شريط الأخبار
لقاء رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا وعميد الكلية بأعضاء الهيئة التدريسية وزير الثقافة يزور لواءي مؤاب وعي في الكرك "احتفالية تليق بالحدث".. السيسي يجدد دعوته لترامب لزيارة مصر أردوغان يعلن أن تركيا ستشارك في مراقبة تطبيق الاتفاق بشأن غزة لقاء المحتجزين وكلمة في الكنيست.. إسرائيل تتأهب لزيارة ترامب بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الملك: يؤكد الأردن سيظل السند للشعب الفلسطيني ويثمن جهود وقف إطلاق النار في غزة مستشار الرئيس عباس: وقف الحرب في غزة كان أولوية لقيادة وشعب فلسطين ولي العهد يلتقي في باريس المدير العام المنتخب لمنظمة (اليونسكو) بمشاركة الأردن... اجتماعات وزارية في باريس لبحث مستقبل غزة بعد الحرب إسرائيل: لا إفراج عن البرغوثي .. ولا تسليم لجثة السنوار ساعر: إسرائيل تريد توسيع دائرة السلام والتطبيع وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الفرنسي في باريس "الطاقة": انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا ‏الرواشدة يزور المتحف التراثي في لواء عي بالكرك المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود

لارا احمد تكتب :الشعب الفلسطيني يُحرّكه في رمضان العقل.. لا العاطفة

لارا احمد  تكتب :الشعب الفلسطيني يُحرّكه في رمضان  العقل.. لا العاطفة


القلعه نيوز - لارا احمد*


ها قد مرّ الأسبوع الأوّل من رمضان، هذا الشهر الذي ينتظره المسلمون لأسابيع قبل حلوله ويُعدّ له آخرون ويستعدّون له مادّياً ونفسياً وروحيّاً.

من فلسطين هذه السّنة، وقف النّاس على حقيقة جديدة كلّياً وعلى واقع لم يألفه أحد: رمضان بلا مساجد، رمضان بلا إفطارات جماعية، رمضان بلا زيارات واجتماعات عائلية.

لطالما أكّد المختصّون السياسيّون أنّ الأزمات تظهر أفضل ما في الشعوب وأسوأ ما فيهم، تُظهر الجشع والأنانية والاحتكار والكراهية والسذاجة من جهة، وتُظهر الكرم والإيثار والمحبة والوعي من جهة ثانية.

فلسطين هي الأخرى وُضعت أمام الاختبار في هذه اللحظة الاستثنائية من تاريخها، حكومة وشعباً، وفي رمضان تحديداً كان التحدّي: هل يُظهر النّاس وعياً وفطنة بمواصلة التزامهم بالحجر الصحي أم سينفلت الوضع ويتخفّف الناس من حذرهم؟

حسب المؤشرات الأولية التي تأتي من محافظات مختلفة سواء بالضفة الغربية أو بغزّة، عبّر النّاس عن وعي استثنائي والتزام واسع النطاق بإجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، وهو ما يمكن اعتباره نموذجاً لباقي دول المنطقة التي تعيش أوضاعاً وبائية شبيهة إلى حد بعيد، مع تفاوت عدد الإصابات من بلد إلى الآخر.

يُذكر هنا أنّ أغلب دول المنطقة إن لم يكن كلّها لم تسمح بفتح مساجدها خلال شهر رمضان من أجل الحد من انتشار الفيروس قدر الإمكان. الجميع يعلم أنّه من الصعب على الفلسطينيّين قضاء رمضان دون تراويح ودون زيارات عائلية حميميّة،

لكنّ هذا الشعب أعطى ثقته في توجيهات حكومته لأنّه يرى نتائجها الملموسة على أرض الواقع، وهذا يدعوه لمزيد الصبر والثبات من أجل الخروج من آخر عنق الزجاجة واستئناف المسار الطبيعي للحياة، الأمر الذي يرجوه الجميع بلا استثناء.. ويتحمّل فيه الجميع مسؤولية، بلا استثناء أيضاً.
-----------------------------------
* كاتبه لبنانيه