شريط الأخبار
مسؤولون أميركيون وروس يجتمعون في فلوريدا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا تفاصيل أكبر صفقة غاز بين إسرائيل ومصر حسان وابو السمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية النشامى في كأس العالم .... محرك حقيقي لمراكمة النمو الاقتصادي وزير الصناعة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع الولايات المتحدة الحكومة تبذل جهدا استثنائيا بتأمين منظم يحمي الأردنيين من السرطان رئيس غرفة التجارة الأوروبية بالأردن : الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي رئيسي للمملكة نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال غدا بداية فصل الشتاء فلكيا مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء 87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم تاريخ وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول في العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة ولي العهد يطمئن على صحة لاعب النشامى أدهم القرشي هاتفيا من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم

مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا

مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا

القلعة نيوز- أسفرت الضربات الأميركية الليلية على مواقع في سوريا عن مقتل خمسة عناصر على الأقل من تنظيم "داعش"، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت، بعد أسبوع على هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أميركيين في تدمر وسط سوريا.

وأعلنت الولايات المتحدة "ضرب أكثر من 70 هدفا في أنحاء وسط سوريا بواسطة طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية" في ما وصفه الرئيس دونالد ترامب بـ"ضربة انتقامية قوية جدا" ردا على إطلاق النار الذي أسفر في 13 كانون الأول الحالي عن مقتل ثلاثة أميركيين بينهم جنديان في تدمر في محافظة حمص وسط سوريا.

وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث عبر إكس "بدأت القوات الأميركية عملية ‘ضربة عين الصقر‘ في سوريا للقضاء على مقاتلين وبنى تحتية ومواقع تخزين أسلحة" للتنظيم.

ونسبت واشنطن هجوم تدمر لتنظيم "داعش"، علما أنه لم يعلن مسؤوليته عنه.

وكان ذلك الحادث الأول من نوعه منذ سقوط بشار الأسد في كانون الأول 2024. ونفذه، وفقا للسلطات، عنصر في قوات الأمن يعتنق أفكارا متطرفة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن من بين القتلى "قائد خلية مسؤولة عن الطائرات المسيّرة" في دير الزور (شرق).

وقال مصدر أمني سوري، إن الغارات الأميركية استهدفت "خلايا لتنظيم الدولة الإسلامية في بادية سوريا الواسعة، بما في ذلك في محافظات حمص (وسط) ودير الزور (شرق) والرقة (شمال شرق)، ولم تتضمن عمليات برية".

وأضاف المصدر أن معظم الأهداف في مناطق جبلية.

وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" في بيان "ضرب أكثر من 70 هدفا في أنحاء وسط سوريا بواسطة الطائرات مقاتلة والمروحيات هجومية والمدفعية".

"قصف عنيف"

وذكر بيان سنتكوم أن "أكثر من 100 نوع ذخيرة موجهة بدقة" استُخدم أثناء العملية.

وساهم سلاح الجوّ الأردني بالغارات، وفقاً لبيان سنتكوم.

وقال مسؤول أمني سوري، طالبا عدم الكشف عن هويته إن "القصف كان عنيفاً، و سُمعت اصوات الانفجارات بكل منطقة البادية"، مضيفا أن القصف استمرّ خمس ساعات.

وتابع قائلا "الاستهدافات بعيدة عن التجمعات السكانية (..) لا يوجد أي حالة نزوح".

وبعد وقت قصير من الغارات الجوية الأميركية، أكدت وزارة الخارجية السورية في بيان السبت "التزام سوريا الثابت بمكافحة تنظيم داعش وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية"، بدون الإشارة بشكل مباشر إلى الضربات.

وأكدت أن السلطات السورية "ستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها".

وبعد إعلان البنتاغون إطلاق العملية العسكرية، كتب الرئيس الأميركي على منصته "تروث سوشال" "نوجه ضربات قوية جدا" ردا على هجوم تدمر.

وقالت سنتكوم إنه منذ هجوم السبت "نفذت الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها 10 عمليات في سوريا والعراق أسفرت عن مقتل أو اعتقال 23 عنصرا إرهابيا"، بدون تحديد التنظيمات التي ينتمون لها.

وهُزم التنظيم في سوريا عام 2019، لكنه ما زال يحتفظ بخلايا ولا سيما في الصحراء.

وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد التنظيم خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.

وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال وشمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف، حيث تركز واشنطن وجودها العسكري على مكافحة التنظيم ودعم حلفائها المحليين.

أ ف ب