
القلعة نيوز:
لم تتوقف الانتقادات التي ضجت بها منصات التواصل الاجتماعي عقب اشهار رئيس الوزراء رئيس الديوان الملكي سابقا د فايز الطراونة لكتابه في خدمة العهدين.. ” وكذلك مجموعات الواتس أب عند ثمن النسخة ( 25 ) دينارا واعلانه تبرعه بـ 25 % من ريع الكتاب لمؤسسة الحسين للسرطان بل دفعت العديدين الى استذكار مسيرة الطراونة الوظيفية منذ بدأ العمل مستشارا اقتصاديا لرئيس الوزراء الأسبق زيد سمير الرفاعي ومن ثم توليه حقيبة وزارة التموين في حكومة الرفاعي التي في عهدها كانت هبة نيسان احتجاجا على رفع اسعار الخبز .
لكن أحدا لم يستذكر نشاطات شركة تأمين القروض السكنية "داركم” التي حين كان يرأس مجلس ادارتها وكذلك ما آل اليه مشروع تطوير مدينةالمشتى الصناعيةالتي قدرت كلفتها بمليار دولار والتي كان الطراونة قد وقع اتفاقيتها انذاك بكون رئيسا لمجلس ادارة المستثمرون والشرق العربي للاستثمارات الصناعية والعقارية ووقعها عن شركة تعمير الأردنية القابضة رئيس مجلس ادارتها التنفيذي انذاك المهندس خالد الرحاحلة
وتعدت ايضا الانتقادات فترة توليه رئاسة الحكومة بحثا عن انجاز وطني ملموس وفيما اذا كان الكتاب بمثابة انجاز جديدللطراونةوكذلك خلال فترة توليه رئاسة الديوان الملكي التي امتازت بتعطيل مهام الديوان في ان يكون حلقة الوصل ما بين جلالة الملك واصحاب الحاجات من المواطنين ” بيتا لجميع الاردنيين ” كما هي رغبة جلالته .
واعتبر كثيرون ان كتابه هذا ما هو الا وسيلة ليعود الى الأضواء وقد انهى جلالة الملك خدمات الطراونةمن الديوان الملكي وعينه عضوا في مجلس الأعيان متسائلين في ذات الوقت عن سر غياب رئيس الوزراء الحالي د عمر الرزاز عن حفل التوقيع .
والجديد في التعليقات رغبة شديدة عند كثيرين ليعرفوا كلفة طباعة الكتاب وعدد النسخ والجهة التي مولت طباعته والمردود المتوقع من بيع الكتاب الذي تم تسعيره بـ 25 دينارا للنسخة الواحدة وماذا سيفعل الطراونة بالمردود بعد خصم 25 % كما قال تبرعا لمركز الحسين للسرطان
كذلك تساءل البعض عن حقيقة صدور أوامر للوزارات والدوائر الرسمية لتقوم بشراء اعداد من الكتاب وكم كانت حصة رئاسة الوزراء والديوان الملكي والمكتبة العامة فيما اعرب البعض عن خشيتهم والحالة هذه ان تُفقد الطبعة الأولى من المكتبات ولا يتمكن عامة الناس من الشراء وهل سيدفعه ذلك الى طباعة مجموعة اخرى .