شريط الأخبار
الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية الملك لـ ماكرون: ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد بالضفة الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة الملكة تنشر صورة مع الملك: احلى فنجان قهوة الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم رسميا .. الأردن وروسيا يلغيان التأشيرات إسرائيل تعمق الحصار المالي على الفلسطينيين باحتجازها أموال "المقاصة" قرارات مجلس الوزراء "التسويق الالكتروني: المفتاح لنجاح أعمالك في العصر الرقمي الريف والبادية النيابية تزور الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية الطاقة والمعادن والوطني للأمن النووي يختتمان مشاركتهما بتمرين "عين التنين" القبول الموحد تعلن انتهاء تقديم طلبات البكالوريوس وزير الثقافة يفتتح مهرجان البلقاء الثالث ( صور ) حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء

لينا العالول تكتب : جـميعنا أبناء الوطن .. والأردن لا يترك أبناءه

لينا العالول تكتب : جـميعنا أبناء الوطن .. والأردن لا يترك أبناءه
القلعة نيوز: لينا العالول
لطالما كان الأردن ومازال ذلك الحصن المنيع والحضن الدافئ لكل من التجأ إليه ومضى بحبه سبيلا، فكيف يكون الحال إذا مع أبناء الوطن وأحبائه؟ لقد أثبت الأردن على الداوم بأنه الأكثر حرصاً على أبناءه وبناته في كل وقت وحين.، وبالذات في وقت الصعاب والشدائد. فمنذ بداية الأزمة، سارعت الحكومة بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني، بإرسال طائرة لإخلاء المواطنين الأردنيين والفلسطينيين والعرب المتواجدين في مدينة ووهان الصينية. وها هو جلالته اليوم يوجه الحكومة لإنجاز خطة عودة مُحكمة للطلبة الأردنيين في الخارج وفقًا لآلية شاملة وعادلة ومدروسة ومع مراعاة المعايير الصحية لحماية الوطن والمواطنين جميعا. كما دعى جلالته لضرورة التعامل بحزم مع أية تصرفات غيرمسؤولة قد تعرض صحة المواطنين للخطر، واتخاذ إجراءات صارمة تمنع أية تجاوزات في الحصول على استثناءات إنسجاما مع مبادئ سيادة القانون وإنفاذه. وبهذا يثبت الاردن، مرة بعد مرة وموقفاً بعد موقف انه يخوض كل الصعاب متخطيا كل التحديات ليضمن سلامة أبناءه وليعيدهم الى حضن الوطن سالمين. نحن جميعا نعلم أن التحديات التي سنواجهها لن تكون هينة، لا على المستوى الصحي و لا على المستوى الاقتصادي بالتأكيد. لكننا نمضي بكل عزيمة وثبات وأمل ببلد لا يرى الصعب صعبا. كيف لا، ونحن نرى ما سطرته الدولة الاردنية من حرفية ومهنية وإدارة رصينة في التعامل مع هذه الجائحة والحد من انتشار الفايروس. وهذا كله يتطلب منا تحمل المسؤولية المشتركة مع الدولة وأن لا نضيع كل هذه الجهود المبذولة، بأن نغفل أو نستهتر بالتعليمات الحكومية وأوامرالدفاع الصادرة. لنبقى جميعا بخيرسالمين ومفاخرين العالم أجمع بثباتنا ونجاحنا وتذليلنا للصعاب رغم شح الموارد وصعوبة الظروف و"سنحيا بإذن الله بعد كربتنا ربيعًا كأنّ لم نذُق بالأمسِ مُرّا" أو كما يقول المثل "اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير".