شريط الأخبار
وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده

حمدان خليل يكتب دفاعا عن البنوك : لا تهرفو بما لا تعرفو عن بنوك الوطن

حمدان خليل يكتب دفاعا عن البنوك : لا تهرفو بما لا تعرفو عن بنوك الوطن


القلعة نيوز : حمدان خليل


جمعية البنوك في الأردن أعلنت عن تخفيض أسعار الفائدة بنسبة 1.5% للافراد والتجزئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، استكمالا لتخفيض البنك المركزي 1.5%، إلا أن هذا النفر من الناقدين وغير المدركين لما يقولون يرمون كما يبدو فقط لنقل مشاكلهم المالية للغير وتحميلها للجهاز المصرفي بغض النظر عن المصلحة الوطنية العليا.

في هذا الوقت ينبغي على العقلاء فعلا وليس بعض ".. " الذين يهرفون بما لا يعرفون تسجيل الانجاز والدور المهم للبنوك في التعامل مع الأزمة، لا أن يتنطحوا ويكتبوا كلمات لا يعرفون دقتها! فقط اصمتوا واتركوا الوطن بشأنه والذين يعملون ليل نهار لتجاوز تداعيات كورونا.

البنوك تعمل وتخضع لاشراف ورقابة البنك المركزي الاردني، إذ أن الأخير اختطّ نهجا متقدما في مجابهة تداعيات لمواجهة أزمة كورونا وهي منشورة بكل شفافية للتخفيف من تداعيات هذا الوباء على الاقتصاد الوطني، وقد نفذت البنوك تعليمات "المركزي" بدءا من تأجيل أقساط القروض للافراد والشركات، والتي سبقها المركزي الاردني بتخفيض بنسبة 1.5%، على مختلف أدواته النقدية، وهو ما رحبت به البنوك من خلال إداراتها ايمانا منها بأهمية دورها في الاقتصاد والعمل جنبا الى جنب مع باقي المخلصين للجهود الوطنية لمجابهة كورونا وباتجاه التعافي الكامل بإذن الله.

لقد اعتادت فئة على النقد غير البناء حتى لو قدمت لها المؤسسات الوطنية ما لم تقدمه مثيلاتها في الدول المتقدمة، فالمشكلة هنا أن هذه الفئة لا تنظر إلا إلى مصالحها الشخصية وهي ليست معنية بأوطانها ولا المصلحة العامة.

ليكن معلوما لهؤلاء أن أثر تخفيض الفائدة سيظهر ويتبلور مع نهاية الشهر الحالي وبنسبة 1.5% وبغض النظر عن موعد المراجعة الدورية لعقود الائتمان بين البنوك والعملاء.

ومن نافل القول الإشارة إلى أن الأردن يعتبر من أكثر الدول التي تفرض ضريبة على الدخل، اذا أن قطاع البنوك يخضع لنسبة 38%، لذلك فإن (البنوك) تعد رافدا رئيسيا للخزينة، ناهيك عن دورها كمبادر فعال وكفؤ في المبادرات الثلاث: (همة وطن)، و(حساب الخير) و (حساب الصحة).

فكفاكم جلدا للذات وبحثا عن مصالحكم الشخصية فاصمتوا هو خير لكم وللوطن بدلا من الصراخ والحديث بما لا تعرفون، واستمراء جلد الذات والتهجم على المؤسسات الوطنية اذا تدار الامور بطريقة حساسة ومرحلة مهمة تحتاج للتكافل والكفاءة لنعبر سالمين نحو غد مشرق بعد كورونا.

رغم إنشغال الجميع في هذا الوطن الحبيب بالجهود الكبيرة لمواجهة اثار انتشار وباء الكورونا والحد من اخطاره وتداعايته وطنيا، يستمريء البعض وللأسف التهجم على المؤسسات الوطنية الراسخة وبما فيها البنوك دون معرفة بابجديات العمل المصرفي، بل إن مهمته الأساسية تبدو مجرد نقد و"ردح" واستعراض، ويتعامل مع البنوك الوطنية وكأنها تدار من قبل جهات لاعلاقة لها بالوطن ولما يمر به من ظروف ودون أن يحرص على أهمية وسلامة الجهاز المصرفي، حتى أنه لا يستطيع أن يستوعب أو يقدر الجهود التي تبذلها البنوك منذ بداية أزمة كورونا.