شريط الأخبار
سحب قرعة بطولتي درع الاتحاد والدوري الأردني للمحترفين CFI الخرابشة: مستعدون لمواجهة أحمال الكهرباء خلال الصيف التلهوني: الحكومة معنية بتوفير أدوات قانونية لاسترداد حقوق القطاع الخاص 59 نائبا من حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بدولة فلسطينية وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح مشغل خياطة لدعم تمكين المرأة في الأغوار الشمالية "تطوير القطاع العام" تطلق حملة "خدمتكم واجبنا" في محور الثقافة المؤسسية 59 شهيدا في قطاع غزة العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة بني عامر تحويل 29 شخصًا من منتحلي صفة الصحفي والإعلامي إلى الوحدة القانونية في نقابة الصحفيين المومني : الإعلام معني بنشر ثقافة التميز محافظ الطفيلة يطلع على برامج وخدمات المتقاعدين العسكريين الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن عبر طائرة مسيرة سوريا تغلق معبرا مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق الأردن يُدشن مفاتيح تشفير جواز السفر الإلكتروني لدى الإيكاو اتفاقية تعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة والإرهاب الأونروا: خطر صحي يهدد غزة بسبب الحر وانعدام المياه النظيفة المنتدى الاقتصادي: تطوير التعليم والتدريب مدخل أساسي لمواءمة المهارات مع سوق العمل شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة أطباء بلا حدود: ارتفاع غير مسبوق في معدلات سوء التغذية بقطاع غزة استشهاد فلسطينيين جراء هجوم المستوطنين المتطرفين على بلدة سنجل شمال رام الله

كيف تحول إشعارات هاتفك إلى أداة للتأمل والتركيز الذهني؟

كيف تحول إشعارات هاتفك إلى أداة للتأمل والتركيز الذهني؟
القلعة نيوز-

في عالم اليوم، دائماً ما يتشتت انتباهنا بسبب الإشعارات التي تحوُّل هواتفنا إلى أجهزة فوضوية. من الصعب أن تركز في عمل ما و «فيسبوك» يخبرك بوجود بعض الذكريات تحتاج المراجعة، وزقزقة «تويتر» عندما يغرّد فلان بشيء ما، ويقول لك «إنستغرام» إن هناك من أُعجب بصورتك الأخيرة. لا عجب أننا متعلّقون بشاشات هواتفنا إلى حد الإدمان.

ماذا لو كان بإمكاننا استخدام هواتفنا لتطوير بعض ممارسات الصحة الذهنية بدلاً من إتلافها؟

لا أقصد بذلك إيقاف كل الإشعارات، ولكن هناك فكرة بسيطة من أجل الاسترخاء والتركيز الذهني بإمكان الجميع الاستفادة منها على أي جهاز.
اجعل جهازك «جرس تأمل»

الكثيرون ممن يمارسون التأمل في مراكز أو يستخدمون تطبيقاً مثل Insight Timer معتادون «جرس التأمل». أصوات أجراس التأمل هادئة تسعد الأذنين، وتذكّرنا بالعودة إلى التنفس، في التو واللحظة.

«أجراس التأمل» تمثّل الصوت المعاكس لإشعارات الوسائط الاجتماعية.

كيف نجعل أجهزتنا إذاً «جرساً للتأمل» وفقاً لموقع The Good Men Project الأمريكيالأمر بسيط: أضف بعض الصلوات أو الأذكار أو الترانيم أو حتى بعض الاقتباسات إلى تطبيق التقويم على جهازك. ثم ضبط إعداداتها الزمنية لكي تظهر خلال اليوم. يمكنك إعدادها بحيث تعمل أياماً أو أسابيع عديدة أو حتى لعام كامل وتكرارها، وهو ما يجعل الأمر فائق السهولة.

تحذير: لا تفرِّط في الأمر وتضبط تطبيق التقويم على ظهور تذكير في كل نصف ساعة أو ساعة، ستقضي بذلك على الغرض المطلوب تماماً. كل ثلاث أو أربع ساعات مناسب تماماً، وسوف نشارك معكم بعض الأذكار المستخدمة.
الأوقات المناسبة

يجب التأكد من وجود فاصل زمني مناسب بين «أجراس التأمل» الخاصة بك، كي لا تصبح مثل إشعارات الوسائط الاجتماعية. نريد أن نشعر كما لو كنّا نعود إلى المركز، وليس كما لو أننا نجاهد من أجل تجاهل ما يحدث في العالم الرقمي.

يمكنك إعداد جرس التأمل للظهور 7 صباحاً، و10 صباحاً، و4 مساء، و7 مساء.

بالتأكيد هناك أوقات لا يمكنك فيها تكرار الأذكار بسبب الوجود في اجتماع أو التحدث إلى شخص ما. ولكن مع الوقت، حتى لو لم تستطع تلاوة الأذكار المعدّة، وسمعت صوت الجرس، فسيجعلك ذلك تشعر بالهدوء والتركيز. وبذلك تخلق عادات ذهنية إيجابية.

إرشادات: إنك تعرف تخطيط يومك أكثر من أي شخص آخر، ويمكنك ضبط جدول التأمل الزمني الخاص بك وفقاً لذلك.
اقتباسات يمكنك أن تبدأ بها

إذا كنت تجد صعوبة في الوصول إلى أذكار أو ترانيم لاستخدامها، يمكنك التحقق من تلك الاقتباسات سعياً للإلهام المناسب لك.

«لحظات عدم اليقين هي ما تُحتسب. مثل الآن، ربما». ~سيث غودين

«من الأفضل أن نوجد وسط ما يحدث بدلاً من الضياع وسط أفكارنا ومعتقداتنا». ~توماس مور

«الفشل علامة على أنني أتحدى نفسي، وأنني قادر على اختيار إعادة المحاولة» ~إيمي مورين

«نظرتك عن المستقبل تشكّل وتقرر وتحدد حياتك الآن». ~روب بيل

«الإيمان يذكّرنا في الظلمات بما عشناه في النور». ~ريتشارد روهر