
القلعة نيوز/ جمال الرياحي/ عمان
ترأس الوزير الأسبق" قفطان المجالي" "اليوم الجمعة جاهة كبرى جمعت شخصيات سياسية وعشائرية واجتماعية من كافة مناطق المملكة إلى مضارب عشيرة الطراونة لطلب يد صاحبة الصون والعفاف كريمة المرحوم أحمد إبراهيم آل جبريل الطراونة للشاب الخلوق ظفار عايد المجالي.
وقال أن جاهات الخطوبة من أجل النسب والمصاهرة هي عادات عربية قديمة وعند اسياد قريش عندما خطب عم الرسول ابي طالب خديجة لسيدنا محمد عليه السلام ورد عليه ورقه بن نوفل بالقبول ، حيث خاطب معشر قريش اشهدوا بانني زوجت خديجة لمحمد ، ومنها نستلهم هذه العادة في جمع الناس تقديرا واحتراما.
وذكر إن سيدنا محمد كان يُرسل من يخطب اليه وكان هو يخطب لغيره، وبقيت السنة الحميدة باقية بيننا ، واعتبرت في الإسلام" عادة وعبادة ،من سنة منذ عهد رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، التي جاءت من أجلها الجاهة الجامعة الكبيرة لعشائر الطراونة.
وأشاد المجالي برجالات الطراونة بالقول بيوتكم بيوت عز وكرم وتاريخ نلتقي فيها أسرة أردنية واحدة في هذا اليوم المبارك الجمعة من أعظم الأيام التي وصفها الرسول عليه السلام، والتي تصدح المنابر بالدعاء نصرة لغزها والمجاهدين وشعب فلسطين، وبكلمة الخير واعظم الخير الألفة والمحبة والتعاون والتآزر التي تعززها هذه المناسبة.
وطلب باسم الجاهة " الوزير الأسبق قفطان المجالي حيث ألقى كلمة أستذكر فيها تاريخ رجالات الكرك العريق، مؤكدا على عمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية المتينة التي تجمع بين عشائر الكرك خاصة، وعشائر الأردنية عامة في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة.
ورحب القاضي الأسبق عبد القادر الطراونة باسم عشيرة الطراونة بالجاهة الكريمة والحضور حيث رد بالقبول على كتاب الله وسنة نبيه الكريم، مباركا هذا النسب المبارك الذي يجمع العائلتين الكريمتين.