شريط الأخبار
هم اليهود من بني صهيون الذين أنبئنا عنهم القرآن الكريم مجلس الوزراء يقر نظامي المنشآت الفندقيَّة والسياحيَّة والمطاعم السياحية النزاع المميت.... الهميسات يوجه سؤالاً لرئيس الوزراء، لماذا لم تجدد عقد مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء نيمار "الغاضب والمهزوم" يرد على استفزازات جماهير الخصم صحيفة: بيسينت يحاول إقناع ترامب بعدم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي غزة: مصائد الموت تخطف حياة 995 ساعيا وراء المساعدات الإنسانية الأسطورة باكياو "العجوز" يحرج بطل العالم للملاكمة وزير النقل العراقي: مدن صناعية على طول طريق التنمية وميناء الفاو يسير نحو الإنجاز هذا العام "بيبي إصبعه خفيفة على الزناد ويتصرف كالمجنون".. مسؤولون يشتكون نتنياهو لترامب بسبب سوريا بسبب عنوان حول "أزمة" وسام أبو علي.. استدعاء الممثل القانوني لمجلة الأهلي الهميسات يوجه سؤالاً لرئيس الوزراء: لماذا لم تجدد عقد مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء تعيين العويدات مديرا عاما للصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية الحكم مروان السماعيل يقود لقاء ذهاب نهائي كأس السوبر الوحدات والحسين في ذهاب كأس السوبر .. الإثنين مذكرة تعاون بين عمان الأهلية وشركة باب القمر (جيني) للتدريب العملي وتطوير المهارات الرقمية للطلبة مدعي عام عمان يخلي سبيل النائب فريحات بكفالة قدرها 5 آلاف دينار إصدار جدول مباريات دوري الدرجة الثالثة جامعة الحسين بن طلال تستعد لتخريج "فوج النشامى" تكريماً للمنتخب الوطني ألف مبروك للزميل حسين الدسوقي بمناسبة ولادة حفيده (يحيى)

لا ترجع ياسعادة الزميل النائب سعد البلوي *

لا ترجع  ياسعادة الزميل  النائب سعد  البلوي *

القلعه نيوز - كتب النائب السابق حمد الحجايا *.*.*

سعادة الزميل والرفيق الغفاري فضيلة سعد البلوي، أمين عام المكتب السياسي الأعلى للجماعة حفظ الله سره

لقد تابعت مواقفك المشرفة تحت القبة كما تابعها زملاء لنا من مجموعة (برلمانيون من اجل الوطن) التي تضم نخبة من النواب السابقين المحترمين المعروفين بنبل مواقفهم الوطنية الشريفة.وهي مواقف صعبة لكنها ثمينة..و"بدها" رجال .

النائب السابق سعد البلوي -

------------------------

لقد عملت الدولة الاردنية منذ حكومة المرحوم سليمان النابلسي على تدمير مجلس النواب (سلطة الشعب ) وسعت بكل جهدها للتآمر علي حق الشعب في اختيارنوابه ، رغم أن ذلك يمكن ان يعتبر "تآمرا على نظام الحكم "(...!) ايضا ، لأن الدستور الاردني ينص على "أن نظام الحكم نيابي ملكي" ممايعني ان احدا لايستطيع تغيير هذه المادة الدستورية ، لأن التغيير يعني نقض العقد الاجتماعي التأسيسي للدولة.، بل ويعتبر" انقلابا صريحا على نظام الحكم" (...!)، ولم تجد الحكومات السابقه خيارا لها للتامر على سلطة الشعب، الا عبراعلان حالة الطوارئ لمدة ١٩عاما.. تعطلت فيها السلطة التشريعية والحياة الديمقراطية ، ولجات الحكومات الى العمل بالقوانين العرفية طيلة تلك السنوات,

وحتى حين امر الملك الحسين –رحمه الله - بالغاء الاحكام العرفيه عام 1989 اضطرت الحكومة انذاك الى اجراء الانتخابات البرلمانيه وفق القانون القديم ، لانه لايجوز لاحد تشريع قانون انتخاب جديد الا بموافقة مجلس النواب والذي حققي اعترف الجميع بوطنيته وتمثيله للشعب .

لم يرق ذلك للحكومات بعد ذلك فعملت جهدها لتدمير هيبة مجلس النواب، وإضعافه من خلال قوانين انتخاب مختارة بعناية فائقة .لايصال شخصيات برلمانية لاتمثل الشعب وهو السلطة الام والاعلى للسلطات جميعها . .وكان هدف هذه الحكومات خلخلة ثقة الشعب بمجلس النواب حتى فقد الشعب ثقته تماما بجميع مجالس النواب التي تلت مجلس 1989

وحين جاء الربيع العربي بشعارات الحريه والديمقراطية اعدت الحكومة مشروع قانون انتخاب جديد اقره مجلس النواب في ذلك الوقت انتخب الاردنيون بموجبه مجلس النواب السادس عشر الذي افرز مجلسا ضعيفا لم يتعدى عدد النواب الوطنيين الفاعلين فيه من اصحاب الارادة المستقلة ( خمسين نئبا - 45 % منهم من النساء- ) رغم أن بعض الزملاء ممن هم في" مجموعة – برلمانيون من اجل الوطن - الزند " التي تشرفت وكنت معهم، سيعتبرون هذا الرقم مبالغة .

