القلعة نيوز- ثمن النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور خميس حسين عطية، ما تضمنه خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني، في افتتاح أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، من رؤى وطنية استراتيجية شكلت خارطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة.
وأكد عطية أن ما ورد في الخطاب السامي من تأكيد على الالتزام بمسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، يعكس إصرارا ملكيا ثابتا على تطوير منظومة العمل الوطني، وتعزيز المشاركة الشعبية والحياة الحزبية البرلمانية، وفتح المجال أمام الشباب والمرأة للمساهمة الفاعلة في صنع القرار الوطني.
وأشار إلى أهمية ما تضمنه الخطاب من تأكيد على سيادة القانون وترسيخ الشفافية والمساءلة وتحسين الخدمات العامة، باعتبارها ركائز أساسية لتعزيز ثقة المواطن بمؤسسات الدولة وترسيخ العدالة وتطوير الإدارة العامة.
كما أشار الى تركيز الخطاب على تحفيز الاقتصاد وتنشيط الاستثمارات والمشاريع الكبرى في مختلف المحافظات، بما يسهم في توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة وتقليص الفجوات التنموية، مؤكدا أن هذه التوجيهات تمثل أولوية قصوى للمجلس في عمله الرقابي والتشريعي خلال المرحلة المقبلة.
وفي الشأن الفلسطيني، أشاد عطية بمواقف جلالة الملك الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ودعمه المتواصل للأشقاء الفلسطينيين في نضالهم المشروع لإقامة دولتهم المستقلة، وتأكيده على حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية تحت الوصاية الهاشمية.
وأكد أن الجهد الإنساني الذي يقدمه الأردن بقيادة جلالته لإغاثة أبناء قطاع غزة يعبر عن القيم الأخلاقية والإنسانية للمملكة ووقوفها الدائم مع الأشقاء في المحن.
وأضاف، إن خطاب العرش وضع السلطتين التشريعية والتنفيذية، بضرورة الإسراع في تنفيذ البرامج والخطط ذات الأثر المباشر على حياة المواطنين، وتطوير الخدمات وتسهيل بيئة الاستثمار وتعزيز العدالة في توزيع مكاسب التنمية، مشيرا إلى أن خطاب العرش يشكل دعوة لتكاتف الجهود الوطنية والعمل المشترك بروح الوحدة والمسؤولية لصون أمن الأردن واستقراره وتعزيز مكانته وازدهاره في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
-(بترا)




