شريط الأخبار
وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية القيسي: آن الأوان لعدالة حقيقية بين شرق وغرب عمّان استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية تنظم اليوم العلمي للزراعة العضوية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والجيش يقتحم مناطق بالضفه ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: تدعو الحكومة لزيادة رواتب الموظفين وحماية المتقاعدين من العوز العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران النائب "أبو الرب" يدعو لحوار وطني وعفو عام.. ويصف الموازنة بـ"المكررة" وسط عجز يتجاوز المليارين النائب القبلان يحذر من الواقع الاقتصادي "الصعب جدا" ويطالب بتطوير البنية التحتية للشمال وفاة رضيعة بسبب البرد القارس جنوب قطاع غزة وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط عالميا في 2026 الأرصاد تفسر أسباب تعمق المنخفض وتحدد المناطق الأكثر عرضة للسيول اسرائيل تزيد عدد المستوطنات بالضفة الغربية تنفيذا لمخطط اسرائيلي جديد استشهاد فلسطينية وإصابة 5 بقصف الاحتلال لمخيم جباليا

محيلان يكتب : الفدائي "الحصان الأسود"

محيلان يكتب : الفدائي الحصان الأسود
الصحفي مجدي محيلان
بعد انتهاء دور المجموعات من (كأس العالم) العربي وتأهل منتخب فلسطين متصدرًا لمجموعته إلى دور الثمانية فقد صحَّت توقعاتي بأنَّ الفدائي هو فرس الرهان و الحصان الأسود للبطولة من دون منازع.
ولكن وأنا المتابع للبطولة منذ نصف قرن تقريبا فما معنى هذا العطاء وهذه الروح الوثّابة القتالية ونَفَس الرجال من لَدُن المنتخب الفلسطيني؟ ألِأسبابٍ رياضية بحتة؟ أم أنَّ وراء الأكَمة ما وراءها؟ أعتقد والاعتقاد ما يقبله العقل ويطمئن له القلب أنَّ لسان حال المنتخب يقول ويعلن للعالم أنَّ هنالك شعبا مضطهدا، وأرضًا مغتصبة، و حقوقًا (مهضومة) وذلك من خلال طرح اسم فلسطين كدولةٍ يجب أن لا تغيب عن ذهن عربي أو غير عربي، و أنَّ كرة القدم لها بصمةٌ على السياسة و قد تستطيع أن تفعل ما لا يفعله الساسة الكبار، فعلى سبيل المثال و قبل شهرٍ تقريبا لم أكن أعرف أنَّ هنالك دولة على سطح الأرض اسمها (كوراساو)، لكن من خلال تصفيات كأس العالم وتأهل الدولة المذكورة إلى النهائيات عن منطقة (أمريكا الشمالية والكاريبي) فحينها فقط ومن خلال الكرة عرفت أنها دولة مستقلة شأنها شأن باقي دول العالم.
وبمناسبة كأس العرب فأود الإشارة إلى نقطة مهمة فلعلها سابقة أن تتأهل (ما شاء الله) ثلاثة منتخبات من بلاد الشام إلى دور الثمانية رغم كل ما تعانيه من شُح في الإمكانات و كثيرٍ من الصراعات فالنشامى بطل مجموعته (بالعلامة الكاملة)، وكذا فلسطين وإن لم تُحرز العلامة نفسها وربما لو أنَّ منتخب سوريا كان في مجموعة غير مجموعة فلسطين لتصدَّرها و بجدارة و استحقاق.
أما منتخب النشامى (حبيب القلب) فقد أثبت للجميع وأنا أولهم أنه إذا غاب منهم سيد حضر سيد فقد كنت متوجسا بسبب غياب ستة أساسيين عن المنتخب لظروف تتعلق بعدم السماح لهم بمشاركة منتخباتهم بسبب ارتباطاتهم (النادوية) و لكن ربَّ ضارة نافعة، و بحمد الله فقد لعبنا أمام مصر بفريق مختلف عن الذي قابلنا به الإمارات و الكويت و مع ذلك فقد فزنا بالثلاثة و أضعنا من الفرص مثليها فاطمأنت نفسي أنَّ النشامى بمن حضر.
ختامًا؛ فأقترح وبجدية على أصحاب الشأن إقامة بطولة كأس بلاد الشام (لبنان، سوريا، فلسطين، الأردن) لتُقام كل عامين مثلا، لتكون رياضية تنشيطية اجتماعية بحيث تضع كل منتخب بصورة حقيقته الآنية، ولمَ لا؟ فالبطولات الكروية الجغرافية كثيرة وكأس الخليج وكأس غرب آسيا و الكأس الذهبية و هكذا و دواليك... منتشرة في جميع أنحاء الكرة الأرضية، و لأننا نرغب أن نرى باستمرار منتخباتنا العربية و تلاحمها على صعيد اللاعبين و الجماهير على غرار كأس العرب فالغاية إذًا تبرر الوسيلة .
ورَحِم الله الشاعر إذ يقول:-
لمصرَ أم لربوع الشام تنتسبُ
هنا العلا و هناك المجد و الحسبُ

و كل كأس عرب و أنتم بخير