شريط الأخبار
الأرصاد تدعو إلى توخي الحذر أثناء التنقل بسبب الظروف الجوية غير المستقرة راصد جوي: المنخفض يشتدّ الخميس وتحذيرات من أمطار غزيرة وتشكل السيول مسؤول أممي : مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة إسبانيا تدعو إلى "رفع الصوت" كي لا يُنسى الوضع المأساوي للفلسطينيين "الإدارة المحلية" توجه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع الحالة الجوية الخميس البابا يرسل مساعدات إلى السكان المنكوبين جراء الأعاصير في جنوب وجنوب شرق آسيا السعايدة يوعز بمتابعة جاهزية منظومة الطاقة لضمان استمرارية التزويد في المملكة الأرصاد: أمطار غزيرة وحبات برد متوقعة في البلقاء ومادبا وأجزاء من عمان "اليونيفيل": الجيش الإسرائيلي يطلق النار على دورية قرب الخط الأزرق في جنوب لبنان ترامب يتغزل بشفتي المتحدثة باسم البيت الأبيض (فيديو) الصفدي يلتقي نظيره القطري ويجري ⁦‪‬⁩مباحثات موسّعة وزير الاستثمار مع الوفد الاستثماري الاندونيسي في جولة سيرًا على الاقدام خالد مشعل: "نزع السلاح الفلسطيني بمثابة نزع الروح" وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل للدوحة المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار الدستور والقانون العجارمة : ندرس إدراج اللغة الصينية في عدد من المدارس الحكومية الحاضرون للقاء الملك من رفاق السلاح (اسماء) الخصاونة: سيادة الأردن فوق كل ادعاء النائب الظهراوي ينشر صورة مع جعفر حسان بعد رفضه للموازنة! الملك يلتقي رفاق سلاح خدموا معه في القوات الخاصة

جهود ملكية يصعب إنكارها ،،،

جهود ملكية يصعب إنكارها ،،،
جهود ملكية يصعب إنكارها ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
علينا جميعاً أن نعلم ونعترف أن إيقاف الحرب في غزة لم تكن وليدة اللحظة ، أو نتاج نجاح دولة أو زعيم معين، وإنما نتيجة وحصيلة جهود دولية ساهمت بها معظم دول العالم من قادة وشعوب ، شاهدنا جميعاً المسيرات والمظاهرات الشعبية الضخمة التي خرجت في العديد من دول العالم ، والأردن كان له النصيب الأكبر من هذه الجهود التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين ، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة المميزة التي بذلها معالي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، علاوة على الانتفاضة الشعبية الأردنية التي ما فتئت على مدار العامين من إنطلاق حرب غزة من مساندة أهالي غزة بكافة السبل، والوقوف خلفه وتقديم كافة المساعدات بشتى السبل، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لم تكن منذ انطلاق حرب غزة ، وإنما هي مستمرة منذ توليه سلطاته الدستورية على مدار ربع قرن، فكانت القضية الفلسطينية أولى اهتمامته، وعلى رأس أولوياته السياسية حملها معه في كافة المحافل الدولية ، جهود جلالة الملك لا يمكن ولا ولن يستطيع أحد إنكارها ، فالشمس لا تغطى بغربال، الجهود الملكية والأردنية كانت على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعلاجية والصحية والإنسانية ، والأردن وجلالة الملك لا ينتظرون شكراً من أحد ، فهذا واجبهم تجاه أشقائهم التوأم في فلسطين ، ولا يبحثون عن مقعد للجلوس على طاولة المفاوضات ، فجلالة الملك والأردن هم السبب في انعقاد ونجاح هذه المفاوضات ، وهم من كان يديرونها من الظل وفي الخفاء ، لا أحد يستطيع أن يتجاوز أو يستثنى الأردن أو يهمش دوره المحوري في القضية الفلسطينية ، ليس المهم أن تجلس على طاولة المفاوضات ، ولكن المهم أن تقود هذه المفاوضات إلى النجاح ، وتحفز العالم على دعمها وتأييدها والضغط على إسرائيل للانصياع لقراراتها ، وكلنا شاهد جلالة الملك عبدالله الثاني وجولاته المكوكية المتواصلة لتحشيد الدعم الدولي من أجل إجبار إسرائيل على الجلوس على طاولة المفاوضات ، وكما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يمكن لإسرائيل أن تواجه العالم وحدها، ولذلك فالأردن بقيادته الهاشمية مواقفه واضحة وضوح الشمس للعالم أجمع ، ولا يبحث عن شكر أو شعبويات أو كرسي على طاولة مفاوضات ، وللحديث بقية.