شريط الأخبار
العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين التجديد لرؤساء الأردنية والتكنولوجيا والألمانية.. وعدم التجديد لليرموك وإعفاء الطفيلة الخيرية الهاشمية: نحو 117 ألف أسرة عفيفة تستفيد سنويا من دعم الهيئة وزارة الصناعة والتجارة تتعامل مع 4 قضايا تدابير وقاية ومكافحة إغراق وزارة الصحة في غزة : 8 وفيات نتيجة المجاعة خلال 24 ساعة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى المعايطة يبحث مع أبو الغيط في القاهرة سُبل تعزيز التعاون الانتخابي العربي السفير العضايلة يزور أجنحة الجامعات الأردنية المشاركة في المنتدى الدولي للجامعات في القاهرة حين تغيب الحكمة..... نختلف حول القتيل وتنسى القاتل.... وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تعزز جاذبية الأردن الاستثمارية فلس الريف يزوّد 215 موقعًا ومنزلًا بالكهرباء بكلفة 930 ألف دينار 10 قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على اقتحام بن غفير ومستوطنين يهود للمسجد الأقصى

بالصور .. قبل 50 عاماً .. تعرف على مرض ظهر بالصين وفتك بالملايين

بالصور .. قبل 50 عاماً .. تعرف على مرض ظهر بالصين وفتك بالملايين
القلعة نيوز-

خلال القرن الماضي، كان العالم على موعد مع ثلاث جائحات إنفلونزا انتشرت على الصعيد العالمي، لتتسبب في وفاة عشرات ملايين الأشخاص.

فإضافة للإنفلونزا الإسبانية التي انتشرت بين عامي 1918 و1920 وتسببت في وفاة أكثر من 50 مليون شخص والإنفلونزا الآسيوية لعام 1957 التي راح ضحيتها مليونا شخص، عرف العالم سنة 1968 ظهور موجة إنفلونزا جديدة سرعان ما انتشرت نحو مختلف أصقاع العالم متسببة في وفاة ما بين مليون و4 ملايين شخص.

وقد ظهرت أول حالة إصابة بهذا المرض، الذي تسبب فيه فيروس إنفلونزا H3N2، يوم 17 تموز/يوليو 1968بهونغ كونغ ولهذا السبب لقّبت موجة المرض حينها بإنفلونزا هونغ كونغ. إلى ذلك، يؤمن أغلب العلماء أن فيروس H3N2، المسبب للمرض، نتاج من زيحان مستضدي من الفيروس H2N2 حيث تتم هذه العملية عند خلط فيروسين أو أكثر لتكوين نمط فيروسي جديد يحمل خليطا من مستضدات الفيروسين الأساسيين.

فيروس H3N2

وعلى الرغم من ارتباطه بعدد ضئيل من الضحايا مقارنة بأوبئة أخرى كالطاعون الأسود، الذي فتك بأكثر من ربع سكان العالم بالقرون الوسطى والإنفلونزا الإسبانية التي راح ضحيتها أكثر من 50 مليون شخص، عرفت إنفلونزا هونغ كونغ انتشارا سريعا بمختلف أرجاء العالم فصنّفت كمرض شديد العدوى.

فبعد مضي أسبوعين فقط عن ظهور أول حالة منتصف تموز/يوليو 1968، سجّلت هونغ كونغ 500 ألف إصابة بهذا المرض وهو الرقم الذي يعادل 15% من إجمالي عدد سكانها حينها. وقد واصل الفيروس انتشاره ليبلغ كل من الهند والفلبين وشمال أستراليا بحلول أيلول/سبتمبر من نفس السنة. كما سجلت حالات إصابة بإنفلونزا هونغ بكل من بريطانيا واليابان وأوروبا الشرقية وجنوب القارة الأميركية وإفريقيا مطلع العام 1969.

انتشار سريع

إلى ذلك، عرف هذا المرض ظهوره لأول مرة بالولايات المتحدة الأميركية خلال نفس الفترة بولاية كاليفورنيا. ففي خضم مشاركتهم بحرب فيتنام، نقل الجنود الأميركيون الذين عادوا لوطنهم أواخر العام 1968 مرض إنفلونزا هونغ كونغ معهم ليسجل بذلك الفيروس انتشارا سريعا بمختلف أرجاء الولايات المتحدة الأميركية متسببا في سقوط عدد هام من الضحايا.

وعند الإصابة بفيروس H3N2، تنتاب المريض أعراض قشعريرة وحمى شديدة وآلام بالعضلات إضافة لمشاكل في التنفس تستمر بين 4 و6 أسابيع. وقد سجّلت أعلى نسبة وفيات بإنفلونزا هونغ كونغ لدى كل من الأطفال وكبار السن.

ابتكار لقاح

ومع انتشار هذا المرض نحو مناطق عديدة من العالم وتسببه في سقوط عدد كبير من الضحايا، تمكن العلماء من ابتكار لقاح ساهم في وضع حد لجائحة إنفلونزا هونغ كونغ، فضلاً عن ذلك، ساهمت بعض العوامل، كوجود الرعاية الصحية الجيدة والملائمة للمرضى وتوفر المضادات الحيوية، في علاج أعراض إنفلونزا هونغ كونغ وإنقاذ حياة عدد هائل من البشر.

وعلى حسب مصادر تلك الفترة، تسبب فيروس H3N2 في وفاة أكثر من مليون شخص. وبالولايات المتحدة الأميركية لوحدها، فارق نحو 33800 مواطن أميركي الحياة بسببه خلال فترة لم تتعد السنتين.