شريط الأخبار
الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود الجمارك: استمرار دوام الموظفين في الحرة الزرقاء يومي الأربعاء والجمعة المقبلين حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وزير الصناعة: المنطقة الحرة الأردنية السورية مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة ليفربول يحل ضيفا على توتنهام في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة الموعد والقنوات الناقلة "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية أبوعاقولة: ارتفاع رسوم مرور البضائع يعيق حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والسورية المتألقة سارة بركة في أحدث ظهور لها نادين نسيب نجيم تحسم الجدل: ما عدت لخطيبي السابق المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية بالأسماء ... مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد العثور على دفتر عائلة سلطية في “فرع فلسطين” بسوريا

اللواء المتقاعد "العواملة" يكتب : المواءمة بين الصحة و الاقتصاد

اللواء المتقاعد العواملة  يكتب : المواءمة بين الصحة و الاقتصاد

القلعة نيوز : اللواء المتقاعد عبد اللطيف العوامله
التوجيه الملكي السامي للحكومة بدراسة امكانية العودة التدريجية للقطاعات الانتاجية يعد نظرة استراتيجية مهمة لمعالجة اثار الازمة و تداعياتها الكبيرة. الصحة اولوية و لكن استدامتها تتطلب ايضا استقرار المجتمع نفسيا و اقتصاديا فهي، منظومة شاملة و متكاملة .
حكومات العالم جميعها تواجه اليوم هذه المعضلة الكبرى في الموازنة ما بين حياة الناس و صحتهم و ما بين استدامة معيشتهم. اسئلة كثيرة صعبة من غير اجابات واضحة، و المسؤولية جسيمة. لا شك ان الاولوية للصناعات الدوائية و الغذائية و الزراعة و ما يتصل بها من قطاعات حيوية، مع ان الامر اعقد من ذلك على ارض الواقع لتشابك سلاسل الانتاج و التوريد بطريقة يصبح التبسيط فيها معقدا.
و هنا فان الحكومة في موقف صعب جدا، فهي توازن بين الامور بدقة و عينها على المستقبل المتوسط و البعيد. بعض القطاعات اذا طال تعطلها قد لا تتمكن من اعادة شحن ذاتها بعد الازمة، و لو بمساعدة الحكومة. و كذاك فان الحكومة تفكر ايضا في دعم الافراد و الاسر فهم في نهاية المطاف عماد الصحة و الاقتصاد معا. مع كل هذه الصعوبات فان المطلوب من الحكومة خارطة طريق و بعض المؤشرات تقلل من شدة الغموض الذي نعيشه، و معنا العالم كله، حتى يستمر المواطن في معنويات عالية و استقرار و لو كان نسبيا. الرسالة المطلوب التأكيد عليها اننا جميعا في نفس السفينة، شعب، حكومة، فعاليات اقتصادية و اجتماعية و مدنية. حتى ننجح، لا بد من الشراكة الفاعلة ما بين الحكومة و الجمبع.
نكرر الدعوة لانشاء خلايا عمل قطاعية مع الحكومة من قطاعات الاعمال و المبتكرين و الخبراء و الشباب على مستوى الوطن لايجاد الحلول الناجحة و تنفيذها. و لا بد من توظيف التكنولوجيا الحديثة، من ذكاء اصطناعي و غيره، اولا لاستمرارية التعامل الكفؤ مع الازمة الصحية، و ثانيا من اجل دفع عجلة الانتاج من غير الاضرار بالصحة العامة.
لغاية الان كسب الاردن معركته مع الوباء، و حتى نستثمر المنجزات لا بد من اشراك كل من لديه الرغبة و القدرة على الابتكار في هذه المرحلة الحرجة، و هم كثر.
جنب الله قيادتنا الملهمة ، و الاردن ، كل مكروه ، باذنه تعالى . -----------------------------------------------------------------------------