شريط الأخبار
ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن قطاع الألبسة يتوقع زيادة الطلب على الزي المدرسي مع انخفاض الأسعار مواطن يدعي تعرضه للاحتيال بـ 8 آلاف دولار مزورة .. والأمن يحقق إعلان نتائج الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر الأربعاء 27 آب التعامل العربي مع المسألة الايرانية 1.6 مليون طالب وطالبة يتوجهون اليوم للمدارس الحكومية مع بدء الدوام وظائف شاغرة في وزارة العمل والشركة العامة للصوامع والتموين وفيات الأحد 24-8-2025 هل أموال الضمان محصّنة حقّا؟ رؤساء وزراء سابقين والبودكاست - إعادة تموضع أم إستدارة للخلف ؟ مكافآت التأهل الى المونديال في حسابات لاعبي النشامى وزير الاستثمار الأردني.. المرحلة القادمة ستشهد مبادرات عدة. اعلان صادر عن مستشفى الملك المؤسس علماء سويسريون يبتكرون رقعة ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب هاتفك مليء بالجراثيم .. إليك الطريقة الآمنة لتنظيفه غوغل تتعرض لأكبر تسريب بيانات في تاريخها .. 2.5 مليار مستخدم مهدد وفاة الدكتور حكمت أبو الفول أمين عام وزارة الصحة الأسبق

فريال أبو لبدة تكتب: سلطة الوظيفة

فريال أبو لبدة تكتب: سلطة الوظيفة
القلعة نيوز:

المرض وما تبعه من ألم يجبرالشخص على اللجوء إلى المراكز الصحية، أو المستشفيات الحكومية، لينال شيء ولو القليل من التعافي، لينعم صاحب المرض بقسط من الراحة، وزوال الألم.

تبدأ رحلة المعاناة عند دخول أياً من أماكن تقديم الخدمة، والرعاية الصحية، مبتدئاً بالإجراءات الإدارية، التي لها أول وليس لها آخر، ناهيك عن البعد بين نقطة وأخرى من تسلسل معاملة الدخول، والإستقبال.

بعد عناء طويل بين شباك (١) وشباك (١٠) وطابق أول، وطابق ثالث، تنتهي معاملة الإستقبال وتبدأ عملية العلاج، وقتها يصبح المرض أضعاف مضاعفة، عما كان عليه.

عند انتظارالدخول للطبيب من أجل المعاينة والعلاج، تبدأ المواجهة مع من ينظم الدور، إن كان هناك دور، ومع من يستقبل المريض، ومن يجمع المريض بالطبيب؛ دوامة كبيرة من وإلى، وفي كل مرة يناله نصيب من سوقية الألفاظ، والتأفف، وعدم الرد على سؤال المريض من كل الكادر الذي مر به المريض، ليصل الى الطبيب، وقبل أن يتلقى أي علاج.

ناهيك عن أنه لا يوجد علاج أصلاً سواء في المراكز الصحية، أو المستشفيات الحكومية، لينتهي المطاف بالمريض بدون علاج، وعدم توفر الأدوية، وقد ناله ما ناله من إساءات، لأن الموظف تحميه الوظيفة، وهو مصدق، ويستطيع أن يفعل ما يريد دون محاسبة.