شريط الأخبار
سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار لشراء صمت والدة طفله رومولوس تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية

المركز الكاثوليكي يقدم رسالة البابا فرنسيس ليوم السلام 2020

المركز الكاثوليكي يقدم رسالة البابا فرنسيس ليوم السلام 2020

القلعة نيوز -

قدّم المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في المملكة، الرسالة الخاصة لقداسة البابا فرنسيس بمناسبة يوم السلام العالمي الذي يُحتفل به في الأول من كانون الثاني 2020، وتحمل هذا العام عنوان"السلام مسيرة رجاء: حوار ومصالحة وتوبة بيئيّة".

وقال المدير العام للمركز الأب الدكتور رفعـــت بدر بأنّ البابا فرنسيس يشدد على أن السلام هو مسيرة أمل ورجاء تتطلع إليه البشرية جمعاء، إزاء العقبات والمحن من حروب وصراعات، واستغلال وفساد، وكراهية وعنف، ومن حرمان الكثير من الرجال والنساء والأطفال والمسنين من الكرامة والسلامة البدنية والحرّية، بما في ذلك الحرّية الدينية، والتضامن المجتمعي والرجاء بمستقبل زاهٍ ومشرق.

يوضح البابا فرنسيس بأن الحرب تبدأ في كثير من الأحيان من رفض اختلاف الآخر، ممّا يعزّز الرغبة في الاستحواذ وفي الهيمنة.

ويقول: "تولد الحرب في قلب الإنسان، من الأنانية والكبرياء، ومن الكراهية التي تؤدّي إلى التدمير، وإلى سَجنِ الآخر في صورة سلبيّة، وإلى استبعاده وإلغائه.

كما تتغذّى الحرب من تحريف العلاقات، ومن طموحات الهيمنة، ومن إساءة استخدام السلطة، ومن الخوف من الآخر، ومن الاختلاف الذي يُعتَبر خلافا وعقبات" .

وفي رسالة السلام للعام الجديدعلى ضرورة أن نعمل من أجلالأخوّة الحقيقية، التي تُبنى على أساسها المشترك في الله، والتي نمارسها عبر الحوار والثقة المتبادلة مع الآخر.

فالعالم ليس بحاجة إلى كلمات فارغة، بل إلى شهودٍ راسخين في قناعاتهم، وإلى صانعي سلام منفتحين على الحوار الحقيقيّ دون استثناء أو تلاعب، وإلى تشييد ثقافة اللقاء بين الإخوة والأخوات، تجعل من كلّ لقاء فرصةً وهبةً من محبّة الله السخية، وتقودنا إلى تجاوز حدود آفاقنا الضيّقة، حتى نتوق دومًا إلى عيش أخوّةٍ عالميّة.

وتشير الرسالة البابويةإلى إن ما ينطبق على السلام في المجال الاجتماعي، هو صحيح أيضًا في المجال السياسي والاقتصادي والبيئي، لأن مسألة السلام تتخلّل جميع أبعاد الحياة المجتمعية، فلن يكون هناك سلام حقيقي أبدًا ما لم نتمكّن من بناء نظام اقتصاديّ أكثر عدالة، ومن احترام الخير العام والبيت المشترك والحفاظ على الطبيعة، التي هي عطيّة وهبة من الله تعالى، مصدر كلّ حياة؛ لحاضرنا ولمستقبل أبنائنا من بعدنا.

وختم الأب بدر كلمته بقوله: ونحن على أعتاب السنة الميلادية الجديدة 2020، وهي افتتاحية العشرية الثالثة من الألفية الثالثة، يطيب للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام،أن يهنئ الأسرة الأردنية الواحدة، بحلول العام الجديد، وهو العام الذي نستذكر فيه عشرين عاما على زيارة البابا القديس يوحنا بولس الثاني الذي حيّا الأردن على حسن الضيافة والانفتاح، كما نحيي فيه عشرين عامًا على بدء الحج المقدس الى موقع المعمودية – المغطس.

ويرفع المركز الكاثوليكي التهنئة الصادقة إلى صاحب الجلالة والوصاية على المقدّسات وحامل قنديل السلام من اسيزي لهذا العام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم، وإلى ولي عهده المحبوب سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولجميع القائمين على خدمة البلد وحماية مقدراته، وللأجهزة الأمنية التي رافقت بعينٍ ساهرة ووقفات رائعة جميع الاحتفالات التي أقيمت في الكنائس بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعين من الله العليّ القدير أن يكون العام الجديد عام سلام وطمأنينة على الجميع.