
الصحافي عبد الله الشريف اليماني
وطيارتي بالغيم الفها
يا زينها وانا طاير بها
صوتها يدوي خلفها
بذراعي اقودها
اعشقها واعشق ضمها
وأتغنى وانا طاير (ن) من حلاها
في محرابها مسيرتها كلها
أين ما اروح هوجس بها
هي تفاصيل حياتي كلِّها
خلتني هائم بحبها
هي سعادتي الي كتبتها
هي إذا رفرف جناحها
واحلق بها
اعشقها
سواها
أردنا نخوته عربيه
أردنا بأروحنا نفديها
أردنا عشقناها وعشقنا سماها
أردنا رفعنا راياتها فوق السحاب
قرانا أسمى كتاب الله وصلينا ع ترابها
طيارينا بسمانا نجومها
يصلون الفجر في مرابها
يتحدونا الاخطار لأجلها
يطيرونا في ساحات الوغى فدوى عنها
يخوضون في جوها
بالمعارك والنيران يوم حرابها
واللهب يشعل سمائها
والتاج يلمع مثل البرق في ليلها
هاذي طيارتي تسلم وانا طيارها
ياما قصفنا الأعداء بقنابلها وصواريها
هاذي طيارتي ما اتخلى عنها
خوفي عليها ودوم(ن) افتخر بزينها
ملكنا عبد الله طير بأجوائها
يشعل سراجه بأيامها
والشيب غطى راسه يا حلاوة لونها
ويا مسرع الدنيا ومن كسبها
والرجولة زينوها بدمعها ودمها
والرجولة حنا عنوانها
هذا ميداننا وافعالنا
واهم من يظننا انا نوطي رؤوسنا