وشهد المجلس الساس عشر الذي واكب الربيع العربي انتعاش همم النواب ، حتى الابكم يتكلم .. لكن غالبيتهم عند التصويت على قضايا ومواد مفصلية ، كانوا اما يتغيبون اويصمتون او يتمارضون او يسافرون ، خاصة عند التصويت على التعديلات الدستورية. ..الان ان مجموعتنا التي تضم ٣٥ نائبا تمكنت من الابقاء على مواد جيدة في هذه التعديلات ورت من الحكومة ... فكيف تمكنا من تحقيق هذا الانجاز ؟؟؟.

"لعبنا "على الحضور في الجلسات المسائية وكانت خطتنا أن لا يغيب احد منا ا عن الجلسات لأي ظرف كان ، وللعلم كان الدكتور عبد الله النسور احد نواب هذه المجموعه حين كان نائبا . كانت مجموعتنا مؤثرة تستطيع اسقاط اية مادة في اي مشر وع قانون لانريده ، لكن لم نكن قادرين دائما على تمرير اي قانون مؤقت او مادة دستوريه نريدها ،لأن ذلك يستدعي حسب الدستور موافقة ثلثي عدد الحضور ...

ومع ذلك استطعنا ان نحول دون اقرارتعديل دستوري " يدستر " محكمة امن الدولة.. كما أننا استطعنا اعادة مناقشة مادة لتعديلها لم تتقدم بها الحكومة ولا اللجنة القانونية ،اذ تقدمنا بعريضة للرئاسة لفتح مادة كانت مناقشتها من المحرمات تعطي جلالة الملك حق حل مجلس النواب، وتمكنا من اضافة كلمات بسيطه عليها تقول (مع ذكر السبب.).لان هناك مادة في الدستور تنص على انه لا يحق للملك ان يحل مجلس النواب لذات السبب مرتين.. وهذه المادة عطلتها المادة التي تم تحصينها بذكر السبب ..وقامت الدنيا ولم تقعد وتم الضغط بشتى السبل والوسائل المعروفة على اعادة مناقشة هذه المادة ومجمل التعديلات الدستورية في نهاية التصويت فتقدم عشر نواب لفتح المادة للتعديل والتصويت ، وحدث مالم نتوقعه اذ كان المجلس حاضرا بالكامل يومها –بقدرة قادر وهو امر نادر الحدوث - وكانت نتيجة التصويت اعادو المادة الى ما كانت عليه سابقا.

في ذلك اليوم اراحني وقلل من غضبي انه لما عرض التصويت على مجمل التعديلات صوت بقوة وبقناعة بالرفض ، لاكتشف لاحقا انني الرافض الوحيد الذي لم يصوت على مجمل التعديلات ..

هذه حالنا وهذه هي الحقيقة المرة أصبحنا نستحي ان نقول اننا كنا نوابا. وحاليا هناك زملاء لنا لم يضعوا" ارمه" مجلس النواب.. واتوقع ان الاغلبية من الزملاء لا يريدون أن يكرروا الترشح للانتخابات.. سعدت بك اخي سعد والزملاء جميعا فليعذرني الجميع من عدم التواصل معكم ..

التصوف السياسي أصبح مذهبا اجبرتنا علية السلطة واسمته - مذهب الإرهاب السياسي- رغم انه اساس مذهب رافض للخطأ يعود للصحابي الجليل ( ابو ذر الغفاري) رضي الله عنه.

زودني بهاتفك ايها الارهابي الصوفي لعلنا نجد لنا صومعة غربي مادبا الأبية ..واذا لم نجد فهناك صومعة تناسب تهمتنا أيها المتصوف السياسي الغفاري ..تعرف أن هناك على هامة جبل مكاور مشنقة... نترحم على نبي الله يحيى يوحنا المعمدان عليه السلام ونلعن هيرودس.. طابت ايامك

---------------------------------------

* سعد البلوي : نائب سابق مؤسس ورئيس جمعية الصحابي الجليل ابو زمعة البلوي الخيرية 2008 لغاية 2012 ثم نائبا لرئيس الجمعية

**

-أبوذر الغفارى كان رابع أربعة آمنوا بالإسلام. وما أكثر ما كان يردد: «لقد رأيتنى ربع الإسلام لم يسلم قبلى إلا النبى وأبوبكر وبلال». عاش بنفسية مقاتل، ودافع عما يؤمن به من أفكار من غير أن يخشى فى الله لومة لائم. لم يكن هناك من هو «أصدق لهجة» منه، وقف وحده يقاوم دولة «رجال الأعمال» في زمن الخليفة عثمان بن عفان، فنفي ليموت وحيدًا

-يرى الكاتب ان اتباع مذهب التصوف السياسي الغفاري في الاردن يصنفون احيانا حسب بعض الجهات ب " الارهابيون الجدد "

***الكاتب : نائب سابق في المجلس النيابي السادس عشر .. ويعمل صحفيا في وكالة الانباءالاردنية