شريط الأخبار
كوريا الجنوبية ترفع حالة التأهب إثر سادس إصابة بحمى الخنازير دراسة صادمة.. ماذا يعني وجود صراصير في منزلك؟ الاكتئاب وتساقط الشعر وآلام الظهر.. كلها مرتبطة بنقص فيتامين واحد وفيات الأربعاء 26-11-2025 أجواء مستقرة ومائلة للبرودة اليوم وغدا قوة أمنيّة تنفّذ مداهمة في لواء الرمثا لشقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالأسماء... مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في الحكومة دراسة: نفاذ الصبر يرتبط بـ 11 عاملاً وراثياً و212 حالة صحية صدور القانون المعدل لخدمة العلم والخدمة الاحتياطية في الجريدة الرسمية جلالة الملك عبدﷲ الثاني يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء

لارا احمد تكتب :الشعب الفلسطيني يُحرّكه في رمضان العقل.. لا العاطفة

لارا احمد  تكتب :الشعب الفلسطيني يُحرّكه في رمضان  العقل.. لا العاطفة


القلعه نيوز - لارا احمد*


ها قد مرّ الأسبوع الأوّل من رمضان، هذا الشهر الذي ينتظره المسلمون لأسابيع قبل حلوله ويُعدّ له آخرون ويستعدّون له مادّياً ونفسياً وروحيّاً.

من فلسطين هذه السّنة، وقف النّاس على حقيقة جديدة كلّياً وعلى واقع لم يألفه أحد: رمضان بلا مساجد، رمضان بلا إفطارات جماعية، رمضان بلا زيارات واجتماعات عائلية.

لطالما أكّد المختصّون السياسيّون أنّ الأزمات تظهر أفضل ما في الشعوب وأسوأ ما فيهم، تُظهر الجشع والأنانية والاحتكار والكراهية والسذاجة من جهة، وتُظهر الكرم والإيثار والمحبة والوعي من جهة ثانية.

فلسطين هي الأخرى وُضعت أمام الاختبار في هذه اللحظة الاستثنائية من تاريخها، حكومة وشعباً، وفي رمضان تحديداً كان التحدّي: هل يُظهر النّاس وعياً وفطنة بمواصلة التزامهم بالحجر الصحي أم سينفلت الوضع ويتخفّف الناس من حذرهم؟

حسب المؤشرات الأولية التي تأتي من محافظات مختلفة سواء بالضفة الغربية أو بغزّة، عبّر النّاس عن وعي استثنائي والتزام واسع النطاق بإجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، وهو ما يمكن اعتباره نموذجاً لباقي دول المنطقة التي تعيش أوضاعاً وبائية شبيهة إلى حد بعيد، مع تفاوت عدد الإصابات من بلد إلى الآخر.

يُذكر هنا أنّ أغلب دول المنطقة إن لم يكن كلّها لم تسمح بفتح مساجدها خلال شهر رمضان من أجل الحد من انتشار الفيروس قدر الإمكان. الجميع يعلم أنّه من الصعب على الفلسطينيّين قضاء رمضان دون تراويح ودون زيارات عائلية حميميّة،

لكنّ هذا الشعب أعطى ثقته في توجيهات حكومته لأنّه يرى نتائجها الملموسة على أرض الواقع، وهذا يدعوه لمزيد الصبر والثبات من أجل الخروج من آخر عنق الزجاجة واستئناف المسار الطبيعي للحياة، الأمر الذي يرجوه الجميع بلا استثناء.. ويتحمّل فيه الجميع مسؤولية، بلا استثناء أيضاً.
-----------------------------------
* كاتبه لبنانيه