شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

الهند تستفز الصين .. وتحذيرات من عواقب وخيمة

الهند تستفز الصين .. وتحذيرات من عواقب وخيمة

القلعة نيوز- كشفت تقارير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن تسريع الهند لحملة بناء "هائلة" في جبال الهيمالايا، بهدف تعزيز قدراتها العسكرية واللوجستية لمواجهة أي صدام محتمل مع الصين. يأتي هذا التحول الاستراتيجي في ظل تصاعد التوتر الجيوسياسي.

تنفق الحكومة الهندية مئات الملايين من الدولارات عبر "منظمة طرق الحدود" (BRO) لإنشاء شبكة معقدة من الطرق والأنفاق ومدارج الهبوط في المناطق النائية وعالية الارتفاع.

تأتي هذه التحركات مدفوعة بذكرى اشتباكات وادي "غالوان" عام 2020، والتي أبرزت ضرورة سد الفجوة اللوجستية مع بكين.

من أبرز المشاريع الاستراتيجية المنجزة حتى ديسمبر 2025 نفق "أتال"، الأعلى في العالم، والذي يؤمن وصولاً دائماً إلى منطقة "لاداخ" الاستراتيجية. كما يربط نفق سيلا منطقة "تاوانغ" الحيوية ويقلص زمن التنقل العسكري بشكل كبير.

كما افتتح نفق "زي مور" رسمياً في 2025 ليربط بين كشمير ولاداخ، مع استمرار العمل في نفق "زوجيلا" العملاق. كما تم تدشين 125 مشروعاً جديداً لـ BRO في ديسمبر الجاري، شملت طرقاً شاهقة مثل (Nilapani-Muling La) على ارتفاع 16 ألف قدم.

يهدف هذا التحول الهندي إلى سد فجوة لوجستية دامت عقوداً، استغلت خلالها الصين لبناء شبكة متطورة من السكك الحديدية والمطارات والقرى "مزدوجة الاستخدام". تبنت الحكومة الحالية استراتيجية "الردع عبر البنية التحتية"، معتبرة أن الوصول السريع للجيش هو الضمانة الوحيدة لحماية السيادة الوطنية.

وأثار التحرك الهندي ردود فعل متباينة بين القطبين الآسيويين.

وتصف وسائل إعلام صينية رسمية، مثل "غلوبال تايمز"، هذه المشاريع بأنها "استفزازية" وتعقد الوضع الحدودي، محذرة من "عواقب لا تُحتمل" حال استمرار التصعيد.

وتؤكد نيودلهي أن مشاريعها ذات طابع دفاعي وتنموي، تهدف لحماية السيادة الوطنية وتحسين جودة الحياة للسكان المحليين في المناطق الحدودية الوعرة.

العربية نت