شريط الأخبار
30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار

المحامي ابو حبلة يكتب من رام الله :نتنياهو يوظف "البروباغندا" في حملته الانتخابية

المحامي ابو حبلة يكتب من رام الله :نتنياهو يوظف البروباغندا في حملته الانتخابية


هل توصل "البروباغندا" نتنياهو للحكم لتنفيذ مخططاته الجهنميه ؟؟


القلعه نيوز -المحامي علي ابو حبلة *


«البروباغندا» كلمة تستحضر إلى الأذهان مشاهِد المسيرات النازية وصور «ستالين» و«ماو تسي تونغ» العملاقة. هل هذا التصور صحيح؟ وهل البروباغندا حِكر على الديكتاتوريات؟ أم إنها تستخدَم في البلدان الديمقراطية و دعاة الحريات؟ والأهم من ذلك، ما سر هذا الأثر الرهيب للبروباغندا؟

«إدوارد بيرنيز» المعروف بـ«أبو العلاقات العامة»، يُعرِّف البروباغندا بأنها «تلك الجهود الحثيثة والمتواصلة لخلق أحداث أو تشكيلها للتأثير في العلاقة بين الجماهير ومؤسسة أو فكرة أو جماعة ما». ومفتاح فهم البروباغندا:

1.«جهود»، دون حصرها في نوع معين كالدعاية أو العلاقات العامة
2.«أحداث»، فالبروباغندا ليست مجرد نشر أفكار ومحاولات إقناع جدالية، بل تجاوزت ذلك لتصبح أحداثًا تفاعلية 3.«علاقة» بدل الفكرة السائدة عن البروباغندا أنها تستهدف التأثير في الرأي العام، فعبارة علاقة أعمق وأشمل،


وهذا التأثير قد يصل إلى علاقة الفرد أو الجماعة بماضيهم أو ثقافتهم أو حتى مجتمعهم وأسرهم نتنياهو يخوض غمار الدعاية الانتخابية مستندا للبروغندا وتوظيفها للوصول لاهدافه وغاياته لتحقيق نصر لليمين الاسرائيلي ويوظف كل الامكانيات لتحقيق هذا الهدف وبات يستغل كل الوسائل الممكنه لتحقيق ذلك،

استغل صورته مع ترمب في اعلان صفقة القرن ويجند طاقاته لارضاء العرب وكسب ودهم في اسرائيل ويسعى لارضاء اليمين والمستوطنين على حساب الفلسطينيين وهي جميعها في سبيل ارضاء جميع الاطراف والاعراق في مجتمع اسرائيلي غير متجانس وتتطلب توظيف البروغندا لخدمة ما يسعى نتنياهو لتحقيقه.

وظّف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة أجرتها معه إحدى المحطات الإسرائيلية المحلية، فريضة الحج عند المسلمين في دعايته الانتخابية. وأعلن نتنياهو، أن حكومته ستعمل على قصر رحلة الحج التي يقوم بها المسلمون في الداخل إلى الديار الحجازية عبر الأردن، وفق ترتيبات تعود لعام 1978، بحيث ينطلقون مباشرة من مطار بن غوريون إلى المملكة العربية السعودية. ولم يكتف نتنياهو بإعلانه هذا، أو بالمفاخرة بالعلاقات التي أقامها مع دول وأنظمة عربية.

وفي المقابل أعلن، أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم فرض القانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، «دون استثناء»، مشددا على أنه «سنفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت دون تأخير».


وقال نتنياهو «بدون تأخير ودون أي حق نقض (يصدر عن النواب العرب) لن نكتفي بعدم اقتلاع أي مستوطنة، ولن نكتفي بعدم إخلاء أي مستوطن، بل سنطبق القانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات، دون استثناء. على «‘غوش عتصيون‘ و‘معاليه أدوميم‘ و‘أريئيل‘ وجميع المستوطنات الأخرى».

وتابع «سنحقق اتفاقات سلام تاريخية مع دول عربية أخرى، وسنوقع على تحالف دفاعي تاريخي مشترك مع الولايات المتحدة وسنوقف إيران نهائيًا».وأطلقت الحملة الانتخابية لليكود تحت شعار «مستمرّون حتى النصر». فيما أكد نتنياهو خلال كلمته على أن قائمة «كاحول لافان»، لن تتمكن من تشكيل الحكومة دون دعم من القائمة المشتركة.

هذا التناقض في الخطاب السياسي الذي يحاول من خلاله نتنياهو توظيف البروباغندا ضمن محاولات إقناع جدالية، بل تجاوزت ذلك لتصبح أحداثًا تفاعلية في مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي يوظفها نتنياهو لكسب الطوائف المتعددة الالوان والاعراق في المجتمع الاسرائيلي وبات مطلوب التصدي لها لانها تفتقد للمنطق والمصداقية والهدف هو تحقيق حصد اكبر عدد من الاصوات لصالح حزب نتنياهو

فهل تنطلي البرغوندا لنتنياهو على الناخب الاسرائيلي والعربي. ؟ظ

-----------------------------------

* ناشط سياسي ورئيس تحرير مجلة آفاق الفلسطينية