القلعة نيوز :
بيروت - أصيب شاب برصاص قوة إسرائيلية، أمس الأحد، على الحدود اللبنانية، وسط روايات متضاربة حول مكان استهدافه بالضبط، حيث يقول لبنان إنه تم استهدافه داخل حدوده، بينما تدعي إسرائيل إنه تسلل إلى فلسطين المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن «دورية تابعة لجيش العدو الإسرائيلي أقدمت على إطلاق النار على الراعي محمد نور الدين عبد العظيم (سوري الجنسية) في خراج بلدة كفرشوبا قضاء حاصبيا (داخل لبنان)، ما أدى إلى إصابته، وعملت عناصر العدو على اختطافه إلى الداخل المحتل».
فيما ادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن جنوده فتحوا النار تجاه شاب «تجاوز الحدود اللبنانية في منطقة «هار دوف» (مزارع شبعا المحتلة)» وتمكنوا من إصابته. وأضاف أنه تم نقل المصاب، عبر مروحية عسكرية لمستشفى «رمبام» بحيفا (شمال)، فيما وصفت إصابته بين متوسطة إلى خطيرة.
وخلال الأشهر الماضية، تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إثر تسجيل خروقات برية وجوية وبحرية من قبل الطرفين، فيما دعت الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.(الأناضول)