شريط الأخبار
اتهام مهندسي عملة ميلانيا ترامب الرقمية بالاحتيال ترامب يستحضر البرغوثي: الضّغط الأقصى على إسرائيل؟ الاردن .. فاتورة التقاعد ترتفع إلى 1.19 مليار دينار خلال 8 شهور بعد هدفه ضد البارسا.. مبابي ينضم إلى رونالدو ورونالدينيو في سجل تاريخي للكلاسيكو جامعة البلقاء التطبيقية تتصدر Orange Summer Challenge 2025 وتحصد المراكز الثلاثة الأولى خطاب العرش يرسم مجد الوطن وصبر الأردن وتجديد العهد أفضل مكملات غذائية فعالة للرجال والنساء..فما هي؟ دراسة يابانية: الشيب قد يكون آلية طبيعية لحماية الجسم من سرطان الجلد كم يستغرق البربرين لخفض سكر الدم؟ دراسة تظهر صلة بين اللحوم الملوثة والتهابات المسالك البولية التمارين الشاقة قد تكلف النساء حياتهن.. دراسة تحذر طريقة عمل خلية نحل بصوص الجبنة .. جديدة وغير تقليدية خطوات سريعة لبشرة نضرة في الخريف خلال 5 دقائق المكياج الفضائي .. صيحة جمالية بين النجوم ولمعان المجرّات في دولة عربيّة... حفل زفاف أشبه بـ"ساحة معركة"! مصر ترسل معدات ثقيلة إضافية إلى غزة يؤديان مناسك العمرة.. أول ظهور لـ حاتم صلاح وزوجته بعد الزفاف تكبره بـ19 عاماً.. تصريح جريء لمخرجة سوريّة عن زوجها: روح شوف حياتك وتزوّج إليسا تكشف حقيقة علاقتها بوائل كفوري.. الجمهور يعشق تواصلهما المميز وأسرارهما المشتركة الأرصاد: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة حتى الثلاثاء وانخفاض الأربعاء

الخشمان يكتب : جلاله الملك يرسم رؤية التحديث الشامل وترسيخ الثوابت الوطنية

الخشمان  يكتب : جلاله الملك يرسم رؤية التحديث الشامل وترسيخ الثوابت الوطنية

جلاله الملك يرسم رؤية التحديث الشامل وترسيخ الثوابت الوطنية

الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظة الله خطاب العرش السامي، في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، صباح الأحد، ويحمل الخطاب هذا العام أهمية خاصة، إذ يأتي في مرحلة حساسة تتقاطع فيها التحديات الداخلية مع الأزمات الإقليمية، ويعكس رؤية ملكية شاملة لتثبيت الاستقرار وتعزيز الإصلاح الشامل في الأردن. كما يبرز الخطاب التكامل بين مسارات التحديث الثلاثة: السياسي والاقتصادي والإداري، باعتبارها الأساس لبناء مستقبل مزدهر ومستدام.

وفي بعده الإقليمي والإنساني، يؤكد الخطاب مجدداً أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يقف في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، وخاصة عن أبناء غزة الذين يواجهون ظروفاً مأساوية، مما يعكس الدور التاريخي للمملكة في نصرة الأشقاء والدفاع عن العدالة والإنسانية في المنطقة.

وأكد جلالته أن الإنسان الأردني سيبقى محور اهتمام الدولة وغايتها الأولى، مشدداً على ضرورة توفير الحياة الكريمة للمواطن وتحسين الخدمات الأساسية في مجالات التعليم والصحة والنقل والعمل. كما دعا إلى تمكين الشباب والمرأة وتعزيز مشاركتهم السياسية والاقتصادية، من خلال بيئة تشريعية حديثة تتيح لهم المساهمة الفاعلة في مسيرة التحديث والبناء معتزا بالعلاقة التي تربط القيادة بالشعب الأردني المنتمي لوطنه والمحب لقيادته.

كما شدد جلالته على أهمية الاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي بوصفها الطريق نحو التنمية الوطنية الشاملة وتوسيع فرص العمل وجذب الاستثمارات. وأكد جلالته أن الإصلاح الاقتصادي لا ينفصل عن الإصلاح الإداري والسياسي، بل يشكل معه منظومة متكاملة هدفها بناء دولة قوية حديثة قادرة على المنافسة والازدهار.

وفي المجال السياسي، أكد جلالته أن التحديث السياسي دخل مرحلة التطبيق الفعلي، داعياً إلى تعزيز العمل الحزبي البرامجي القائم على المشاركة والمسؤولية الوطنية، بعيداً عن المصالح الضيقة. كما دعا إلى تعميق التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لضمان تنفيذ التشريعات الإصلاحية بما يخدم المصلحة العامة ويعزز ثقة المواطن بمؤسسات الدولة.

وعلى الصعيد الإقليمي، جدد جلالته موقف الأردن الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن دعم الأشقاء الفلسطينيين واجب تاريخي وأخلاقي لا يتغير، وأن المملكة ستواصل الدفاع عن غزة وأهلها في مواجهة العدوان والمعاناة الإنسانية المستمرة، من خلال التحرك السياسي والدبلوماسي المكثف لتأمين وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية. كما أكد جلالته أن الأردن سيبقى ثابتاً في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا جلالته جميع أبناء الوطن إلى التكاتف والعمل الجاد بروح المسؤولية والانتماء، مؤكداً أن الأردن، الذي واجه عبر تاريخه التحديات بثقة وثبات، قادر على تجاوز الصعوبات الراهنة بفضل وعي شعبه وإرادته الصلبة. وقال جلالته إن المرحلة المقبلة هي مرحلة تنفيذ لا وعود، وأن الإنجاز الحقيقي هو ما يلمسه المواطن في حياته اليومية.