شريط الأخبار
التحوّل الصامت: كيف أعادت جامعة البلقاء التطبيقية تعريف التعليم التقني في الأردن؟ صاحب أصول عربية.. بردغجي يقود برشلونة لتحقيق الفوز على فيسيل كوبي وزير خارجية هنغاريا: التعاون مع روسيا يصب في مصلحة بلادنا مسؤول برازيلي: تهديدات ترامب تدفعنا لتعزيز العلاقات مع الشركاء في "بريكس" النصر السعودي يتوصل لاتفاق لضم جواو فيليكس من تشيلسي وسائل إعلام: وفد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين يزور الصين زعيما تايلاند وكمبوديا يلتقيان في ماليزيا أرسنال يهزم نيوكاسل بثلاثية في مباراة مثيرة الصفدي يمثل الأردن خلال مؤتمر حل الدولتين في نيويورك "الشيخ علوان الشويعر" يُشيد بالإنزالات الجوية الأردنية على قطاع غزة المسلحة تنفّذ ثلاثة إنزالات جوية على قطاع غزة إحداها بالتعاون مع الإمارات رئيس الديوان الملكي يلتقي شباب "أبناء الأردن" وسيدات من الأزرق الأحمد يزور أجنحة معارض السفارات في مهرجان جرش اليماني يكتب : باقة ورد الى جيل الطيبين سعادة المناضل عيسى العابد الريموني بدء دخول قوافل مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح نيويورك تستضيف مؤتمرا دوليا سعيا لإحياء حل الدولتين أردوغان يشيد بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين مسؤول بالأمم المتحدة: على اتصال بالفرق في غزة لتوصيل المساعدات ويتكوف: الأوضاع في سوريا في طريقها إلى التسوية "الخيرية الهاشمية" تتوقع عبور قافلة المساعدات الأردنية المرسلة لغزة فجر الاثنين

«فضاءات» تصدر «كتاب الغين» للكاتبة تغريد أبو شاور

«فضاءات» تصدر «كتاب الغين» للكاتبة تغريد أبو شاور


القلعة نيوز-

صدر حديثا كتاب في التأملات تحت عنوان «كتاب الغَين» بمائة واثنين وعشرين صفحة، وغلاف أنيق ومميز وهو مجموعة من الشذرات التأملية المقطعية المكثفة، الزاخرة بروح التأمل، وبعد النظر، وثقل الحكمة؛ حيث تضرب عميقًا في صلب الكتابة الشذرية التي جعلت من التأمل، والحكمة، والتكثيف عناصر جوهرية في صياغة مقوماتها وتحديد خصوصياتها.
إن أول ما يستوقفنا في «كتاب الغين» هو رمزية العنوان الذي اختارته الكاتبة، لتكون الغين مفتاحا لباب كبير تشرعه على مصراعيه، لتلج بنا نحو عالم يشبه في كثير من مضامينه وشهواته ورغباته وأحاسيسه، يشبه عالمنا نحن البشر.
بالغين تفتح تغريد أو شاور باب الغابة وقد اتخذت من رمزية الحيوان مساحة مفتوحة لتشكيل رؤاها، إذ ساقتها من خلال تأمل عالم الحيوان، واستخلاص ومضات من عوالمه وقد صاغت شذراتها على ألسنة الحيوانات لسقطها على حيواتنا نحن البشر. تقول الكاتبة في الشذرة 37 وهي بعنوان «الدعسوقة»: «الدعسوقة العزباء، تعيش عالمها السري، كلَّما سمعت كلامًا في الغابة، كشفت عن سيقانها فستانها المنقط، من يخبر الدعسوقة أن ليس كلُّ كلام الغابة ألحانًا؟!» تبين هذه الشذرة نظرة الكاتبة إلى عالم الغابة الذي ليس كلُّه جمالًا فتانًا وألحانًا عذابًا. وهي تدعو إلى تنبيه «الدعسوقة» –رمز المرأة المفتونة بذاتها التي تحسب العالم بهيًّا جميلًا فتانًا- أن ليس كل كلام الغابة يطرب ويسرّ، فهناك من قد يصمُّ آذانها بكلام مؤذ مؤلم. وقد كانت تغريد واقعية في بعدها التصويري، دقيقة في تصويرها واقع الناس، وطبيعة المجتمع، واضحة في ت--الدستورصوير شخصية العزباء الغافلة عما يقع في عالم الناس، وطبيعة المجتمع.