شريط الأخبار
رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة استقرار أسعار النفط بعد قمة بوتين وترامب قراءة في منهاج النبوة في صناعة جيل الصحابة... نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت أسعار الذهب عالميا تنتعش من أدنى مستوياتها في أسبوعين "وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا

الحكومة تتحمل مسؤولية أزمة المعلمين

الحكومة تتحمل مسؤولية أزمة المعلمين



القلعة نيوز-
حمّل حزب الشراكة والإنقاذ حكومة عمر الرزاز المسؤولية عما وصلت إليه أزمة المعلمين، داعياً إياها إلى الاعتراف بحقوقهم.

وأدان الحزب في بيان صحفي ليلة السبت/الأحد، "سلوك الحكومة"، مؤكداً أن الكرة ما زال في ملعبها، وأن واجبها البدء بالاعتذار الفوري للمعلمين عن الحماقة التي ارتكبت بحقهم، ثم تقديم خارطة طريق واضحة تستجيب لمطالب المعلمين، وتعيد الطلبة إلى مقاعد الدراسة، وتوقف كافة الخطوات العبثية من تهديد للمعلمين، وشكاوى كيدية، وحملات إعلامية هزيلة تستهدف كسر الاضراب بأي طريقة.

وأضاف أن مواقف الحكومة من إضراب المعلمين "بدأت بقرار خاطئ عندما تم منع المعلمين من التعبير عن رأيهم عند الدوار الرابع، وإغلاق مداخل مدينة عمان، والاعتداء على بعضهم، ثم تتابعت الخطوات والتصريحات التي زادت من حدة الأزمة، والتي عكست تخبطا وارتباكا حكوميا، وعدم القدرة على الحوار الجاد مع المعلمين، فضلا عن استيعاب مطالبهم، وكان آخرها حديث رئيس الوزراء هذه الليلة ومحاولته فرض حل من طرف واحد في معزل عن رأي مجلس النقابة".

ورأى الحزب أن "منح العلاوة للمعلمين بأي صيغة من الصيغ ستنعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني، وتحرّك الأسواق بشكل كبير، علما بأن 30 بالمائة من العلاوة سيعود إلى خزينة الدولة على شكل ضريبة مبيعات وضرائب أخرى، إلا أنها ستجعل من مهنة التعليم مهنة جاذبة للشباب الأردني، وستحسن من مستوى الأداء الميداني، وخصوصا إذا اقترنت بحوافز حقيقية تعتمد على الانجاز، وهي الفكرة التي لا ترفضها النقابة أصلا".

وخلص إلى القول بأن "إطالة أمد الأزمة لن يخدم أي طرف من الأطراف"، محذراً "الحكومة من استمرار الحالة الراهنة، التي ربما ستقود البلاد إلى الفوضى، وتهدد أمن الوطن، وندعوها للمسارعة إلى استبعاد عناصر التأزيم مع المعلمين، والاعتراف بحقهم في العلاوة، والحفاظ على كرامتهم، والحرص على عودة الطلبة إلى مدارسهم، لممارسة حقهم الدستوري في التعلّم".