شريط الأخبار
ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب الملكة للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول النائب أروى الحجايا تُهنئ النشامى : إنجار رياضي أردني نفتخر به منتخب النشامى يفوز على العراق ويتأهل لملاقاة السعودية في نصف نهائي كأس العرب الاقتصاد الرقمي توسع نطاق خدمة براءة الذمة المالية الإلكترونية في البلديات ولي العهد: كلنا مع النشامى إعلان تشكيلة النشامى في مواجهة العراق (أسماء) وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ويشيد بإبداع الأطفال والشباب ( صور ) ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة بوتين يعقد اجتماعا مطولا مع أردوغان في عشق آباد.. ورئيس وزراء باكستان ينضم إليهما! الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة الأرصاد الجوية: استمرار الأجواء الضبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة وزير الاتصال الحكومي ينعى الصحفي بسام الياسين الزراعة: الموسم المطري إيجابي مقارنة بالعام الماضي رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي ترامب: سنستهدف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية قريبا المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب 1.129 مليار دينار قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن خلال 11 شهراً

أجهزتنا الأمنية… سياج الوطن د. حاكم المحاميد

أجهزتنا الأمنية… سياج الوطن د. حاكم المحاميد
القلعة نيوز:

بقدر ما يسكن الوطنُ في قلوبنا، تسكن مؤسساته الأمنية والعسكرية في وجدان كل أردني، فهي عنوان الانتماء، وسياج الكرامة، وقلعة الثبات في وجه كل محنة. فما من بيتٍ من بيوت الأردنيين إلا وله قصة فخر مع رجالٍ نذروا أنفسهم لحماية هذا الثرى الكريم، وانتسبوا إلى مؤسسات ما انفكت تحرس الحلم الأردني منذ بزوغ فجر الدولة.

لقد غدت قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية رمز هيبة الوطن ودرعه المتين؛ مؤسسةً تحظى باحترام العالم وقدره، لما أثبتته من شجاعة وانضباط واحتراف، ولما قدمته من مساهمة إنسانية تجاوزت حدود البلاد إلى فضاءات دولية، دفاعًا عن المظلومين، وإسهامًا في نشر الأمن والاستقرار وتمكين الشعوب من حقها بالعيش بحرية وكرامة.

ونخصّ بالذكر جهاز المخابرات العامة الذي نفخر به، سياجًا وطنيًا صلبًا، وركنًا راسخًا في حفظ أمن الأردن وصون كرامته. ويشهد التاريخ، وليس أبلغ منه شاهد، على سجل البطولات الذي سطّره الجيش العربي والأجهزة الأمنية دفاعًا عن الأرض والعرض، ولا سيما على ثرى فلسطين. ففي معركة الكرامة الخالدة تجلّى الموقف الأردني في أبهى صور البطولة، حيث انتصر الدم العربي على أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.

إن أحدًا لا يستطيع أن ينكر ما بلغته أجهزتنا الأمنية من قوة ومهنية، مدعومة بكفاءة عالية أهلتها لتكون في طليعة الأجهزة على مستوى المنطقة، ومن بين الأكثر احترامًا عالميًا، وفق ما تشير إليه الدراسات الدولية الحديثة.

وقد برهنت الاستراتيجيات الأمنية المتقدمة التي شاهدناها في مداهمة الفئة الضالة في لواء الرمثا أن العمل الأمني في الأردن يستند اليوم إلى أسس علمية دقيقة، وإلى استخدام تكنولوجيات حديثة مثل الروبوتات والأنظمة الذكية، ما عزز القدرة على الحد من الجريمة، والقبض على مرتكبيها، ورفع مستوى الوعي الوقائي، وترسيخ مفهوم الأمن الشامل في مواجهة المخربين والإرهابيين. إن هذه المنظومة الاحترافية تؤكد أن الأردن يقف دائمًا بالمرصاد لكل من يفكر في العبث بأمنه أو تهديد سكينته.

وتبقى المصلحة العليا للدولة الأردنية، الراسخة بدستورها وقانونها، أقوى من أي محاولات للتشويش أو الإضعاف، وأصلب من كل الأصوات العابرة التي لا تقوى أمام صلابة الوعي الوطني.

فطوبى لجيشنا العربي المصطفوي، ولأجهزتنا الأمنية الباسلة التي كانت وستظل الحارس الأمين لأمن الوطن واستقراره، كما أراد لها جلالة الملك عبدالله الثاني؛ وطنًا عزيزًا صامدًا، يتصدى للفوضى والمارقين والخارجين على القانون وأهدافهم الضيقة.

وفي الختام، نسأل الله أن يحفظ الأردن ملكًا وشعبًا وأرضًا، وأن يصون قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، العين الساهرة على أمنه واستقراره، وأن يكفينا شر كل من تسوّل له نفسه المساس بوطننا الغالي.