شريط الأخبار
نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 تموز المقبل الإفتاء: الاستهزاء ببعض الأحكام الفقهية من الكبائر "الموساد من الهند".. تقرير خطير يفضح اختراقا إسرائيليا كبيرا للبيانات الحساسة في إيران ودول الخليج سوريا: إلغاء الجزء الأكبر من العقوبات الأميركية يدفع لمرحلة جديدة البيت الأبيض: رئيس وزراء كندا "رضخ" لترامب بشأن الضريبة الرقمية روسيا: إسرائيل تصعّد القصف في غزة وتتجاهل الكارثة الإنسانية وفد من مدينة الأمير محمد للشباب يزور جامعة الزرقاء الخاصة رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني ألمانيا تعرب عن قلقها لسقوط ضحايا أثناء توزيع المساعدات في غزة 195 شهيدًا لبنانيًا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل إسرائيل تقر بتعرض غزيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات ترامب يوقع أمرًا لتخفيف العقوبات عن سوريا استيتية في قضاء ايل- محافظة معان: العمل المهني والتقني أحد أهم مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي في خلق فرص العمل للشباب الأردني. اتحاد كرة القدم يطلق جائزة التميز لأفضل ناد في رعاية المواهب بعد الاعتراف بعدد علاقاتها.. صديقة نجم ريال مدريد تفند مزاعم الانفصال ‌‏صندوق الاستثمارات السعودي: إجمالي الأصول تجاوز 4.3 تريليون ريال كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا التونسية أنس جابر تودع ويمبلدون مبكرا مسؤول تونسي: 75 مليار دولار حاجة البلاد للاستثمار في البنية التحتية في أفق 2040 على خطى والده.. الشرطة الإسرائيلية تلاحق نجل نتنياهو في قضية خطيرة

خبرا تربويون يشيدون بقرار المحكمة الادارية ويؤكدون الزيادة الحكومية مجزية

خبرا تربويون يشيدون بقرار المحكمة الادارية  ويؤكدون الزيادة الحكومية مجزية

الحكومة بادرت بتقديم تنازلات فزادت رواتب المعلمين

رغم الظروف الصعبه للاردن

في حين تمترست النقابه وراء مطلبها

دون اي تنازلات او مبررات

القلعه نيوز

اعتبر خبراء ومعنيون ان زيادة نسب العلاوات الممنوحة للمعلمين وفقاً لنظام الرتب، خطوة متقدمة لإيجاد أرضية مناسبة لحل قضية الإضراب، وفتح باب المناقشة مع النقابة مستقبلا.

وبين الخبراء أنه لا بد من المرونة في التفاوض وتقديم التنازلات لصالح الطلبة، لاسيما أن الإضراب وهدر الوقت قد ألحقا أضراراً بالغة بهم، وخسائر اقتصادية وتجارية في السوق الأردني.

وكانت العلاوة المقررة من الحكومة بين 24 ديناراً و31 ديناراً لجميع المعلمين وفقاً لرتبهم، لتضاف بذلك إلى علاوة 100 بالمئة التي يتقاضاها المعلمون بالأساس، على أن تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل حال انتظام الدراسة، فيما استمسكت نقابة المعلمين بمطلبها في علاوة الخمسين بالمئة.

ورأى استاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور هايل الدعجة، أهمية وجود طرف ثالث يلعب دور الوسيط لتقريب وجهات النظر من خلال وضع كل طرف بموقف الطرف الآخر وصولا إلى توافقات وتفاهمات مشتركة، بدلا من الحوار المباشر بين طرفي الخلاف.

وبين أن اتخاذ الحكومة قرارا ماليا ينطوي على علاوات وفقا لنظام الرتب، خطوة إيجابية وفي الاتجاه الصحيح كفيلة بحلحلة المواقف المتأزمة، في وقت كان يفترض بنقابة المعلمين اتخاذ خطوة مماثلة تنطوي على تنازل بحدود معقولة يمكن معها التلاقي وإيجاد قواسم مشتركة مع الحكومة.

وأوضح أن حق الطالب بالتعليم نصت عليه مواد دستورية وقانونية، قد تبرر للجهات القضائية التدخل لحماية هذا الحق، وهو ما حصل عندما قررت المحكمة الإدارية وقف تنفيذ الإضراب لوجود خطر يتهدد هذا الحق ما يعني إحالة المسألة إلى المحاكم ذات القرارات الملزمة.

وبين استاذ العلوم التربوية في جامعة العلوم الإسلامية الدكتور ياسين المقوسي أن زيادة العلاوات التي أقرت أخيرا، كافية في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها ميزانية الدولة.

ودعا النقابة إلى تعليق إضرابها حرصاً على المصلحة العليا للدولة الأردنية ومصلحة أبنائنا الطلبة، وحفاظاً على المنجز التعليمي، مقابل انفتاح حكومي على مطالب النقابة التي لم تنجز، من خلال فتح قنوات اتصال بشكل مباشر بين الطرفين، وعبر برنامج زمني لكل منهما.

وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة اليرموك الدكتور نوح الشياب أنه يجب الاعتراف من الجميع بتحسين الوضع المالي للمعلم، مبيناً أن الزيادة من 24 إلى 31 ديناراً شهرياً هي خطوة إيجابية، نحو إرفاق خطة زمنية مدروسة وفق آليات لتحسين الوضع المالي للمعلم.

وأوضح أن الإضراب أمر مكلف اقتصادياً على كل فئات المجتمع، وهو أمر تجاوزت الحدود، فعدم الحركة والخروج للمدارس لاثني مليون طالب، يعني تراجعاً في النشاط الاقتصادي والتجاري في السوق الأردني.

وبين أن هدر الوقت، هو بحد ذاته خسارة في جمع رأس المال البشري وتوليد المعرفة، فالخسائر هنا غير مباشرة وغير ملموسة نتيجة لهذا الهدر.(بترا)