار مجلس الامن الى نوع من الوصاية على غزة الفول السوداني .. مفتاح لتعزيز المناعة أطعمه ومشروبات لذيذة منخفضة السعرات الحرارية دهون البطن عند الرجل والمرأة وطرق التخلص منها تحسين الهضم وتعزيز الاسترخاء.. فوائد شرب ماء القرنفل قبل النوم حساسية الطعام.. كل ما تريد معرفته عن الأعراض والعلاج ونصائح للمرضى الحليب البارد للهالات السوداء والتجاعيد: حقيقة أم خرافة؟ تشققات اليدين والجفاف بين الأصابع: أسباب وطرق علاج منزلية فعّالة وصفات طبيعية منزلية بسيطة للتخلص من الهالات السوداء تفاصيل حالة الطقس في الأردن الخميس "فوائد مذهلة".. لماذا يجب أن تبدأ يومك بتمرتين؟ احذر Sturnus.. فيروس يصيب هواتف الأندرويد ويخترق تطبيقات البنوك وواتساب أطعمه ومشروبات لذيذة منخفضة السعرات الحرارية قمر شبه بدر يزيّن سماء البترا في ليلة "الثبات القمري" النادر أكثر 5 تطبيقات مراسلة للهواتف شعبية في 2025 وفيات الخميس 27-11-2025 الذهب يستقر قرب أعلى مستوياته في أسبوعين بالأسماء .. مدعوون للامتحان التنافسي في عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية بريف البحرينية تختتم بطولات BRAVE CF لعام 2025 في أوزبكستان وزير الحرب الأمريكي: أوامر رئاسية بنشر 500 جندي بعد الهجوم قرب البيت الأبيض

اللعب في الوقت الضائع علي القيسي

اللعب في الوقت الضائع   علي القيسي
القلعة نيوز:


نحن العرب نتقن فنّ اسمه جلد الذات يعني نكيل لأنفسنا المزيد من الشتائم
والسباب ،
نجلد أنفسنا كثيرا ، وأحيانا نستعمل العنف ونبدا بضرب الطاولة التي نجلس إليها
وكثيرا من الأحيان نحمّل المسؤولية الى الآخرين ، الى الطليان والأسبان والأتراك الذين انسحبوا من الاسطول العالمي لفك الحصار ، نجلد ذواتنا مع كل نكبة وهزيمة وفشل ، حتى أن هناك بعض الوطنيين الغيورين
حاولوا الانتحار قهرا لتقصيرهم في دعم الصمود ولكنهم عدلوا عن ذلك ، لأن الانتحار في الاسلام حرام ، هكذا قالوا
نحن نجلد انفسنا منذ ٧٧ عاما فطوال هذه الأعوام والعقود ونحن نوبخ أنفسنا على تقصيرنا
بضياع فلسطين والقدس ، إذ بات عملنا وجهادنا يقتصر فقط على تحميل ذواتنا المسؤولية ، ونبدا بالعتاب واللوم ، في حروبنا
مع أعدائنا لانقف جميعا صفا واحدا كالبنيان المرصوص ، فئة تحارب وتقاتل ، وفئة أخرى تراقب وتشاهد على الشاشات، تنتظر نهاية المباراة بمتعة، وكل منهم يراهن على فريقه أن ينتصر ، حتى لو طالت المباراة عشرات الأعوام لاضير.
فرغم عشرات الالاف ممن قضوا ومئات الالاف ممن جرحوا وتعوقوا وتقطعت أوصالهم وأرجلهم وأيديهم فما زال الجمهور يريد اللعب بالوقت الضائع.