شريط الأخبار
قطر تعلق وساطتها بين «حماس» وإسرائيل مؤقتاً اول تعليق من قيادة حماس على انباء عن " اغلاق مكتبها في الدوحه" تجمع وطني حاشد في جاهة فيصل محمد الوزان بني صخر على كريمة الشيخ حاتم نوري النهار المناصير .فيديو وصور رويترز : مسؤول قطري يلمّح لاغلاق مكتب حماس" لانه لم يعد يؤدي الغرض" بايدن يستقبل ترامب في البيت الأبيض الاربعاء الحكومة تعلن نتائج دراسة عمليات تنقيب عن الغاز خلال أسبوعين الحكومة توافق على مذكرة للتنقيب عن خامات النحاس لتشجيع المنافسة والاستثمار .. مشروع قانون دائم للكهرباء رئيس تطوير كتاب التربية الإسلامية: لم يتم تقليص آيات الجهاد بالمناهج الأردنية الأردن يشارك في القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث اخرالتطورات في المنطقة بتوجيهات ملكيه :العيسوي يفتتح ويتفقد عدة مشاريع مبادرات ملكية بمحافظة إربد امر بها جلالته خلال زيارات سابقه المركزي الأردني يخَفِض أسعار فائدة أدوات السياسة النقدية 25 نقطة أساس البرلمان العربي يطالب البرلمانات الدولية والإقليمية بتحرك عاجل بشأن الأونروا الأردن يحقق قفزة نوعية في الأمن السيبراني ويحتل المرتبة 27 عالميًا شهيد وجريحان في غارة إسرائيلية جديدة جنوبي لبنان الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية العين السابق الشرفات : حزب المحافظين يدعو الفعاليات الشعبيه في الكرك للتوحد مع نظرائها في المملكه في تيار الموالاة د . المحارمة : الاردن في القائمة الاولى عالميا في الدول الاكثر تقدما في " الأمن السيبراني " تقرير: 89.4% نسبة الرضا عن نتائج الانتخابات النيابية هل تعود الامطار إلى عمّان الاسبوع الحالي؟

فقر الدم بين الأطفال في الأردن 32%

فقر الدم بين الأطفال في الأردن 32


القلعة نيوز-
أظهر مسح السكان والصحة الأسرية (2017-2018) والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة، بأن ممارسات التغذية لـ 77% من الأطفال في الأردن وأعمارهم ما بين (6-23 شهراً) لا تلبي الحد الأدنى من معايير التغذية العالمية (IYCF) الخاصة بتغذية الرضع وصغار الأطفال، فيما 23% منهم يلبون هذه المعايير.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن هذه المعايير تحدد بناءاً على حالة الرضاعة الطبيعية، وعدد مجموعات الطعام، وعدد المرات التي تم تغذيتهم بها خلال النهار أو الليل. حيث تلقى 51% من الأطفال أغذية متنوعة كافية (حصلوا على أغذية من العدد المناسب من المجموعات الغذائية) وأن 62% منهم تلقوا أقل عدد من المرات المناسبة لسنهم.

وأظهرت النتائج بأن 26% من الأطفال تحت سن 6 أشهر أي حوالي طفل واحد فقط من كل أربعة أطفال تلقى رضاعة طبيعية محضة من الأم وبشكل حصري وبمعدل مدة رضاعة أقل من شهر واحد. فيما تلقى 92% من الأطفال الرضاعة الطبيعية في مرحلة ما من حياتهم.

فقر الدم بين الأطفال في الأردن 32%

ولم يتمكن الأردن خلال 15 عاماً من خفض نسبة الأطفال الذين يعانون من فقر الدم، فنسبة الأطفال الذين أعمارهم 5 سنوات فأقل ويعانون من فقر الدم بلغت 32%، وهي ذات النسبة لعام 2012، فيما كانت 34% عامي 2009 و 2002.

وتشير "تضامن" الى أن فقر الدم بين الأطفال لا زال شائعاً في الأردن حيث يعاني ثلث الأطفال منه، إلا أن أغلب الأطفال الذين المصابون بفقر الدم يعانون من فقر دم خفيف (21%)، و 11% لديهم فقر دم معتدل، وأقل من 1% يعانون من فقر دم حاد.

وتقول دائرة الإحصاءات العامة بأن "(الأنيميا) فقر الدم تتميز بانخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم، ويعتبر الهيموجلوبين ضرورياً لنقل الاكسجين من الرئتين إلى الأنسجة والأجهزة الأخرى في الجسم. وفقر الدم يمكن أن ينتج عن نقص عنصر الحديد وحامض الفوليك ، وفيتامين B12 أو بعض العناصر الغذائية الأخرى. ويعرف هذا النوع من فقر الدم على نطاق واسع بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الجسم وهو احد اشكال نقص التغذية المنتشرة عالمياً. يمكن أن يكون فقر الدم نتيجة للنزيف والأمراض المزمنة أو الملاريا أو الطفيليات أو الاضطرابات الوراثية."

