شريط الأخبار
وزير الثقافة يرعى حفل التهنئة السنوي لجمعية الهدف التعاونية ( صور ) الارصاد تحذر: عواصف رعدية ونشاط في البرق الملك يلتقي المستشار الألماني في العقبة لبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية وأبرز تطورات الإقليم تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف المجلس الإنمائي العربي يمنح الزميل الرياحي شخصية الريادة لعام "25" والقلعة نيوز تشكر بحضور شخصيات من انحاء الاردن .. الدكتور عوض خليفات من دارة الباشا رضا البطوش نسير على قلب رجل واحد خلف قيادتنا الهاشمية ومحافظين على ثوابتنا الوطنية... فيديو وصور .. السفير الصيني: نقدر دور الأردن في ايصال المساعدات لغزة مصر: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية عطية: فخورون بمنتخبنا الوطني على الأداء الرجولي سلطة البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار وزير الاتصال الحكومي:إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم لعام 2026 الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين القاضي يؤكد أهمية التعاون بين الحكومة والبرلمان لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال فيديوهات تنشر لأول مرة تجمع بشار الأسد ولونا الشبل "الطاقة والمعادن" تشارك باجتماع "التنسيق النووي" في فيينا وزير الثقافة مُهنئاً المنتخب الوطني : مجـدٌ للنشامى صُنّاعُ الفرح أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل المصري يتوقع إرسال قانون معدل للإدارة المحلية في شباط 2026

ورشة متخصصة في الجامعة الهاشمية حول بناء برامج تعليم العربية للناطقين بغيرها

ورشة متخصصة في الجامعة الهاشمية حول بناء برامج تعليم العربية للناطقين بغيرها
القلعة نيوز-نظّم مركز اللغات في الجامعة الهاشمية ورشة متخصصة بعنوان "أسس ومبادئ بناء برامج تعليم العربية للناطقين بغيرها" وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز مكانتها الأكاديمية في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وهدفت الورشة إلى تطوير الكفاءات التعليمية وتبادل الخبرات حول تصميم البرامج اللغوية التي تراعي التنوع الثقافي واللغوي للمتعلمين التي شهدت حضور مدير مركز اللغات الدكتور أنس الحنيطي وعدد من عمداء الكليات ونوابهم وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والمهتمين بتعليم اللغة العربية.
وأكد الدكتور الحنيطي خلال كلمته أهمية بناء برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وفق رؤية واضحة وتخطيط سليم وضمان الجودة فيها وقياس مخرجاتها، وأضاف إن هذه الورشة تشكل فرصة لتبادل التجارب والخبرات مع المعاهد المتخصصة لتعزيز جودة ونوعية برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعة؛ وكذلك تشكل فرصة لنشر الوعي بين الطلبة في أهمية التخصص في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مما يسهم في بناء مسار مهني وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وكفاياتهم اللغوية والتواصلية والمهنية في هذه المجال الذي يشهد نموا عالميا، كما أكد حرص المركز على مواصلة عقد البرامج التدريبية والورش النوعية المتخصصة التي تعزز من مكانة الجامعة الهاشمية ومركز اللغات كمؤسسة رائدة في خدمة اللغة العربية وتعليمها عالميًا.
وشارك في الورشة الدكتور خالد حسين أبوعمشة المدير الأكاديمي لمعهد قاصد لتعليم العربية للناطقين بغيرها الذي أكد أن مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها شهد خلال العقدين الأخيرين نموًا متزايدًا في أعداد المتعلمين حول العالم، مشيرا إلى أن هذا الحقل هو مجال علمي متخصص (بينيّ) يقوم على الجمع بين عدة تخصصات في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والتربية وغيرها من التخصصات.
وأشاد بكفاءة خريجي الجامعة الهاشمية في تخصصي اللغة العربية واللغة الإنجليزية الذين يشكلون النسبة الأكبر من الكوادر التعليمية في المعهد، لما يتمتعون به من مهارات تدريسية متقدمة وقدرات تواصلية عالية، مؤكدا أن مخرجات الجامعة الهاشمية تتميز بجودة أكاديمية تجمع بين العمق النظري والتطبيق العملي مما يجعلهم مؤهلين بامتياز للعمل في بيئات تعليمية متعددة الثقافات.
وأشار الدكتور أبوعمشه إلى أن عملية بناء البرامج المتخصصة لتعليم العربية للناطقين بغيرها ترتكز على مجموعة من المحاور والأسس المتكاملة، أبرزها تحليل حاجات الدارسين، واعتماد الأطر المرجعية العالمية المعتمدة في تعليم اللغات، واعتماد فلسفة للتدريس، إضافة إلى تحديد عدد الدارسين في الصف الواحد، وعدد المفردات لكل ساعة تدريسية، والتوازن بين مهارات اللغة اللغوية الأربع، كما شدد على أهمية تنوّع المناهج وارتباطها بالأهداف العامة والخاصة للبرامج التعليمية، وضرورة بناء تصور واضح لمحتوى المنهج بما يضمن الاتساق بين الأهداف ومحتوى المادة وطرائق التقويم، وأضاف أن البرامج الناجحة هي التي تراعي الجانب الثقافي إلى جانب اللغوي، وتوفّر بيئة تعليمية محفّزة تقوم على الانغماس اللغوي والثقافي في المجتمع والتغذية الراجعة والتعلم الذاتي وضمان الجودة.
واختُتمت الورشة بحوار مفتوح أثراه الحضور بالأسئلة والنقاشات العلمية البنّاءة التي تناولت قضايا الجودة، والتقييم، واستخدام التكنولوجيا في تعليم العربية للناطقين بغيرها.