الدكتور أحمد العبادي
كل المؤشرات تدلل على أن الأردن سوف يتعافى قريبا من جائحة كورونا وتعود الحياة الى طبيعتها بعد هذه المحنة التي نأمل أن تغادرنا إلى غير رجعة.
جهود كبيرة بذلت من مختلف الأجهزة في بلادنا للمحافظة على سلامة الوطن وصحة المواطنين، صحيح انها فترة عصيبة، ولكن كان لابد من هذه الإجراءات للخروج بأقل الخسائر.
نحمد الله على مانحن فيه، ونشكر فضله على أننا في طريقنا لمحاصرة هذا الوباء، وأجزم بأن ما قامت به الدولة أثبت بأنه الأكثر نجاحة من بين كافة الدول، والحمد لله كانت النتائج في أفضل صورها.
الجهود التي بذلت ومازالت تؤكد على الأدوار الكبيرة التي بذلتها كافة الأجهزة، من القوات المسلحة وجهاز الأمن العام وكوادر وزارة الصحة المختلفة وغيرهم، عدا عن وعي المواطن الكبير واستجابته مما كان له الأثر على الوصول لنتائج مرضية ومبشرة.
نأمل أن يتعافى بلدنا قريبا وأن تدب الحياة في كافة أوصال مؤسساتنا ووزاراتنا المختلفة، فقد آن الأوان لأن تعود حياتنا بطبيعتها ولكن بشرط ديمومة الإلتزام وعدم الإسترخاء وكأن الوباء قد رحل.
ومع بداية شهر رمضان المبارك ندعو الله جلت قدرته أن يكون قدومه فأل خير على وطننا وشعبنا بالخلاص من هذا الوباء، وكل عام والوطن والقائد والأردنيون النشامى بألف خير، وأن يعم السلام والرخاء كافة أرجاء وطننا الحبيب.