فقر الدم بين الأطفال الأعلى في محافظة عجلون والأقل في محافظة الطفيلة

وتضيف "تضامن" بأن فقر الدم أكثر إنتشاراً في إقليم الشمال (38%)، فيما كان إنتشاره بين الأطفال في إقليمي الوسط والجنوب بحدود 29%.

وبحسب المحافظات، فقد إحتلت محافظة عجلون النسبة الأعلى للأطفال الذين يعانون من فقر الدم (41%)، تلاها محافظتي جرش والزرقاء (38% لكل منهما)، ومحافظات المفرق وإربد ومعان (37% لكل منهم)، ومحافظة البلقاء (32%)، ومحافظة العقبة (31%)، ومحافظة الكرك (30%)، ومحافظة مادبا (27%)، ومحافظة العاصمة (25%)، وأقلها كانت محافظة الطفيلة (17%).

تنخفض نسبة إنتشار فقر الدم بين الأطفال كلما إرتفع المستوى التعليمي للأمهات

كما وأظهرت النتائج العلاقة القوية بين تعليم الأمهات وبين إنتشار فقر الدم بين أطفالهن، حيث كانت أعلى نسبة إنتشار لفقر الدم بين الأطفال الذين مستوى تعليم أمهاتهم "إعدادي" (36.4%)، وأقلها كانت بين الأطفال الذين مستوى تعليم أمهاتهم أعلى من الثانوي (26.9%).

وتلاحظ "تضامن" بأن الحالة الاقتصادية لأمهات الأطفال تؤثر بشكل كبير أيضاً على إنتشار فقر الدم بين أطفالهم، فنسبة إنتشار فقر الدم بين أطفال الأمهات الفقيرات (37.9%)، مقابل نسبة الإنتشار بين أطفال الأمهات الغنيات (17.8%).

التقزم ليس نتيجة للغذاء وحده وإنما الوضع التغذوي يتأثر بتمتع كل من الأم والطفل بالغذاء والصحة والرعاية

ومن جهة ثانية ذات علاقة بالتقزم، فقد أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" خلال شهر نيسان (2013) تقريراً بعنوان "تحسين تغذية الأطفال: الحاجة الملحة القابلة للتحقيق من أجل التقدم العالمي" ، أكدت فيه على أن (165) مليون طفل دون سن الخامسة حول العالم وبواقع طفل من بين كل أربعة أطفال يعانون من التقزم وبنسبة (26%) عام (2011) ، ينتج عنها آثاراً صحية قد تنهي حياتهم أو تقضي على مستقبلهم.

وتشير "تضامن" الى أن التقزم وهو إنخفاض الطول مقابل العمر ناتج عن عوامل رئيسية هامة تتعلق بالأمهات والأطفال على حد سواء ، فالتقزم ليس نتيجة للغذاء وحده ، وإنما الوضع التغذوي يتأثر بتمتع كل من الأم والطفل بالغذاء والصحة والرعاية. وترتبط صحة الأطفال ذكوراً وإناثاً بشكل مباشر بصحة أمهاتهم ، وإن الإهتمام بالإمهات قبل وخلال فترة الحمل وبعده تؤثر بشكل مباشر على صحة الأطفال وتغذيتهم خاصة في الأشهر القليلة التالية على الولادة الى عمر السنتين.

ويؤكد تقرير اليونيسف على أن الفئات المحرومة والمهمشة في المجتمع هي الأكثر تأثراً بحالات سوء التغذية والتقزم ، فعلى المستوى العالمي يعاني ثلث الأطفال والطفلات الريفين / الريفيات دون سن الخامسة من التقزم ، مقابل معاناة ربع الأطفال والطفلات في المناطق الحضرية. إلا أن الأرقام تشير الى أن (55%) من أطفال اليمن يعانون من التقزم ، ويعاني ثلثي الأطفال في المناطق الحضرية باليمن وبنسبة (44.2%) منه. كما أن ثاني أعلى نسبة من الأطفال / الطفلات منخضي الوزن موجودة في اليمن وهي (58%) بعد أفغانستان.

كما يرتبط إرتفاع معدل حالات التقزم في العالم بحالة الفقر ، حيث إن معدل إصابة الأطفال والطفلات دون الخامسة في المجتمعات الأشد فقراً هي ضعف إحتمالات إصابة نفس الفئة في المجتمعات الأكثر ثراءاً. وإن إمكانية وصول الأمهات وأطفالهن الى الغذاء الكافي والمكملات الغذائية المناسبة ، والعناية الصحية اللازمة لهن ولأطفالهن ، وتوفر الخدمات الصحية والمياة النظيفة والصرف الصحية والنظافة الجيدة ، جميعها تساهم وبشكل كبير في الحد من تعرض الأطفال والطفلات لحالات التقزم.

أما في الأردن ، فقد أشار تقرير اليونيسف الى أن إنتشار التقزم بين عامي (2007-2011) وصل الى نسبة (8%) من الأطفال والطفلات ، وبحسب إحصائيات عام (2011) فقد بلغ عدد الأطفال والطفلات الذين يعانون من التقزم (65) ألفاً ، وبنسبة تقل عن (1%) من حالات التقزم في العالم. في حين كان معدل الوفيات للأطفال والطفلات دون سن الخامسة (21) لكل ألف عام (2011).