نفذت إدارة حماية الاسرة ممثلة بقسم حماية الاسرة بمحافظة الطفيلة امس، الحملة التوعوية الوطنية والتي جاءت بالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحت عنوان (نحو بيئة آمنة من العنف)، والتي تهدف إلى التعريف بماهية العنف الأسري والآثار المترتبة على هذا العنف بالإضافة إلى التعريف بأهم الخدمات التي تقدمها إدارة حماية الاسرة لجميع فئات المجتمع.
وفي اطلاق الحملة في قاعة مؤسسة إعمار الطفيلة برعاية محافظ الطفيلة محمد الرفايعة بحضور مدير شرطة الطفيلة الدكتور سالم الشماسين اكد المحافظ الرفايعة على البرامج والجهود الوطنية المشتركة التي جاءت لحماية الأسرة والمحافظة عليها، ليتجنب أفرادها مشاكل العنف الأسري الذي يحدث نتيجة التفكك الأسري والفهم الخاطئ لكيفية تعامل أفراد الأسرة مع بعضهم البعض. وأشار المحافظ الرفايعة إلى أن القانون كفل حماية الأسرة بشتى الوسائل والطرق وبما يكفل الحماية الأمنية والاستقرار الأسري، مؤكدا على جهود جهاز الأمن العام بالمحافظة على الأرواح والأعراض والممتلكات.
كما تطرق رئيس قسم حماية الأسرة في الطفيلة الرائد أمجد الجبور إلى رؤية إدارة حماية الأسرة نحو تحقيق بيئة أسرية خالية من العنف، من خلال تقديم خدمات أمنية متكاملة ومتميزة والريادة في العمل التشاركي للحد من العنف والاعتداءات الأسرية لتحقيق أمن واستقرار الأسرة.
وفي الحملة استعرض رئيس مكتب الخدمة الاجتماعية في قسم حماية الأسرة في الطفيلة أحمد الربابعة الخدمات التي يقدمها المكتب للحالات الخاصة بالأطفال والنساء ومتابعتهم بشكل دوري لضمان عدم تكرار الاساءات والحد منها.--الدستور